بسس نوتة صغيرونة قبل القراءة. اشوف فيه ناقدين على آيدن لأنه متشبث بعائلته رغم انهم تخلوا عنه وكانوا يعاملونه بسوء ولطالما كان مجروح منهم. بس كل هذا ما يعني أنه خلاص يتقبل حياته بدونهم، هو حرفيًا عاش معهم عمره كله بينما سيلاس معرفته فيه ما تتجاوز شهرين. غير أنه عرفه على أنه قاتل لما شاف الجثة، وتعرض للتهديد والأهانة من تايلر، وللتهديد والأرغام من سيلاس،
أنا عن نفسي صعب أكوّن صداقة مع شخص بشهرين فما بالك بعلاقة عاطفية فوقها مبنية على الإجبار والتهديد والتخويف. من الطبيعي والمنطقي جدًا أن آيدن يفضل عائلته على سيلاس وبمليون مرة، يبقون اهله رغم كلشي، صح ولا لا؟
++ فيه مشهد توهم فيه البعض أيضًا أن آيدن حس بمشاعر حُب لتايلر، احب اقول نوب، مشاعره لتايلر بعيدة كل البعد عن الحب والأعجاب، هو بس كان مصدوم لأنه شاف تايلر مرتبك لأول مرة، وعلى طاري تايلر، قصته ما أنتهت، وله رجعة قريبة.
المهم استمتعوا 🤝🏻
تحذير: مشاهد خادِشة، بلغة صريحة.
• • •
لم أرَ نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر، والمستشفيات، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية. - فيودور دوستويفسكي.
• • •
يتمتعُ أخي الأصغر بذاكرةٍ فِذّة.
ويتلقى المَديح على ذلك.
في حين كانتْ ذاكرتي هشّة، لا أذكر من المواقف سِوى السّيئ منها.
لكني على ما يُرام، لا ينتابني السّوء أني نسيتُ الذّكريات السّعيدة.
بل تُخيفني فكرة أني لمْ أنسَ شيئًا.• • •
ابتسامة ضئيلة، بنظراتٍ ثابتة، نبّهني عقلي للحظات على أنه يسخر مني. ولكن دحضُ ذلك الأعتقاد كانَ فِعل اجباري؛ لأن أُسسه واهية تُجافي المَنطق ..
لم يكُن ثمة سبب يدفعني إلى الإيمان بتلكَ الفكرة، سِوى من إضطراباتٍ خاصة وأفكارٌ مؤذية عرفتُ أنه يجب عليّ التّخلُص منها في أقرب وقت يتيحُ ذلك؛
لأنني أخشى أني أعتدتُ على تلقّي نظرات الدُّونية والتّحقير حتى بت أبصرُها في جميع الأعين..حتى تلكَ التي لا تنظر نحوي..
• • •
أمسيتُ مُثقلًا بأحلامٍ كبيرة، أحلامٌ قد أرهقتني، وسلبتْ مني كُل ما أملك في سبيل تحقيقها ولم أستطع، ولكن ما آلمني هو ليسَ يقيني بعدم مقدرتي على تحقيقها، بل معرفة أنه لم يكن لي الحق لأحلم حتى.
• • •
"أنت تقرأ في هذا الدّفتر منذ يومين.."
أنت تقرأ
Dark Winter
Romanceرواية مثليّة | يُعاني آيدن مارتينيز، من النّظرة الدُوْنيَّة التي يتعرّض لها كلّ يوم، حيث قُرِنَ به الفال السّيئ منذ ولادته، وعُومل على هذا الأساس الواهي ظُلمًا، فكان كارهًا مُغتاظًا لكل من يحمل له هذهِ النّظرة المُتشائِمة، حتى آمن بما نُعِتَ به عندم...