‏Transparent world.... 💯

6.9K 215 105
                                    


ڤودكا : اعطيتها مُرخي اعصاب .... ستنام لبضع ساعات حسب استيعاب جسدها .
جِنْ بتصنع عدم المُبالاة : وك
ڤودكا : رغم انهُ مِن الممكن ان يتأخر استيقاضها بسبب نسبة البين فين التي لمحتها في دمها ! وان لم يكن لديك علم فهذا السم يعكس تأثير بعض العلاجات و يزيد من التخدر والتنمل وكثرتهُ قد تسبب ادماناً ... اي هو مخدرات ع ايةِ حالْ
جِنْ رامقاً رُسغها الذي ضمدهُ ڤودكا قبل قليل : لو كنتْ اود قتلها كنت استنزفت كامل دمائها .
ڤودكا : مُنذ زمنٍ بعيد وانت آخر ما استطيع استيعاب افكارهْ ... لن اتحدث بشأن مضاجعتكْ لها  و تعنيفها بينما هي لا تعي بسبب التخدر و كونك لم تراعي كونها بشرية فهذا امر تم قفل ملفهْ منذ زمن لكن انتبه هذهِ ليست إيزمي ، مضاجعتها امر مختلف تماماً عن عضها هذهِ العضة !!
ليبتلع ريقهْ ثم يرفع حاجبيه : الم اقل انني لا اريد سماع اسمها هنا ؟ ... ليهز ڤودكا رأسه بقلة حيلة و يختفي بغضون لحظة ، تاركاً ذلك السام يغرق بتفكيرهْ !
Flash back .................... داخل الحانة ............. حيث الجو المُصفر و الليل الصخب ، يهرب المَلاحْ لويس للحانات يثمل وينتشي تاركاً زوجتهْ وحدها ... بينما قلبهْ مُرتبط بأبنتها !
لويس : قلت انني لا اُريد التحدث .
اكوادور : انك مُجبر ع التحدث لويس انا صديق دربك و انسى الصداقة انا اكبر منك سنناً و طبيب سفينتك العفنة لذا انطق لويس .. هيا
لويس : اُحب انثى
اكوادور : اجل ؟ من وجهك يبدوا انها ليست جينا .
لويس : بالتأكيد ألا تراني عريساً هارباً بأول اشهر من زفافي اهرب للحانة اضاجع فرج اريزونا المُرتخي بدلاً من زوجتي !
اكوادور : اللعنة لا تقل لي بأنك تحب تلك العاهرة ....... قالها رامقاً تلك التي تهز بنهودها الظاهرة و ترمي عليها نبيذ تصبهُ بكف يدها من البرميل وتضحك بصخب لذلك المُسن ذوالشعر الاشعث الطول الجالسة بحضنه ، ثم يعاود النظر لصديقهْ
لويس : واللعنة لا
اكوادور : اذاً .... هل اعرفها ؟
لويس : اجل
اكوادور : ابصق السم من فمك لويس .. هيا
لويس : إيزمي ... ابنة جينا من زوجها الاول !
اكوادور : واللعنة تمزح
لويس : لا ... انا لا اقاومها يا اخي لمحتها و انا اقف ع المذبح شعرت بروحي تقترب حينها من السماء !
جُننت لا افكر بشئ عداها ... اُفكر بالهرب من المنزل لكن عندما اتذكر بأنني لن ارى فتاتي الجميلة تتقلب مشاعري فأعزف عن الفكرة لدي زوجة بينما انا كمراهق داعر اُخلص نفسي بتخيل الشقراء تحتي .. تصرخ بأسمي تتأوه بينما قضيبي مغروس داخلها تتوسل رحمتي ااه واللعنة لقد جننت
اكوادور : من الجيد انك تعترف بذلك .
الفجر ........................ دخل يجر سترتهْ التي اتسخت بسبب تراب الارضية ، ثمل لم يترك شئ إلا و اصطدم بهِ .. تقدم لعند باب غرفتها طرقهُ بخفة إلا انها كانت عشوائية !
-لا اجابة
لويس بعدم اتزان : اعلم بأنك تشعرين بما اشعر بهِ إيزمي ... ههه اشعر بكِ من خلف الباب انفاسك قريبة ههه انتي خلف هذا الباب مُباشرةً اه هههه اذاً اسمعي سأخبركِ سِراً " انا اُ ح ب كِ "
لتفتح عينها الشقراء القابعة خلف الباب ثم تستقيم و تفتحهْ ، نظرت اليه بعمق فبادلها بعينين غائرتين ثم ضحك بصخب ناطقاً : هههه الم اخبركِ ..انكِ قريبة و .....لم يكمل بسبب اغلاقها فمهُ بيدها الناعمة مُشيرة له ب لا
فيقبل كفها من الداخل لتسحبهُ فوراً ناطقة : كفاكْ .. كفى حقاً لويس انت زوج امي اي كوالدي تماماً و ...... لم تكمل بسبب امساكهُ لفكها بقوة ناطقاً بالقرب من شفتها : احبكِ ألا تفهمين لا افكر بشئ عداكِ ..اُريدكُ ، سأعود لعملي في البحر بعد اسبوع و منذ ان علمت ذلك وانا لا اقدر ع التنفس !
