رياح باردة مخيفة مرت ع وجه الصهباء بينما توضحت لها الرؤيا التي اتتها و هي ترى اخيها راكعاً و يطلب الزواج من شقراءهْ التي تغذي روحه الخائبة منذ 500 عام للآن !
سيمون مُمسكاً لها : اي رؤيا ... ماذا ترين حبيبتي ؟
هيڤن : يجب ان ............. لم تكمل بسبب رؤيتها ل افدوتيا ترفع فستانها قليلاً و تجثوا بين ساقي جِنْ الراكع امامها أمسكت وجهه ناطقة : هيا استقم ... انت لا يمكنك ان تركع لأحد انت هو جِنْ !
جِنْ: وافقي اولاً
افدوتيا وهي ترفعه للأعلى و تمسك فكه ناطقة بحِدة : أنا لك .... كيانتي تخص جِنْ فقط ان وافقت ام لا
ليبتسم بأنتصار و يحملها مقبلاً لها بعمق بينما دار بها وهي تطوق رقبتهْ وسط حقد و غل بعض المتواجدين !!
أنزلها ... ابتسمت بسعادة و هي تنظر اليه ثم اقتربت منه وسحبت شفته السفلى وهي تهمس بدلع وسعادة امام وجهه : هياا .... اجعل كيانتي ملكك الأبدي و اللبسها الخاتم '
وبهذه العبارة .... اللبسها جِنْ خاتمهْ الالماسي فضمتهْ بقوتها ثم تقدمت نحو الطاولة أخذت زجاجة شامبانيا رجتها ثم فتحتها بأسنانها القوية رمت الغطاء و إذا بالشامبانيا تفور ع يديها و هي تضحك بصخب بينما هو سحبها اليه و عضها من كتفها مُزيناً كتفها بعضة جديدة إلى جانت آثاره القديمات .
-تنظر اليه بفخر
-ينظر اليها بأنتصار
صفق الجميع لهم بحرارة عدا هيڤن التي كانت تنظر اليهم بأسى تصفق بيدها بينما الدموع تهبط بغزارة من عينها ... لم تكن دموعاً عادية دموعها كانت مختلطة بحبر اسود غريب المنشأ يهبط من عينها وسط خوف سيمون الكبير عليها !
هيڤن : امسك يدي .. سيمون
ليمسك يدها لتشعر بالأمان الذي تفقده مسحت عينها و استدارت ضامة سيمون لها هامسة : ماذا سأفعل ؟ ..كيف سأقولها
عالم السحرة .....................
خرجت أماليا من شقتها المتواضعة جداً تحمل إناء به ثياب مبللة .. خرجت متوجهة نحو حبل نشر الثياب لتجد صندوق بريدها يحتوي ع ورقه ملفوفة صفراء ، تركت الاناء و توجهت نحو الورقة فتحتها و إذا بها رسالة من ألبرت " لا اعلم سبب عدم رغبتكِ برؤيتي .. لا اعلم حقاً سبب قولكِ بأن الأمر كان جنسياً فقط لكنني اعلم شيئاً واحداً ألا وهو ان هذا الأمر ليس صحيحاً البتة اعلم بأنكِ تشعرين تماماً بما اشعر فيه ..... سأعود من اجلك "
عقدت حاجبيها ثم جعدت الورقة بيدها و إذا بها تحرقها و تحولها لرماد منثور هامسة : عليكم اللعنة
الكلايڤ .........................
دخل ألبرت غرفة الاستراحة بتعب .. رمى جسده ع الشازلون ثم رمى العصى الطويلة التي كان يتدرب بها ، اخذ زجاجة الماء هاماً بالشرب لكن قاطعه دخول اخته هيلينا التي نطقت ما إن رأته : اين كنت .. نبحث عنك منذ زمن ؟ امي و أشراف الكلايڤ يريدونك و ......... لم تكمل بسبب رفعه سبابته ناطقاً : ششش حقاً لا أطيق سماع كلمة واحدة عن الكلايڤ او عن الإشراف و اي شئ لعين آخر !
هيلينا : مابك ؟ ماهذه الحال ؟ انت لا تتدرب بهذهِ الطريقة المتعبة بلا ان تكون حزيناً .
ألبرت : لست بمزاج جيد .. اتركيني هيلينا
هيلينا : هل هو بسبب تلك المشعوذة ؟
ألبرت بغضب وهو يستقيم من مكانه : واللعنة مابك ؟ هل قلت انه بسببها هل ذكرتها والجحيم الأمر عبارة عن جنس أنا لا احبها و لا أريدها و لا اشعر بالاختناق كونها رفضت التحدث معي عليها اللعنة .... تلك المتدنية من العالم السفلي ترفضني اي عهر هذا !!
رفعت هيلينا حاجبها ثم تكتفت ناطقة : إنهم مثلنا ألبرت .... لا احد يترفع ع احد حتى ان لم يكونوا بشراً عاديين لكنهم يمتلكون احساساً مثلنا تماماً .
ألبرت : أنا شادو هانتر و ابن ... ابن ، أنا ابن ....... ثم يجثوا ع ركبته و ينفجر بالبكاء لتركض اليه اخته وتضمه ناطقة : ششش اهدأ قليلاً ... سنصلح كل شئ عزيزي
ألبرت بتعب و هو يشد ع سترة اخته الجلدية من الخلف : لكنها ترفض رؤيتي ... ترفض حتى ان يربطها شئ بي أنا احبها حقاً
هيلينا مرتبة ع ظهر اخيها : اعلم ذلك .. ششش اهدأ
و بينما المنظر في الداخل كان حزيناً .... كان المنظر في الخارج حاقداً حيث تقف ام ألبرت عند حافة الباب تضغط ع قبضة يدها و قلبها مليئٌ بالغل و الغيظ !!!
ع طريق سريعة ، بسيارة جِنْ الكلاسيكية يقود بسرعة جنونية بينما شقراءه بجانبه تمسك وشاحاً أبيضاً وتطيره بالهواء تجلس ع حافة السيارة تطوق رقبة حبيبها وتقبله كل ثانية .
جِنْ: ماهو اسمكِ
افدوتيا بسعادة و حماس : كيانتي
جِنْ: و كنيتكِ؟
افدوتيا : بعد مُدة يصبح اسمي كيانتي فالكوني
ليبتسم ويسحب كف يدها يقبلهْ بقوة ثم يوقف السيارة بطريقة متهورة وسط ضحكاتها الصاخبة ينزل و يحملها كأميرته المتوحشة الصغيرة ....👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampiro" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...