‏Rebirth .....〰️

3.5K 174 50
                                    

اكوادور : اخشى انه لايمكنكم فعلها !
كيدمان عاقداً حاجبيه : ولماذا ؟
هيڤن : ان اخي معها يرفض دخول احد ... يرفض اقتراب أحدٍ منها .
موس : و نحن بالتأكيد لا ننصحكم بمواجهة غضب جِنْ !
كيدمان : انها ابنة جوليان اي انها تخصنا ثم اي جنون هذا .. هل من الصباح يجلس مع جثتها ؟!
موس : انه ليس جنوناً يا سيدي ... انه الحبْ .
اريزونا : حب ...؟ هه في مؤخرتي انه في الاعلى اصعد و افعل ما تشاء لكن خلصنا من جثة الشادو هانتر تلك !
هيڤن : هه عاهرة
سيمون : هناك رائحة قريبة .. هيا
ثم صعد مع كيدمان الاعلى و صعد خلفهم اكوادور و هيڤن و الافعى و موس الذي سبقهم بخيوطه المطاطية السوداء متسلقاً ع مُحجر الدرج .
سيمون واقفاً امام باب الغرفة : انها تنبعث من هنا .
اكوادور : منعاً لحصول مجزرة دعوني ادخل اولاً .
أومأ له سيمون ثم اشار لكيدمان ان ينتظر .. دخل اكوادور للغرفة ، وجدها مظلمة تماماً عدا ذلك الدخان المُتصاعد من امامه ، فتح احد المصابيح نظر امامه فوجد صديقهُ جالساً ع كرسيه الخشبي امام الجثة يحمل سيجارة غليظة ويدخلها ع مهل !
اكوادور بتوتر من هدوء صديقه : ماذا تفعل ؟
جِنْ نافثاً دخانهْ : اُفكر
ابتلع اكوادور ريقه ثم نطق : بماذا ؟
جِنْ : بالمدة التي سأعيشها من بعدها .. لن تطول يمكنني ان اُمهل نفسي شهراً بالكثير قبل ان اغادر العالم و اللحقها !
اكوادور بأسى ع حال جِنْ: الامور لا تتم بهذه الطريقة .
جِنْ: انتظرت ولادتها 500 عام ... وهاي هية الآن ميتة قبل ان اتزوجها وتصبح لي امام الجميع .
اكوادور : و هل تخليتَ عن رغبتك بجعلها زوجتك امام الجميع ؟
جِنْ بعيون يملأها سواد عظيم : هل انت اعمى ... كيف سأحقق رغبتي ، ألا تراها ميتة اللعناء جعلوا منها جثة فاتنة هامدة !
اكوادور : هناك حل
جِنْ : هه هذا الذي احبس نفسي منذ الصباح و افكر بهْ !
هم اكوادور بالنطق لكن قاطعهُ دخول كيدمان بعدم صبر : ذقتُ ذرعاً بالانتظار .. اعطوني افدوتيا
نظر جِنْ له بعين باردة مظلمة ثم نظر للخارج فوجدهم مُتجمعين عند الباب .... نفث دخانه ثم نطق : ماذا تريد ؟
كيدمان : افدوتيا .... سنترك هذا العالم سآخذها لعالمها ستُدفن محترمة في مقبرة محترمة لن اتركها في هذا العالم البائس تدفن كأمها في مقبرة الغرباء او تدفن منبوذة خائنة تم اعدامها ع يد الشادو هانترز القذرين ... و بالتأكيد لن اتركها هنا تتعفن في بيتكم  هذا ، لابد ان نحترم خصوصية جثتها و ندفنها !
جِنْ: مَن قال انني سأسمح لك بدفنها ؟
كيدمان : ماذا ؟
جِنْ رامياً السيجارة ع الارض : الدفن هو للموتى و فتاتي لمْ تمتْ بعد !
سيمون : اي ضرب من الجنون تتحدث عنه ... اليست جثة هامدة امامك ؟
كيدمان : سآخذ جثة افدوتيا و أغادر
جِنْ: اقترب خطوة واحدة و اكسر ساقكْ !
كيدمان : اكوادور الم تقل بأنك ستتحدث معه ؟
اكوادور : كل الاوامر تسقط بحضرتهْ ... اعذرني
كيدمان : هذا الامر عائلي انها ابنة امرأتي من حقي ان آخذها و ادفنها قبل ان تتصلب و تتعفن هنا معكم .
