25 أكتوبر ♡♡
مبدئيًا أهدي الفصل لصاحبة الميلاد اللي جت بالحلقة الأخيرة وقالت أنه يوم ميلادها 😭 كل عام وأنت بخير يا كتكوت mrll_0 لافيو حبيبي انجوي 🩷• • •
"ثم لماذا ارتكبتَ عندما ناديتُك لكي تمرر لي الماء؟"
انكمشَ آيدن في حضنهِ عند تلقّيه ذلك الهمس ..
يحسُّ به يضيّق العناق أكثر، في حين راح هو يداعب قطّهُ ليتجنب الكشف عن توترهِ."امم.."
برحَ الصّوت ثغره بشكل محرج لما لم تسعفه الكلمات، يمكنه تصور ابتسامة سيلاس وهي تتسع حتى دون أن يلتفت ويشهد على ذلك."همم حبيبي؟ وجهك أُحمّر بالكامل آنذاك، لقد بدى وكأني همستُ لك بشيء قذر.."
أخفضَ صوته بأيحاء عند نهاية حديثه ليرتجف آيدن في حضنه عند ذكر الكلمات الخادشة .. ليسارع في التّبرير.
"لقد ظننتُ بأنك ..سوف .." تلكأت الحروف في فمه .. يجد نفسه غير قادر على البوح بالاجابة التي في ذهنهِ.
"ظننتَ أني سوف أدعوك للجلوس في حضني..أليسَ كذلك؟" عاد سيلاس للهمس مرة أخرى بما زعزع هدوئه الظّاهري، ومع ذلك، هو اومأ بتردد.
"قلها بصوتك." أمرَ، وبدى صوته يميل إلى أن يكون أكثر غرابة لنفس آيدن الذي لطالما أخفقَ في تخمين بوادره.
فلمْ يجد مخرجًا من ذلك الوضع المُربك لعواطفه سوى تنفيذ ما يريده الأخر .. فقال بصوتٍ خافت "لقد أعتقدتُ أنك .. ستدعوني للجلوس في .. حضنك.."
كان نبرته تنخفض كلما قصدَ المطلوب منه .. يستمع إلى همهمته التي زادتْ من ارتباكه .. ثم سؤالهِ التّالي.
"ولمْ شيء كهذا أفزعك؟"
قطبَ آيدن حاجبيه بأحساس غير مُريح انتابه أثر السّؤال غير المتوقع.لقد عسرَ عليه تخمين المزاج في نبرة سيلاس.. وأكثر ما خشاه هو أن يكون قد أنزعجَ من حركتهِ .. لكنه ابتسم عند المائدة .. لقد ابتسم .. أليسَ كذلك؟
فخرج تبريره مُضطربًا
"أ ..أعني .. أنا آسف لكنهم كانوا موجودين و .. " سكت فجأة غير عالم بما يستأنف حديثه بينما راحت نبضاته تتسارع ومداعبته لقطه مالتْ لحركات أكثر عشوائية قد ضايقت القط.وكلّ تلك الأضطرابات تمكن سيلاس من لمحها وتحليلها على الفور .. ليزم شفتيه، ورغب في تهدئة آيدن باعلامه أنه يمزح معه فقط وليسَ ثمة شيء يدعو إلى كلّ ذلك الارتباك.
أنت تقرأ
Dark Winter
Romanceرواية مثليّة | يُعاني آيدن مارتينيز، من النّظرة الدُوْنيَّة التي يتعرّض لها كلّ يوم، حيث قُرِنَ به الفال السّيئ منذ ولادته، وعُومل على هذا الأساس الواهي ظُلمًا، فكان كارهًا مُغتاظًا لكل من يحمل له هذهِ النّظرة المُتشائِمة، حتى آمن بما نُعِتَ به عندم...