‏My own property ....〰️

5.9K 191 110
                                    

انحنى الجميع احتراماً لمالك و ملك كل شئ ..... نيو اورليانز هو بلد لويس الأم الحي هو مكان ولادتهُ و مكان تحولهْ و مكان بداية وانتهاء حياتهْ !
حافظ لويس ع هذهِ البلدة بطرازها القديم لم يرضى ان تستخدم الوسائل الحديثة ... اراد دوماً العودة لما كان قبل ان يموت ، ان يكون له مكانه الخاص الذي يذكرهُ ب لويس و كيف كان قبل التحول لذا حافظ ع بلدتهِ و ضمها ضمن ممتلكاتهِ و اصبح مالكاً و ملكاً لها !
نظرت الشقراء اليه ...... بدلتهُ السوداء الفراء الطويل الذي يضعهُ ع اكتافهْ قبعتهْ الرسمية و ذلك العكاز الخشبي ذو اليد الحديدة بشكل صقر ذهبي بينما قفازاتهْ الجلدية المفتوحة من الاعلى ... منظر مثير وبنفس الوقت فائق الاناقة و العظمة !
انخفضت اجفانها تدريجياً للارض ثم رفعتها فغرقت وسط عينيه الباردة ثم همست : هل هو انت ؟ هل انت مالك هذا المكان التعيس ؟!
جِنْ : كان يجب ان تعلمي ... ههه كل نفس اخذتهْ هنا هو بعلمي لا حركة تحدث في نيو اورليانز بلا موافقتي !!
ارتعش فكها و هي تتذكر ما فعلوه بها .... بعد كل شئ فعلهُ بها ها هو الآن يعيد كرتهُ و جعلها تعيش يوماً تعيساً بكل ارادتهُ و كأنه اراد اكمال معاقبتهُ لها و هو بعيد ..بلا ان يلطخ يديهْ !
افدوتيا : انت وحش
جِنْ : يطمأنني معرفة انكِ تأكدتي من هذا .
كاثرين بأحترام : سيد لويس غرفتكَ جاهزة .
ليومأ لها و يمشي نحو الداخل بينما يده و بلا ان ينظر لها حتى ، سحب بيده الشقراء خاصتهْ و دخل بها نحو الداخل حيث الممر الطولي ذو السجاد المخملي الاحمر ، تقبع غرفة ضخمة آخر الممر بباب خشبي ثقيل و مقبض ذهبي ... ادار المقبض و دخل دافعاً للشقراء داخل الغرفة ثم اغلق الباب !
نظرت للداخل ... سرير فاخر يعود لحقبة سابقة ستائر مخملية لوحات عليها رسومان لاسود و حيوانات مفترسة تحفيات بشكل خفافيش و صوفايات جلدية مع حيوانات محنطة عند الرُده .....!
مكان مليئ بالتكبر والعظمة و الكبرياء .
مسحت دموعها ناظرةً اليه بينما هو بادلها ببرود لتصرخ به : واللعنة لا تنظر الي هكذا !
جِنْ ببرود : كيف ؟
افدوتيا بصوت مبحوح : ببرود
جِنْ : خالفتي اوامري ... انك لا تعرفين احداً هنا كيف طاوعتكِ نفسك ع الابتعاد عني ؟!
افدوتيا : انك مجنون متوحش تحبسني بزنزانة داعرة البرودة ... تؤذيني و تقتل روحي ، مات كل شئ احبهْ احترق بحريق الكنيسة الداعر ماذا تريد مني ان افعل ؟ لقد احترقت روحي بسببكْ !!
جِنْ بصراخ : و روحي ؟ الم تحسبي حساباً لروحي عندما وافقتي ع زواجكِ من ذلك الكونت الداعر ؟
افدوتيا : انني محجوزة له منذ الصغر ، لم ارهُ بحياتي لم اللمحهُ او اعرف بشأنه سوا منذ فترة ... ثم انني كنت ع وشك اخبارك لكنهم داهمونا .... لم اخدعكْ واللعنة لم اخدعكَ بينما انت آذيتني و حرقتني و انتشلتني من الحطام بينما حرقت روحي بأفعالكْ بأنتقامكَ مني .... هل تعلم انهم وجهوا سلاحاً ع رأسي و سكيناً ع عنقي ؟ ايها النزاف البائس القبيح كم اكرهكِ .... اكرهكَ و امقتكْ
ليقترب منها خطوة فتصرخ به : لا تقترب اياك .... امقتكَ و امقت لمساتكْ
جِنْ : ههه كاذبة
افدوتيا : لن انسى الذي فعلتهْ بي .... يوم فرح وسعادة ان اراك ميتاً متكسراً تحترق بأشعة الشمس الداعرة !
