الفصل السّتون.

869 69 429
                                    

2 نوفمبر.
Happy Birthday To You 🧚🏻‍♀️🩷
olin643












. . . .






تنفّس آيدن بأضطراب حينما نطقَ سيلاس اسمه بنبرة عميقة مُنخفضة عند الوصول إلى ذروتهِ.

في الوقت الذي جاءَ آيدن به مرتين، كان سيلاس قد بلغَ ذروته للتو، مفرغًا حمولته داخل آيدن الذي تأوه بغير قصد للشعور الذي يتوق إليه سرًا ..

كان جسمه يرتعش رعشة مُحببة حينما يأتي سيلاس به، وكيف يتسرب منيّه من ثقبهِ الذي ينقبض وينبسط حول قضيب سيلاس، يمكنه الأحساس حتى بعروقهِ النابضة تحتك بجدرانهِ الدّاخلية وتنبض ضدّها.

يشهق تاليًا ويجفل بحضنه حين مرر سيلاس اصابعه على الجزء السّفلي المُنتفخ من بطنهِ والذي كان سبب انتفاخها هو قضيبه المُتصلب بداخلهِ.

ليسري شيء مُشابه لصقعة كهرباء، يُبعد اصابع سيلاس عنه بردة فعل تلقائية، الذي قبضَ على يدين آيدن بكف واحدة ليقيد حركته.

وبيده الحُرة أخذ يعيد حركته المُستفزة لأعصاب آيدن الذي دمعت عينيه وأرتجف في حضنهِ، ينكمش على نفسهِ ويحاول بجهد تحرير ذراعيه لينهي سيلاس عن افعاله.

مُتحدثًا بصوتهِ المُرتجف بسبب عبث سيلاس بموضع شديد الحسّاسية ..."د..دعني ..! لا تلمسه!"

وفي المُقابل تلقّى همهمة مُستمتعة، في حين لمْ يكفّ عن عبثهِ المؤذي، فأخذَ يحاول تحرير عن نفسهِ بعنف لما أخذَ سيلاس يزيد الضّغط على تلك المنطقة.

يسمعهُ يردف بهدوء مستفز مُغاير لأضطرابهِ "صه آيدن .. مالذي تريد أن أتوقف عن لمسهِ؟ أنه قضيبي، وبوسعي لمسه متى شئت."

"ل..لكنك.."
علقتْ الكلمات بحلقِ آيدن حين وعى أنه على وشك نطق شيء بذيء، لا يعرف كيف يقول بطريقة غير مُحرجة أن سيلاس يضغط على نفسه من خلالهِ، وذلك يعبث بأعصابه الحسّاسة.

"فقط توّقف عن هذا!"
لمْ يذرف الدموع فقط وأنما أخذَ يصدر أنين باك غايةً أن يرحم سيلاس وهنه، لكن هذا الأخير بدا غير مُبال، مستمر بالضّغط والعبث مُتجاهلًا أنينه وتوّسلاته، حتى سمعهُ يقول.

"لمْ أكتفِ بعد، ولن أكتفِ، لكن هذا القدر من الألتحام لم يُرضيني. أنني بحاجة إلى شيء يحفّز ساديتي، ويُلزمني بسحقك بعنف، وحيث لن تُبصر الرّحمة مني مهما ذرفتَ من الدّموع وأصدرتْ من التوّسلات.."

أعادَ آيدن رأسه إلى الخلف مُتكئًا على صدرِ سيلاس وتساقطت عبراته بوهن لما أيقن أن مامن شيء سيجعل الأخر يتراجع عن خُططهِ مهما بكى وتوّسل، لأن رأيه لطالما كان غير مهم.

Dark Winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن