ال 11 صباحاً ..............
خرجت الشقراء من غرفة التبديل في متجر فساتين تُخصَص فقط للطبقة المخملية كونها تُحجز من عروض الأزياء العالمية بكاتولوكات خاصة و تُجلب لهنا .. نظر جِنْ ل جمال امرأته التى حتى لا يتذكر كيف حدث هذا لكنها امرأتهْ ....👇افدوتيا و هي ترفع وجهها وتنظر اليه: كيف ابدوا ؟ لقد اختارته هيڤن وطلبت مني ان اجربهْ
رمش عدة رمشات ثم استقام من مكانهْ و اقترب منها ... نظرت اليه بحاجبين معقودين ناطقة بينها وبين نفسها: اجل ، انك تنظر للمكان الصحيح اللون الابيض تذكر زفافي الذي دمرته بنفسك عندما نشرت الحطام والنيران فيه ثم انتشلتني منهْ ، و اللعنة الآ يذكركَ اللون الابيض بشئ .. الزفاف .. طلبكَ ليدي اي شيء
جِنْ : تبدين .......
افدوتيا : ابدوا ماذا ؟
جِنْ بحاجب معقود : جميلة جداً ... جميلة لدرجة ...... ثم صمتْ !!
تغيرت ملامح وجهها لأخرى حزينة ثم نطقت و هي تستدير ....👇-سأغيرهْ
ثم غادرت و اختفى ظلها بينما هو بقي ينظر لظلها الذي اختفى هامساً : تبدين جميلة جداً لدرجة انني اود ان أتزوجكِ حتى اراكِ بثوبٍ ابيض مرةً اخرى افدوتيا !!
وسط المدينة ................... متاجر الشادو هانترز الفخمة
خرجت هيڤن من غرفة التبديل ناطقة : و هذا ؟
سيمون الجالس بتعب : تبدين جميلة بجميعها صهبائي لكن لو تختاري شيئاً يغطي حدَ فلقتيكِ ترحمينني جداً !
لتضحك بصخب ثم تقترب منه و تجلس مطوقة خصرهْ : هل يغار فتاي الصغير همم ؟!
سيمون : لا ...لكن
هيڤن : تغار
سيمون صاراً اسنانه و يعتصر فلقتيها من خلف فستانها الستان الرقيق : اجل ، اغار وبسرعة اختاري شيئاً آخر قبل ان امزقهُ هنا عليكِ
هيڤن : اوووبس ..... قالتها و هي تنظر لصاحب المتجر الذي ينظر اليهم بطريقة مرتابة !
سيمون : اعتد علينا يا صاح ... سكان العالم السفلي جريئون جداً .
دخلت هيڤن غرفة التبديل مرةً اخرى و خرجت ترتدي ثوباً آخر ناطقة : ما رأيك بهذا يا فت ............ لم تكمل بسبب مقاطعتها من قبل نظرات الأشقر الذي دخل مع حبيبته !
البرت : مرحباً
سيمون : مرحباً بكْ
البرت : ارى انكِ اول من طبق القوانين الجديدة !!
هيڤن : يُسعدني ذلك ... مرحباً أماليا
أماليا : مرحباً .. الفستان لأجل حفل الليلة !!
هيڤن : بالتأكيد ... ايها الشادو هانتر اختر لها شيئاً فاخراً فهذا اول دخول لها لمجتمعنا المنافق !!
ثم ابتسمت و توجهت نحو سيمون ناطقة : و هذا ؟
سيمون و هي يستقيم يتلمس مؤخرتها ناطقاً : خذيهْ
ثم قبلها ع خدها ....... نظرت الصهباء للساحرة ثم نطقت : ما رأيكِ ان أساعدك في الاختيار ؟
أماليا : لا مشكلة .... وابتسمت بخفة
هيڤن : تعالي معي
ثم مشت و اخذت أماليا لقلب المتجر بينما سيمون اشار ل البرت و جلسا معاً ع شازلون الانتظار .
سيمون : صدقني ... سيطول الأمر
البرت : واضح جداً
كافيه وسط المدينة .................
دخل جِنْ مع شقراءه و فور دخولهِ تم الانحناء احتراماً له .. و اشار له الذي عند الباب بالتوجه لطاولتهم و ما إن جلسا حتى احضر الويتر لهما الآيباد و نطق بوجه بشوش : هذهِ السلايد تمَ أضافتهُ حديثاً و يسرنا ان تكون اول من يجربهْ مع آنستكِ .
ابتسمت الشقراء ثم نطقت : دماء أرانب و الرشا الطازج و دماء فاترة لحمام الزينة ممم اختيارات جميلة لكنني اُفضل الخشيش !
ابتسم منحنياً : نحن مُستجدون ع توفير متطلبات حضراتكم و تأمروننا بالطبع لكن لا اعلم حقاً نوع الدماء هذه و لمَن تخص ؟
جِنْ : الخشيش هو صغير الغزال و فرقهُ ع دماء الرشا هو ان الرشا عندما يكون الغزال قادراً ع المشي بجانب امهْ .
انحنى الآسيوي بأحترام مبتسماً ثم نطق : ما رأيكم بطلب ال vip من مصرف الدم حصراً و مُحسنة بالكحول !
ابتسمت الشقراء ثم لمست يد حبيبها ناطقة : نجرب ؟
جِنْ : كما تحبين
ابتسمت بوجه الآسيوي و حجزت طلبهم ..... مضى الوقت حتى بدأت الشمس بالغروب التغيرات ع بروكلين واضحة اصبحتُ الأصناف تجول و تدخل في أماكن الشادو هانترز بلا خوف .. المطاعم و الكافيهات و الكازينوهات بدأت بطلب توفير احتياجات و رغبات أصناف العالم السفلي المختلفة و هو شئ لم يعهده التاريخ من قَبلْ .
ليرضي جِنْ غرور شقراءه لمْ يبقى شيء إلا و فعله لها ليرضيها زهور حمراء .. ركبَ معها تلفريكْ و دار بهم ع طول قمم جبال بروكلين ، رقصت معه وسط الشارع حيث فعاليات الاحتفال بالسلام لازالت قائمة فاز لها ب دبّ ضخم أشعلت المفرقعات و الدخانيات معه و احتفلوا مع العامة اللذين لازالوا يحتفلون و يصنعون لوحات محفورة بتاريخ اليوم ع انه تاريخ انتشار السلام بين الأصناف ...... بدأ وفد من الصحافة يلحقهم فأمسك يدها و توجها نحو السيارة اللتقطت الصحافة صورة واحدة لها ....👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampir" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...