إيزمي و هي تدفعهْ : اخفض صوتك واللعنة !!
اسمعني جيداً انها خطيئة سيُحاسبنا الرب عليها ... اعزف عن الامر حاول ان تحب امي انها رائعة .
قالتها واستدارت داخلة لغُرفتها لينطق بحزنْ : تواجدي بمكان بعيد عن البحر هو سجن بالنسبة لي ... إلا ان الامر تغير برؤيتي لكِ فتاتي ههه بتُ اكره البحر لانه يبعدني عنكِ !
....................... Flash end
بعد خمس ساعات و عشر دقائق ............. فتحت عينها بتعب و تخدر ، الم بسائر جسدها ، كل جزء منهْ مُتشنج .. اعتدلت بجلستها فيُقاطعها دخول المُلثمة الصهباء حاملة معها صينية بها طبق نقانق وكأس به عصير و بعض الادوية نطقت ما إن دخلت : اخيراً فتحتي عينكْ .. ضننت بأنك متي
افدوتيا بخفوت : اكواڤيت .. مرحباً
جلست الصهباء ع حافة السرير بجانب زرقاء العينين فترفع كفها ع جبهة الشقراء لقياس حرارتها ناطقة : جيد لقد انخفضت .
افدوتيا : اين هو ؟
اكواڤيت مُبتسمة : مَن تقصدين ؟ جِنْ ؟
لتومأ لها ب نعم
اكواڤيت : خرج منذ ساعتين واخبرني ان اراقب استيقاضك و احضر لكِ الادوية من ڤودكا ... قد يكون خرج ليُحضر سريراً جديداً هههه هل تعلمين بأنك اول شخص ينام ع سرير بهذا المنزل ههه لم نُغير اسرتنا منذ ان سكنا بهذا المنزل ابداً .
افدوتيا : لم اعي ذلك رغم انني شعرت برائحة البلاستك الذي يُغلف الاسرة الجديدة ... مَن ڤودكا ؟
اكواڤيت : انه طبيب العائلة وصديق قديم لي ولاخي جِنْ و هو اكبرنا .
افدوتيا : كم شخص يسكن هنا ؟
اكواڤيت : خذي حضرت لك نقانق .. طبختها بالضبط كما علمتني تلك الطباخة في الانترنت كُلي وسأحدثكِ عنا
لتومأ لها الشقراء ب نعم
اكواڤيت : نحن 6 جِنْ و هو اخي الاكبر ، ڤودكا طبيبنا و عقاري كيميائي هو من يُحضر لها مصل يجعلنا نستطيع الخروج بالنهار لكن ساعتين فقط وشرط بلا شمس !
كورن المجنون ذو الخيوط المطاطية ههه المُدمر الشُجيري للحزام الاخضر .
بيسكو مُتلاعب لكنه غبي و هو راهب سابق .
رام ملاكم سابق ولديه مشكلة في التحكم بكلماته ... كل ما يخرج من فمه ساماً .
انا ... واخيراً افعى العائلة كوراساو .
افدوتيا : لمَ تسمون نفسكم هكذا ؟ اليس لديكم اسماء ؟
اكواڤيت : بالطبع لدينا وانتي بالذات عرفتي اسمي " هيڤن " انا و اخي جِنْ اخوان بنفس الكُنية اما الباقين فجميعهم قبل تحولهم لديهم كُنى خاصة بهم لكن عندما اصبحنا يداً واحدة حاربنا معاً لمئات السنين عشنا في حُقب المجاعة والقمع والاستبداد لذا قررنا ان نكون عائلة واحدة بكُنية واحدة حتى لا نُثير الشكوك ... يكفي ان شكلنا لا يتغير وهذا اكثر الاشياء شكاً هه .
افدوتيا : لقد رأيت وجهكْ ... في ذلك اليوم في الغابة .
اكوڤيت : هههه حقاً ....... قالتها ثم خلعت اللثام و رمتهْ
افدوتيا : انكِ جميلة
اكواڤيت : وانتي اجمل ... هيي لا تخبري جِنْ و إلا قتلني و اعدمني تحت الشمس الحارقة .
لتبسم الشقراء و تومأ لها ب نعم .
الكلايڤ ..................... داخل مقر معالجة القرارت الذي لا يحضرهُ سوا المعنينين بأتخاذ القرارات .
الام وهي تدور امام الجالسين ع تلك الطاولة الطويلة الشفافة : حتى ان كان المُستذئبون او السحرة السبب علينا صب جام الذنب ع النزافة ، يجب ان يُهانوا ان يعلموا قدرهم !
اريدك ايها المُحامي ان تظهرهم للقاضي بأنهم عبارة عن وحوش مُتردية يجب وضع حد لها .