جِنْ: لن يحدث هذا
سيمون بغضب مكتوم : كيف لن يحدث ألا تراها ميتة !؟
جِنْ: ليس بعد
ثم استقام و اقترب من جثتها الفاتنة التي تبدوا و كأنها نائمة ، مسح ع رأسها ثم حملها و خرج بها وسط صخبهم و غلهم !
مشى جِنْ حاملاً الشقراء بين يديه وكأنها ريشة بيضاء بثوبها الابيض وشعرها الذي ينسبل للاسفل ، خطى بها لنهاية جناح اكوادور متوجهاً نحو غرفة بنهاية الممر !
اريزونا بصدمة : لا تقل لي انك ......؟؟
هيڤن : انا معك اخي
موس : فكرة جيدة بصراحة
جازيَيَل : هل تعتقد حقاً بأنها فكرة جيدة ؟
سيمون : مالذي تتحدثون عنه ... الى اين يأخذها ؟
كيدمان : فاليفهمنا احد الى اين يأخذها ؟
وقفت الافعى وعيونها امتلأت حقداً و حزناً : هنا ستنتهي الحكاية !
فتح اكوادور الباب دخل جِنْ حاملاً افدوتيا وضعها ع ذلك السرير الابيض مسح ع رأسها ثم نظر للطيبيب الذي استدار هاماً بأغلاق الباب ليمسك سيمون الباب دافعاً للطبيب : مالذي ستفعلونه بها ؟
اكوادور : هذا لمصلحة الجميع
كيدمان : اي مصلحة لعينة ... ماذا ستفعل ب أفدوتيا ؟
ليتقدم جِنْ ناطقاً : سيفوت الآوان .. ابتعدا
كيدمان دافعاً لأكوادور و متقدماً نحو جِنْ: اي اوآن لعين .. اليس بسبب علاقتها بك وصلت لهذه الحال ؟!
هيڤن : اخي ليس السبب ... وصلت لهذه الحال بسبب الشادو هانترز !
كيدمان : انها جزء منهم .. كان بأمكانهم تخبأة امر الكأس بينهم والعفو عنها لكن  والجحيم علاقتها به اوصلها للهلاك !
جِنْ: اغلق فمك القذر و ابتعد من امامي .... صدقني اقتلك ولا يرف لي جِفنْ ، بصريح العبارة انا لا يهمني احد هنا غيرها !!
نطق بعبارتهُ المُتكبرة ثم استدار و توجه نحو الدُرج بذلك الدولاب الحديدي ، اخرج عُلبة سوداء ثقيلة وضعها ع الطاولة بجانب السرير ثم فتحها لتظهر قاعدة مخملية قوية توسطها حقنة بشكل و حجم غير طبيعي سحب جِنْ الحقنة...... نظر كيدمان له بحاجب معقود ثم صرخ ب سيمون : لا مستحيل واللعنة علينا ايقافه !!
ثم ركض دافعاً اكوادور و توجه نحو جِنْ الذي غرس الحقنة بقلب الشقراء الميتة وسط صدمة كيدمان ، اخرج جِنْ الحقنة ثم  نظر لكيدمان الذي صرخ به : واللعنة ماذا فعلت ؟
سيمون : ماذا هناك ؟ مالذي فعله ؟
نظر جِنْ له ببرود ، رمى الحقنة و دفعهُ من امامه بقوة فسقط كيدمان و اقترب جِنْ من فتاته وضع كلتا كفيه ع قلبها و بدأ بعملية الضغط ع قلبها ليجعلها تصحى !
ضغط و ضغط ولا شئ حصل ...!
جِنْ: هيا ... هيا ... هيا حبيبتي هيا جميلتي هيا
سيمون بصدمة ناظراً لكيدمان الجالس ع الارضية بلا حراك : م.. مالذي يحدث هنا ؟
اريزونا بحزن و عجز : ببساطة تم حقنها ب سُم مصاص دماء !
سيمون بصدمة : م...ماذا ؟
جِنْ: والجحيم انها لا تستجيب
اكوادور : عليك تنشيطها
جِنْ: اخرجهم من هنا
اكوادور : هيا ... الجميع للخارج
سيمون : لن اخرج
كيدمان : مالذي ستفعلون بها اكثر ؟ الا يكفيكم انكم حقنتموها بسُمكم القاتل !