ليرفع حاجبهُ ثم نطق : هه تكرهيني لهذا الحد ؟
افدوتيا : اجل
جِنْ : تريدين حريتكْ ؟
افدوتيا : اجل
جِنْ : تريدين التحرر والابتعاد عني و لا يهمك امري حتى ان مِتّ ؟!
افدوتيا : بل موتكَ يسعدتي .
جِنْ : ههه حسناً سأختبركِ اختبار ان اجتزتهْ سأعيدكِ لبروكلين بل و بيدي سأدخلكِ للكلايڤ واتعهد بعدم لمسكِ والاقتراب منكِ مرةً اخرى .... موافقة ؟
افدوتيا بمُكابرة : اجل ... افعل اي شئ لأجل حريتي
جِنْ : جيد ... تعالي
افدوتيا بخوف : الى اين تأخذني ؟
جِنْ : لا تخافي
امسك يدها و سحبها معه نحو كرسي جلدي ملكي الشكل ..... اجلسها عليه !
افدوتيا : ماذا ستفعل ؟
جِنْ : اصمتي قليلاً لو سمحتي
قالها ثم توجه نحو احد الادارج بجانب الباب .... فتحها و اخذ حبلاً سميكاً من البورشيه السميك و توجه نحوها !
افدوتيا : مالذي تنوي فعلهْ ؟
جِنْ : ششش
نطق بذلك ثم اقترب من يدها و ربط يدها الاولى بحافة الكرسي بأحكام ... ثم استدار نحو الاخرى و ربطها ايضاً !
رمشت عدة مرات ثم نظرت اليه ليبادلها ثم يرفع كفهُ ويتلمس خدها بنعومة لتبتلع ريقها بسبب نظراتها المهلكة !!
ابتسم ع منظرها ثم استدار ومشى لحين وصل الباب ليحرك المقبض و يخرج مغلقاً الباب خلفه ..... لتصرخ الشقراء : كاذب ... ايها الكاذب ماذا تفعل ؟ هل خدعتني و حبستني ؟ اخرجني والعنة  ايها ال........... لم تكمل بسبب فتح الباب و دخول جِنْ بتكبر بينما خلفهُ دخلت ثلاث عاهرات !!
فتحت عينها ثم ابتلعت ريقها ناظرة اليه بينما قلبها آلمها لكنها عقدت حاجبها و كأنه تخبره انها تنتظر فعلتهٌ !
لينظر لوسط عينها ثم يبتسم ويقف امامها .... رفع يديه فأقتربت العاهرات منه و بدأت بخلع ثيابه شيئاً فشيئاً ، تدرجياً رُمي معطفه فتلاه سترتهُ ثم الحزام حيث سحبتهُ احدى العاهرات و جعلت صديقتها تجلس ع الاربع ككلب مُطيع فتضربها بهِ لترتج فلقتي مؤخرتها  بينما الاخرى جلست جاثية بطاعة و بعينها تأكل البارد الواقف ابتسمت عاضة شفتها و انزلت بنطالهْ ليقفز بوجهها قضيبه بينما الشقراء الجالسة قلبها يكاد يتقطع ألماً ... المنظر كان اقسى من أن يقال عنه منظراً انسانياً بحسب حجم الألم الذي شعرت بهِ بقلبها !
استقامت العاهرتين وانضممن لصاحبتهن ... قُبل طفيفة من ساقهْ صعوداً لفخذهْ بينما السمراء خلعت قميصه الستان الداكن و بدأت تتلمس وشوم ظهرهْ و الاخرى تقبل اكتافهْ ثم تدنوا لعند عظلات بطنه المُتحجرة !
ارتعش جسد الشقراء كاملاً ...!
افدوتيا و هي تحرك يدها : لا لا لا .... توقف ، توقف واللعنة هذا مؤلم .
جِنْ : تتألمين
قالها ثم سحب عاهرة حنطية من خصلاتها المجعدة و قربها عند قضيبه لتستنشقهُ ك كلبة ضالة لتصرخ افدوتيا الماً : واللعنة توقف ان هذا مؤلم !!!!!
مؤلم ...... ألم ، اجل كلمة واحدة ناحبة من ثغرها دمرت كل شئ ، اختبأت العاهرات اسفل الطاولة و احداهن خرجت فأصابها زجاج النوافذ الذي تكسر و تناثر مُسبباً دماراً شاملاً لظهر جِنْ حيث انغرست الزجاجات بكثرتها و نعومة اغلبها بظهره بينما هو اكتفى بحماية الشقراء حيث ركض نحوها و خبئها بين اضلعهْ حتى لا تتاذى رغم انها المتسبب بكل هذا !