المُحامي : امركِ سيدتي
ألبرت : اتفق جداً
هيلينا : انا لا اتفق مع حضرتكم نحن للآن لا نعلم مَن قتل المُتدربين .. كيف لنا ان نرمي التُهم ع صنف واحد بينما نترك الاصناف الباقية ؟
رجل من صانعي القرار : انه القرار الصائب فالنزافة لديهم قاعدة قوية جداً و ان اتسعت ستؤثر علينا ... التخلص منهم افضل حل .
لتقلب هيلينا عينها و تتجاهلهم .
مملكة مصاصي الدماء ...............فُتح الباب ، دخل للغرفة بحُلتهِ الغامضة يرتدي ماسكْ اسود و قبعة رياضية ، نظر لها فوجدها تقف عند ڤازة قديمة العقد ازالت الزهور القديمة المُتيبسة والميتة التي مر عليها سنين لم تُزل حتى الاشواك منها .... استدارت ناظرةً لهْ بنظرة حاولت جعلها طبيعية إلا ان تنهيدةً خرجت من ثغرها بلا وعي : جِنْ
ليقترب منها ، خلع قبعتهُ و رماها بأهمال .. وقفت امامها مُباشرةً رفعت بصرها ناظرةً لداخل عينيه المألوفة !
جِنْ ببرود : دعيني ارى ...... قالها ساحباً يدها بقوة ليطمأن ع معصمها المُضمد !
افدوتيا بصوت خافت : افضل
جِنْ : ماذا تفعلين ؟
افدوتيا : الازهار .. انها ذابلة
جِنْ : طبيعي فلا ضوء كافي يدخلها ... ثم انها قديمة وضعتها الخادمة رقم هه بصراحة لا اعلم ، قد تكون المئة
افدوتيا : لماذا مئة ؟ اين يذهبنْ ؟ هل يخفن ويهربن منكم ؟
جِنْ : لا ، يتم تناولهن !!
لتبتلع ريقها و بأرتباك تبتعد خطوة منهْ إلا انه اقترب ..... شعور بالعجز و الرغبة يمنعهُ من الابتعاد اختلفت نظراتها لهْ اصبحت اكثر ارباكاً اكثر دفئاً اكثر رغبة ْ !
ابتلع ريقهُ ناطقاً : هل تُريدين ازهاراً جديدة ؟
رمشت عدة رمشات ثم اومأت له ب نعم .
جِنْ : سآخذكِ للحديقة الخلفية لكن اذا حاولتي فعل شئ غبي كالهرب مُجدداً لن تنتهي الامور ع خير .
لتفتح عينها و بسعادة قفزت و ضمتهْ مُتعلقة برقبتهِ بينما هو تفاجأ من فعلتها .. و بلا وعي انخفضت اجفانهْ و صعدت يده الباردة مُلامسةْ خصرها النحيل !
تفاجأت افدوتيا من فعلتها فأنخفضت مُبتعدة لينظر لها بقلة حيلةْ فيُغمض عينها بكف يدهْ الضخم رامياً الماسك من وجهه ع الارض ويقبلها بنهم و رغبة قاتلة ...... بادلتهْ ارتعشت اطرافها من قبلتهْ تراقصت الالسُن و امتزجت معاً ، تناغم صوت القبل وسط الهدوء الصاخب جعل منهما بعالم شفاف كأنهما داخل قارورة معزولة ، قارورة شفافة لا يدخلها الهواء فيتنفس كل منهما انفاس الآخر !
فصل قبلتهُ عنها بعد ان احس بطعم صدأ الدماء الملائكي ... تنفست وهي بالقرب من شفتيه فيلعقْ نزفها بتلذذ ثم يُحرك كفهُ و يستدير بينما هي و بسرعة رفعت كلتا كفيها واغلقت عينها ناطقة : انا لا ارى شيئاً ... هيا خبأ وجهك
ارتدى الماسك و استدار ناظراً لها ... هه كانت ظريفة مُلغفة بالاثارة الُمطلقة !
ابتلع ريقهُ مُقترباً منها ، انخفض بجذعهْ قبل كفها الذي تُغلق بهِ عينها اليُسرى لتهلع بسبب شعورها بملمس الماسك ، اخفضت كفيها ثم ابتسمت ناظراً له : ستجعلني اقطف الازهار اليس كذلك ؟!
جِنْ : هيا ..... قالها ثم استدار و مشى خارجاً من الغرفة وهي معهْ ، نظرت لكل ردهة من ردهات المنزل ، حتى خرجوا من باب خلفي للمنزل لتفتح عينها ع جمال الحديقة الشمس فيها ساطعة الازهار المختلفة تملئها حشائش خضراء جميلة !
ابتسمت بحب خلعت معطفها و رمتهُ ع الارض ثم مشت مُسرعة و دخلت بين اكوام الازهار ...... بقي ينظر لها من حافة الباب فهو لا يستطيع الخروج بسبب اشعة الشمس حيث الاشعة هنا عامودية و ستحرقهم حتى الموت..!
اقترب من خلفهْ خطوتين شخص ... همست بخفوت عند اذن جِنْ : هل هي نفسها ؟
قالتها وعينها تتفحص الشقراء التي تقطف الازهار ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن