" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...
_اُريد حُريتي بعد هذهِ العبارة لم ينطق موس بحرفٍ واحد بل انه حتى لم يعطي اي تعبير حيث اكتفى بوجه جليدي الملامح حتى خرجوا اخيراً من المنزل . مشوا لخارج السور يترأسهم جِنْ بينما سيمون وصهباءهْ خلفهم .... خففت هيڤن قليلاً فأصبحت بجانب ليلي تماماً و التي نظرت لوجهها الشاحب ثم نطقت : كيف ستحددين وجهة المملكة ؟ ليلي : احتاج محيطاً يلائم قوتي ... عندما اشعر بكمٍ كافي من المشاعر لإيقاظ قوتي حينها سأحدد الموقع مباشرةً . سحب سيمون هيڤن هامساً بأذنها : موس يحبها ؟ هيڤن : اجل سيمون : اذاً اتركيهما معاً ... فقد تكون الأخيرة ! جِنْ في المقدمة خلفهُ سيمون ممسكاً بيد حبيبته بينما خلفهم ليلي تمشي ببطئ و موس خلفها يخطوا خطواتهْ بنوع من الكبرياء لكن ملامحه تفصح عن الأسى الذي بداخله . اخذ نفساً قوياً ثم نطق : ليلي لتستدير ناظرةً اليه فباغتها و رمى اليها سيفاً رفيعاً ! و بمرونة مدت يدها و اللتقطت السيف بينما وجهها ينبأ بحزن كبير رغم جمالها الأخاذ ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
موس : و هذا الغمدْ قالها مُقترباً منها معطياً لها الغمد و مشى سابقاً لها بينما هي نظرت للسيف و الغمد معاً ثم نظرت لشبح ظلهْ الذي اختفى ثم ظهر فجأة ناظراً لها : ضعيه بغمدهْ و هيا لتومأ له و تضع السيف بغمده بطريقتها الدارميتيكية المعتادة بينما وجهها الفاتن لا يفارق النزاف امامها ....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشى موس امامها ... يكابر حتى لا يضعف و يعاود منعها من حريتها بعد ان صمت و لم يعترض عندما سأله جِنْ عن موافقتهْ ! اصبح موس بجانب الصهباء و حبيبها ... نظر سيمون له ثم نطق : سيف ؟ لمَ احضرت لها سيفاً ؟ موس : حتى تدافع عن نفسها ... أنا متأكد بأنها سوف تتعرض لهجوم او شئ من هذا القبيل كونها لم تطأ عالم الجنيات منذ اكثر من 60 عاماً و بما انها لا تعرف استعمال الأسلحة الحديثة كونها جنية مشاعر دراميتيكية مُتقدة لذا فأني رأيت بأن السيف يتناسق معها ومع اسلوبها الدرامي و كون قوتها خامدة منذ حبسي لها لذا ستحتاج للدفاع عن نفسها رغم انني سأحميها حتى لو اظطررت ان أخاطر بحياتي !! _ أخاطر بحياتي ؟ حقاً .... تخاطر بحياتك من اجل حمايتي ؟ يالها من نبرة دافئة ، اشعر بها تدفق مشاعر قوية بداخلي . شردت و هي تنظر للأرضية بينما تشعر بكم كبير من المشاعر داخلها بعد ما سمعت موس كيف تحدث عن حمايتها ! أخذت نفساً قوياً ثم بدأت الرياح تزداد عند تلك المنطقة ، بدت الرياح و كأنها تتحرك و تتوجه نحوها استداروا للخلف فوجدوها تقف بينما رياح قوية هبت و بدأت تلتف حولها ! موس : مالذي يحصل ؟ جِنْ : مابها ؟ ليلي : لقد استيقظت قوتي ..... استطيع تحديد موقع عالم الجنيات . بدأت الرياح تزداد حولها حتى تحولت لعاصفة طارت تنورتها وخصلاتها وجسدها بدأ يفقد ثباتيته لتفتح السيف من غمده و ترميه رافعة السيف للأعلى بطريقة دورانية ثم تغرسهُ بالأرضية الترابية تتشبث به ِ بصعوبة كبيرة حتى انتهت الريح الغاضبة حيث تجمعت و تحولت لدائرية رفيعة نحو جهة الشمال ثم اختفت ! فتحت عينها بعد انتهاء الدوامة ثم استقامت ممسكة السيف بيدها و ملامحها الجميلة هادئة ....👇