ضم جِنْ افدوتيا التي صرخت بدوي مخيف ناحبة مُعبرة عن ألمها .. الم يختلف عن كل مرة تتألم بها ، ارتدى بنطالهْ ووضع معطفهُ ع جسدها و خرج من النُزل الرخيص حاملاً لها بين يديه بينما هي كان تطوق رقبتهْ وسط انظار الجميع و تساؤلهم عن نوع العلاقة بين مالكهم و بين هذهِ الفتاة الغريبة ... حيث هو من طلب منهم إخافتها وهو نفسه من انقذها !
اي حب غريب هذا ..... اي جنون مُريب هذا  ؟!
بروكلين ............... جبل رونداكس
أماليا قافزة تقبل ألبرت الذي دخل تواً : اخيراً
ألبرت وسط القبلة : لا اعلم ما يحصل كأنني طفل صغير لا افكر بشئ عداكِ .
أماليا : احبكَ حبيبي
ألبرت و هو يحاوط وجهها : احبكِ اضعافاً اضعافاً
همت أماليا بالنطق لكن قاطعها دخول اريزونا الدرامي التي دخلت وهي تصفق لهم : واوو ... ثنائي محرم فاتن
أماليا : مالذي جاء بكِ ؟
اريزونا : طلباً لخدمة
ألبرت : واللعنة هل تلحقيني ؟
أماليا : انها هنا لعمل ارادتهُ مني سابقاً .. لكن هذا وقت راحتي لذا ارحلي .
اريزونا : ههه لم اعد اُريد العمل منكِ ... بل منهْ
ألبرت بأستفهام : مني ؟
اريزونا : اجل
ألبرت : افعى فالكوني تطلب من شادو هانتر متمرس و مهم خدمة ... مالذي يجبرني ع قبول الامر ؟
اريزونا و هي تخرج هاتفها من حافة حمالة صدرها : هذا ......... قالتها و هي تريهم فديوا له ول أماليا يتبادلان القبل و بوضح حميمي جداً !
ألبرت بغضب : واللعنة اعطني اياه .
لتبعد الهاتف ناطقة : لا اعتقد ان انتشار هذا الفديوا بصالح الشادو هانترز و تحديداً والدتكْ ماريز لايتوَوَد .... هههه خبر يهز العالم ابن اشراف الكلايڤ و مشعوذة منبوذة بوضع حميمي تُقشعر له الابدان .
أماليا : اريزونا اياكِ و فعلها .. اخبرينا ماذا تريدين ؟ هيا
اريزونا : ههه احب منظر الخوف هذا ... يغلف عينيك ايها الشادو هانتر .
ألبرت : ان انتشر هذا الفديوا فسوف يتم نبذي بينما سيأذون أماليا .... هيا واللعنة اخبريني ماذا تريدين و تنسين امرنا !؟
اريزونا : مذكرة اعتقال و حكم بالاعدام !
ألبرت بأستفهام : لمَن ؟
اريزونا : لفتاتكم الشقراء ... افدوتيا !
مملكة مصاصي الدماء ............ دخل سيمون السور فوجد تحضيرات كبيرة و عمال يقومون بتجهيز شئ يبدوا ك حفل او شيئ من هذا القبيل !
هيڤن : موس اجعلهم يزينون السور ايضاً ... واللعنة ليس بهذا الكم من اللمعان اهو زفاف و الجحيم .
موس : انهم يحبون الصخب .
حركت عينها بلا قائدة ثم نظرت لجانبها لترى سيمون دخل و يتوجه نحوها لتبتسم وتقترب منهُ ضمتهُ بدفئ ناطقة : هل جميع المُستذبين ينامون كثيراً مثلك ايها الكولا .
سيمون : لا ، فقط انا
لتبتسم فيقبلها ثم يتسائل : من سيتزوج ؟
هيڤن : هل سمعت حتى سيمون يضن انه زفاف !
موس : اللعنة عليكما
هيڤن : عائلة ملكية ستدير الاوضاع العامة حتى عودة اخي ... سيسكنون بجانبنا بتلك القلعة ، ومن واجبنا الترحيب بهم .
سيمون : متى سيأتون ؟
هيڤن : سيصلون الليلة ... انها المرة الاولى لهم في اميريكا لذا سيقام حفل ترحيب لهم بتجمع اغلب شرفاء صنفنا و سيقام هنا .... في مملكة فالكوني
نيو اورليانز ............... وضعها ع سريرهْ الدافئ بغرفتهِ ذات الديكور الحضري المائل للفكتورية ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن