September 14th
هذا الفصل إهداء إلى الكاتبة الألطف في الواتباد بمُناسبة ميلادها العشرين 💞.وهذا الانستا إذا أحد ودّه ينضم لقروبي
IG: urzheenya• • •
"من فضلك سيّدي، أفسحْ لنا المجَال"
وعى من تصنمهِ المُحرج على صوتِ الرَجُل الغريب الذي يحمل حقيبة كبيرة وثمة ثلاثة رجال معه يحملون أيضًا المزيد من الحقائب.
ليومأ بأختلال توازن وسارعَ في التّنحي جانبًا فاتحًا الباب على أوسعهِ ليتمكنوا من الدّخول حتى دون سؤالهم عن هويتهم وما تلكَ الحقائب التي يحملونها إلى الدَّاخل.
لا يتذكر أنها كانتْ موجودة وقت أخذه سيلاس إلى المطار، لذا راح ينظر نحوهم بتشوّش حتى سمع صوت خطوات خلفه ليهمّ في الألتفات لكن مُنِعَ عن ذلك بحضنٍ خلفيّ مُباغت.
ليتجلى الذّهول في معالمه مُنكمشًا على نفسهِ بمحاولة يائسة للتملص خشية أن يعود واحد من اولئك الرّجال ويراهما بتلكَ الوضعية المُحرجة.
"Shh, It's fine, baby."
همسَ بلكنة انجليزية عميقة جعلتْ من آيدن يُقشعر .. كانتْ نبرته خافتة وثقيلة . تمامًا كتلك التي يسمعها منه بعد وقت حميم، عُقب تنهيدة النشوة ."أ ..أين كنت؟"
نوى آيدن أن يفتتح مُحادثة لعل هذا الأخير يحرره قبل أن يتعرض إلى المزيد من الأحراجات ."أشتقتَ لي؟"
كانتْ رغبة المعني قد تحققت حين حرره سيلاس فألتفت نحوه يعاين معالمه المُبتسمة، وتعثر لسانه اثناء محاولته للعثور على جوابٍ قد يُرضيه .. لكنه فقط لم يستطع قوله.يُراقب كيف حرك سيلاس عينيه ليجول بهما المنزل حتى أضطرب حين رآه يقطبُ حاجبيه، ثم أعادَ النظر نحوه .. وبشيء من عدم الرّضى تحدث:
" أ أنتَ من فتح الباب إليهم؟"
لمْ يكُنْ ثمة أحد سوى آيدن في الرْدهة، الذي تلكأتِ الحروف في فمه حين انذره عقله بالكذب، ولكنه باح بالحقيقة."نعم.."
يعاين كيف ازدادَ عبوسه بعد اجابته."ولمَ ذلك؟ أكنتَ من يستقبل الضّيوف عادةً؟"
ازدرد آيدن بأرتباكٍ من نبرته، لا يفهم ما المشكلة في فتح الباب، لكنه يبدو كشيء يتعلّق بأضطرابات الغيرة لدى سيلاس.
"لا..فقط أنت"
كانتْ تلكَ الحقيقة منذ أنه دومًا ما حبسَ نفسه في غرفتهِ فقط عند سماعه لصوت غير مألوف بالمنزل.
ومع ذلك، بدت اجابته المختصرة كما لو أنه يستثني سيلاس بلغة عاطفية.
أنت تقرأ
Dark Winter
Romantiekرواية مثليّة | يُعاني آيدن مارتينيز، من النّظرة الدُوْنيَّة التي يتعرّض لها كلّ يوم، حيث قُرِنَ به الفال السّيئ منذ ولادته، وعُومل على هذا الأساس الواهي ظُلمًا، فكان كارهًا مُغتاظًا لكل من يحمل له هذهِ النّظرة المُتشائِمة، حتى آمن بما نُعِتَ به عندم...