جِنْ صراخ : اخرجوا واللعنة
هيڤن : هيا .. لو سمحتم اخرجوا .. هيا معي سيمون هيا
امسكت الصهباء فتاها المصدوم و سحبتهُ معها بينما كيدمان استقام و خرج يمشي ببطئ و آخر ما رأه المُستذئبَين كان  جِنْ يعض معصم الشقراء !!
نزل الجميع للاسفل ، جلس كيدمان ع الاريكة بعجز بينما سيمون اتكأ ع الجدار و امسك رأسهُ بألم ... ينظر للصهباء بين فترة و اخرى و هي تبادلهُ بحزن .
دخل الغرفة ......................
جِنْ: جسدها ضعيف جداً .... انها لا تستجيب
اكوادور : انه بسبب روحها ... ليست روحاً كاملة لأنسان يتم مشاركتها لروحها!
جِنْ: لنفعل ذلك
اخذ معصمها الآخر وعضهُ ايضاً فأصبح لها معصميين نازفيين ، عض فخذيها ثم اسفل رُكبتيها ثم عض رقبتها و لا شئ توجه لعض جهة رقبتها الاخرى فأمسكهُ اكوادور : كفى ... ستقتلها هكذا
جِنْ: همم
اكوادور : هيا لنخرج ..... علينا تركها لبعض الوقت .
مرت الساعات ............ انجلى الظلام و بزغ الفجر ثم بدأت الشمس بالشروق خرجت هيڤن من الغرفة بعد ان غيرت ثياب الشقراء لفستان ابيض مع پيرية من جاكي أوّْ بلون ابيض حيث بدأت كعروس نائمة رغم لونها الشاحب و بشرتها التي غاب لونها !
ما إن فتحت الباب حتى رأت سيمون بوجههْ الخالي من المشاعر ينظر لداخل الغرفة ثم نظر لوسط عيني الصهباء لتمسك كتفهُ ناطقة بخفوت : لمَ لا تنام قليلاً .
سيمون ببرود : كيف حالها ؟
هيڤن : نظفت جراحها .. غيرت ثيابها ههه جعلتها ترتدي الابيض ك بداية جديدة.
سيمون : لمَ الابيض ؟
هيڤن: لانها ستولد من جديد ... ابيض معناه بداية جديدة .
جِنْ مقاطعاً لهم : مالذي تفعلهُ امام غرفتها ؟
سيمون : انها صديقتي قبل ان تعرفها !
هيڤن : شباب رجاً ... سيمون تعال معي
ثم سحبت سيمون من يده و نزلت للاسفل ، ما إن وضعت قدمها ع اخر درجة حتى دخل ماثيو و اخيه نظرت لسيمون ثم نظرت لماثيو الذي عقد حاجبيه ناطقاً : حددتُ موعداً للخطبة ... انها في الغد !!
في الاعلى .................. جلس بجانب سريرها ، مسح ع رأسها ثم تلمس خدها الشاحب ناطقاً : تبدين جميلة ، الابيض يليق بكِ جداً افدوتيا .
ثم اخرج الخاتم من جيبه .. فتح العُلبة و وضعها بجانب كف يدها الشاحب البياض ، اتكأ برأسهْ ع السرير ضم صدرها ناطقاً : ستصبحين قوية .. مختلفة .. فتاكة واحياناً مجرمة ستكونين العصر الجديد للقوة الانثوية في عالم النزافة .
ثم ابتسم و استقام مقبلاً لها من شفتها بعمق اخذ الخاتم و خبأه بجيبهْ ليقطع سلسلة نظراته لفاتنتهُ طرق الباب و دخول موس حاملاً الهاتف الأرضي : انه الزعيم ... يود التحدث معك .
جِنْ و يخرج من الغرفة : اخبرهْ بأنني مشغول !
في الاسفل ................
ماثيو : اخبار جديدة .. ونحن آخر من يعلمها !
واكوبو : كأن وجودنا بلا أهمية
جِنْ بلحظة اصبح أمامهم : لقد عُدت .... يمكنكم العودة لبلدكم ومزاولة اعمالكم الخاصة اما اخبار عائلتي فهي لا تخصكم .
واكوبو : لم يكن الأمر هكذا قبل يوم !!
جِنْ بتكبر واضعاً كلتا يديه ع حواف كرسيه الملكي : انت قلتها .. قبل يوم
موس : لقد عاد جِنْ معه سيعود كل شئ لحالهْ .
ماثيو : و افضل .. أثق بك
نظر سيمون لهيڤن و لذلك الذي يستجدي اهتمام جِنْ لأجل الحصول ع امرأتهْ ليقلب عينه بينما ماثيو استقام واقترب من الصهباء ، سحب يدها و امسكها ناظراً ل جِنْ ثم يبتسم : لنخبره
هيڤن و هي تبتعد عنه : الوقت ليس ملائم .. اجلس
جِنْ عاقداً حاجبيه : ملائم لماذا؟
هيڤن : لا شئ مهم انه فق............... لم تكمل بسبب ماثيو الذي قاطعها : ان لم يكن لديك مانع نود الإعلان عن خطبتنا مساء الغد !!!
ليرفع جِنْ حاجبهْ ثم ينظر لأخته التي بادلتهُ ثم خفضت أجفانها ليأخذ نفساً طويلاً ثم ينطق : يمكنكم فعل ما تشاؤون ... هذا يصب بمصلحة العامة بكل الأحوال !
لتخفض الصهباء أجفانها بينما فتاها غلتْ دماءهْ ضاغطاً ع كف يده فلم يتحمل ليضرب جهة الجدار بجانبهْ و يستقيم مغادراً هذا المكان الخانق وسط ابتسامة ماثيو المُنتصرة !
لتترك الصهباء يد خاطبها و تختفي متوجهة لغرفتها في الأعلى ...فتحت النافذة وعينها ع فتاها الغاضب الذي يجلس بهدوء يملئهُ الصخب بجانب سور منزلهم .
هيڤن : أتمزق شوقاً اليك .... كم اود لمس دفئكْ سيمون !
نظر اليها الواقف ع تفرد في الخارج لتغلق النافذة فوراً وتلمس صدرها المنتفض بينما هو حركْ رأسهْ بقلة حيلة و غادر المنزل .
بعد ساعات ...جبل رونداكس ............................
وقفت مروحية الكلايڤ امام باب المغارة المعهودة ، هبط ألبرت منها و دخل البوابة بيده التي يربطها للأعلى و تم تجبيرها بسبب كسر جِنْ لها في ذلك الصباح ... مشى للداخل و عينه تبحث عنها لكن لا شئ !
اختفى كل شئ من تلك المغارة و بقي فقط التراب ، كأنها لم تكن موجودة كأنها ضربٌ من الأوهام .
ألبرت : أماليا ؟
-لا شئ
ألبرت : عزيزتي ... اين انتي ؟
-لا شئ
ألبرت : اعلم بأنك غاضبة ... لكن ، لكن اسمحي لي بتوضيع موقفي أن ..انا حقاً بحاجة لأفهامكِ وضعي
-لا شئ
ألبرت : جميلتي تحدثي معي ... اين اختفيتِ .. والجحيم اين اختفى كل شئ ؟
نطق بذلك ثم بضعف جثى ع ركبتيه و عيونه غرقت بالدموع كون كل شئ اختفى .. منزلها تصميمها الجميل اشيائها السحرية الغريبة السجاد الأحمر الذي يزين ارضية مغارتها .. كل شئ اختفى وكأنها مغارة عادية وكأن لا احد هنا وكأنها لم تكن موجودة من الأصل !!
انتهى ذلك النهار ، غربت الشمس و بدأ الليل بالانجلاء حيث اختلط الضباب مع البرد القارص في جو تلك الأيام ......... اختبأت الافعى في غرفتها تضم كلتا ساقيها متكورة ع نفسها بينما امامها رسالة بورقة سوداء اللون مكتوب عليها بخط احمر واضح " تحدا جِنْ الزعيم تيكيلا و يرفض التحدث معه .. اختار جِنْ الفانية ع الزعيم تيكيلا و توعده ومَن ساعدهْ بمعرفة مكانهُ مع الشادو هانتر الميتة و تسبب في اعدامها بالعقاب العسير لذلك فأن السيد تيكيلا بخبركِ ان تنتبهي لأنه وبكل صراحة لن يحميكِ فأنتي من قرر الوشاية بمكان جِنْ !
كل شئ واضح الآن نحن نقوم ع أساس قانون كل نفس عليها بنفسها .... وداعاً "
تابعكم المخلص : روبرت
تنظر الافعى للمظروف الذي وصلها من مملكة الجحيم حيث أرسلها تابع الزعيم و هي من لسان الزعيم ... تبرأ منها و تبرأ من كل شئ يخصها !
و في قلب المنزل ............ دخل موس حاملاً كومة المفاتيح الخاصة بهْ مع علبة زجاجية داخلها نبتة بيضاء اللون غريبة المنظر ، اقترب من الزنزانة وجدها ع هيئة لم يعهدها كانت الزنزانة نفسها عادية بأحجار بنائها المعتادة ، في نهايتها كرسي خشبي تجلس عليه ليلي بفستانها الأبيض ذو الأكمام الطويلة مع حزام احمر بلون خصلاتها القصيرة التي بدأت تنبت ع بصيلتها بعد ان سمح لها بإطالة شعرها اخيراً بعد 60 عاماً جريحاً !
موس محاولاً إبداء عدم الاهتمام: هممم لمَ الزنزانة ع حالها ؟
استقامت من الكرسي ، اقتربت خطوتين ناطقة بنوع من الأمل : شعري كان مزيف و الوهم الذي اصنعه لنفسي ايضاً .. بما انك سمحت لي بأطالة شعري معناه هناك أمل جديد في الحياة بلا وهم بلا شعر مستعار من الآن سيكون كل شيء حقيقياً .
موس : همم
ليلي : كيف حالك ؟
سؤال واحد ..... عبارة واحدة ... اجل عبارة واحدة جعلت من روحهْ تشتعل فرحاً و تعود للأنطفاء !
_هل تسأل عني ؟
موس : ج...جيد
لتبتسم بوجههْ ثم تقترب وهي تنظر للعلبة الزجاجية فتفتح عينها وتعاود النظر اليه : هل ... هل هذهْ هي ...؟؟
موس : احضرتها من إكوادور سينموا شعركِ بفترة زمنية قصيرة... لن يستغرق وقتاً طويلاً حتى يعود لما كان عليه .
_نبرتهْ ... بصراحة كانت نبرتهُ دافئة جداً لا استطيع ذلك سأبكي !!
هذا ما تحدثت بهِ الجنية بينها وبين نفسها بينما الدموع دارت بعينيها لتبتسم والدموع تلألأت بوضوح ثم تحركت خطوتين وضمت موس بقوة !
اللعنة ..
اللعنة حقاً ..
هل هي تضمهُ ؟
هل ليلي بين اضلاعهْ اخيراً ؟
حلمهْ اللعين بها  منذ عشرات السنين هل يتحقق هكذا ؟
_ببساطة .... بتصرف لطيف فقط جعلتُ ليلي تدمع وتضمني هكذا ؟
ليبتسم وبهداوة و رقي ضمها بحب كبير لكنه لم يأبه أخافتها .
ابتعدا قليلاً .... نظر لها فأبتسمت له
موس : سأصبح افضل من ذي قبلْ
ليلي : آمل ذلك
حل الصباح اخيراً ......................
دخل إكوادور لغرفة النائمة بلا حراك وجد صديقهُ عندها ، يحمل منديلاً مخملياً مبللاً يقوم بالمسح بهِ ع وجهها ، نظر لصديقه الذي دخل تواً ثم نطق وهو يستدير ليبلل المنديل : انها تتجمد .. منذ الفجر وانا أقوم بوضع كمادات ساخنة لتغير درجة حرارتها .
إكوادور : تحولها تأخر جداً .. لكن حرارتها تسبق العهد .
ليومأ له جِنْ ب نعم ثم يعود ويضع المنديل المبلل بالماء الحار ع جبينها الأبيض الشاحب اللون !
بينما في الاسفل مر الوقت ع برتقالية الخصلات الجالسة بوجهْ خالي من الملامح ليقطع شرودها الافعى الحاملة لحقيبة كبيرة و خلفها رجل يحمل فستانين مغلفين بالمخمل الأسود : هيا .. علينا الذهاب أنهم ينتظروننا بمركز التجميل .
-لا اجابة
موس : اعتقد بأن هذهِ الخطبة يجب ان لا تتم !
اريزونا : ان كنتم تودون اللغائها افعلوا ذلك الآن رجاً ...  ليس مساءً و امام الجميع بلا فضائح plz
ابتلعت الصهباء ريقها ثم استقامت ناطقة : هيا
لتخرجان معاً و اول ما فتحت هيڤن الباب وجدت سيمون امامها لتفتح عينها ثم ترمش ببطئ : م...ماذا تفعل هنا ؟

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن