+18
ركضت بجموح .... بقدمين حافيتين و قميص ستان لا ترتدي اسفلهُ شيئ البرد قارص بهذهِ المنطقة ، الضاب يلتف حول جسدها ينهش الخوف روحها يجعلها تركض بتلك الغابة التي كانت اكثر من مجرد غابة حضراء مُخيفة حيث الاشجار الضخمة تًحاصرها و الاصوات الخافتة ...!
لا تعلم الى اين تذهب او كيف ستعود لمنطقة الشادو هانترز لا تعلم شيئاً سوا ان عليها الابتعاد !
داخل المنزل ......... فتحت الصهباء عينها الزرقاء ع صوت احدهم ينده عليها : هييي اكواڤيت ... افتحي عينكْ
فتحت عينها بألم مُمسكة رأسها ثم تهلع ناطقة : لقد هربت الحمقاء .
كوراساو : مَن ؟ عن مَن تتحدثين ؟
اكواڤيت : اخرجتها لتأكل لكنها ضربتني ع رأسي و هربت .
لتعض الافعى شفتها ثم تنطق بفحيح حاقد : هيا لنجدها
اكواڤيت : كورن ..... اللحقنا
قالتها و غادرت مع كوراساو للخارج راكضتين معاً وخلفهم ذلك البارد الذي سبقهن طائراً بخيوطه المطاطية التي يلفها ع جذع شجرة فيسحبهُ و يطير واصلاً للسماء ثم يعود للارض قالعاً الشجرة معهُ و يرميها بأهمال .
كوراساو : اشم رائحتها لازالت بمنطقتنا
بينما اشتعل الوضع خلفها هي كانت تركض محاولة الخروج من الغابة لتتدحرج و ترتطم بجذع شجرة فتُزرق حافة جبينها الايسر وتُؤذى عينها !
استقامت بلهث وهي تعرج لتحاول الخروج من الغابة فنجحت بذلك وها هي تضع قدمها ع الطريق السريعة ....... مشت سيارتين امامها فلم تلحق بهما ، رفعت يدها ملوحة لسيارة قادمة فتشعر بدوار بسبب ضربة رأسها فتسقط مُغمى عليها بينما صاحب الجي كلاس السوداء الُمظللة نزل بغل صافعاً الباب خلفهْ ، نظر لتلك المرمية ع الارض ، شعر بنبضها فعلم انها حية ما إن حملها حتى وصلت اخته و الافعى و ذلك المختل ذو الوجه البريئ !
نظر جِنْ لهم نظرة علموا خلالها انها النهاية ...... ثم استدار واضعاً الشقراء بالسيارة و ركبها عائداً للمنزل .
تحولت نظرة الغضب والبرود فجأة لنظرة اخرى ... وضع يده ع رأسها ابعد شعرها ناظراً لتلك الكدمة المُزرقة ع جبينها و خذوش بقدمها بينما بشرتها تجمدت بسبب البرد بهذهِ المنطقة !
نظر لها صاراً ع اسنانهِ ناطقاً : غبية ... جراحكِ السابقة لم تُشفى كاملةً .
وصلوا للمنزل قبله ......... دخل حاملاً لها بينما هي فاقدة للوعي ، نظرت له اخته بعين يكسوها الخوف ثم نطقت : لا شأن لأحد انا السبب لقد باغتتني عندما انزلتها لتصنع الطعام لنفسها .
جِنْ : هل سمحت لكِ بأنزالها ؟! كلامي كان واضحاً ان تشتري لها بعض الطعام و تُحضريه للاعلى .
اكواڤيت : فعلت ذلك ... لكنه كان سيئاً
ليُغمض عينه محاولاً كبت غضبه والذي كان بارزاً جداً بسبب الدمارات الداكنة التي حاوطت عينه ، و بسرعة خاطفة صعد للاعلى دخل الغرفة ، توجه للحمام .... 👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampir" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...