بعد ساعات ..... فتحت زرقاوتيها فوجدت نفسها بسرير عيادة المعهد نظرت لجانبها فوجدت سيمون نائماً ع كتف تشارلي و ليديا بجانبهم و جميعهم يغطون اجسادهم بذلك الغطاء الصغير الذي بالكاد يكفي طولهم !
نظرت للشباك فعلمت ان الشمس غربت .
مملكة مصاصي الدماء ............. دخل اكوادور لغرفة صديقهْ فوجده يلف صدره بشاش واضعاً عليه جيلاتين بارد لتهدأة حروقهْ ... هز رأسه بلا فائدة و جلس نافثاً دخان السيجارة من فمه : ماذا اخبرتكْ .. الم اخبركم بأن المصل لا يحميكم من اشعة الشمس المُشرقة جداً و انه يجعلكم تمشون بالنهار فقط في حال الاشعة خافتة او ضباب ، هل تريد اخباري ان اي فرد من المعهد لم ينتبه عليكْ ؟!
جِنْ : اجل
اكوادور : مالجنون الذي تقترفهُ بحق نفسك لويس .
جِنْ : الاحتراق كان خافتاً جداً لا يكاد ان يُرى من بعيد ، سوا اللذين ع مقربة مني يمكنهم ان يَروهْ ... و كان هي .
اكوادور : همم وماذا كانت تفعل الشقراء ع مقربة منك رغم انك اخبرت هيڤن انها لا تعني لكَ شيئاً ؟!
جِنْ : فقدت توازنها و سقطت ببركة السباحة .
اكوادور : وانت تجاهلت ان اليوم يومٌ مشرق جداً و ركضت بوضح النهار لأنقاذها رغم انك قلت انها لا تعني لكَ شيئاً ... رائع جداً يا صاح
قالها ثم خرح صافعاً الباب خلفهْ ليجد هيڤن تقف عند الباب ، امسكها من يدها و سحبها هامساً : سمعتي اليس كذلك ؟
لتومأ له ب نعم
اكوادور : انه يُكابر الرب ارسلها اليه من جديد ... لمَ فقط يحب ان يكون مثالياً بكل شئ ؟!
هيڤن : هناك امر آخر ... اخشى ان للزعيم يد في ذلك
اكوادور : لا اعلم لا اعلم ... سأجن حتماً و سكوت اخيكِ يزيد ذلك الجنون !
ال 8 صباحاً .................. خرجت من غرفتها بعد ليلة طويلة من الكوابيس .. مشت ع طول الممر المؤدي للقاعات فلم تشعر إلا بيدين صديقها تحاوط كتفها : كيف حالك ؟
افدوتيا : جيدة
سيمون : لقد سمعت بعض الاقوال عن تسائلهم متى سأعود لذا .... همم تعلمين
افدوتيا بحُزن وهي تختبأ بأحضانه : لا ، لا تذهب
سيمون : سأبقى للغد و الجحيم سأغادر بعدها .. لكنني سأعود ، بالتأكيد سأعود من اجلكْ
ثم ضمها بقوة و حملها ناطقاً : لكننا بالتأكيد سنستمتع بطريقتنا القديمة كوداع لي ... اليس كذلك
لتضحك بصخب بينما هو دار بها وسط نظرات ذلك الواقف ع بعض منهم خلف العمود الضخم لصالة المعهد !
بعد مُدة ................... دخلت الشقراء القاعة ، وعينها تبحث عنهُ اجل هي لم تكن بكل وعيها البارحة لكنها تعلم جيداً اي رائحة دخلت قلبها و اي جسد حملها .... دارت عينها بحثاً عنهْ ليدخل اخيراً !
تجاهلها تماماً ليس و كأنها موجودة و تنظر اليهِ بحِدقتها الحادة ... حتى انتهت المحاظرة و غادر الجميع !
تشارلي : هييي افدوتيا ، لنأكل قبل التدريب سيمون في انتظارنا
افدوتيا : قادمة
خرج الجميع و بقيت هي داخل القاعة بينما ذلك الضخم الواقف عند الطاولة يضع اشياءه داخل الحقيبة مُعطياً لها ظهرهْ ، يعلم جيداً بوجودها رائحتها تفضحها نبض قلبها القاسي و انفاسها المُتسارعة تفضح وجودها لكنه مع ذلك لم ينظر اليها ...... وقفت عند الباب ...👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampire" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...