مُمتنة جدًا لأنكم أكملتوا شَرط الفصل السّابق 🫶🏻 كانتْ أول "وآخر" مرة أجرب فيها الشّروط لأنها مو إسلوبي وما حبيت حركة أني أخذ منكم مُقابل على شيء أنا اقدمه بكل حُب وبأرادتي الكاملة .
وأنتم مو مقصرين بحقي أساسًا لأنكم مو مجبورين تتفاعلون ومالي حق اعاتبكم أو اتمنن عليكم لأني أنا اللي قررت أكتب وانشر محد طلب مني ولا أنا متفضلة على أحد .
أنا اللي مُمتنة لأنكم تقرأون روايتي وتقدمون لها الحب .. شكرًا من القلب 🫶🏻 ولا تنسوا تشيكون على روايتي الجديدة دام دارك عجبتكم بتعجبكم هيكتور لأنها نفس الڤايب ويمكن أفخم ❤
فاينلي .. قِراءة لطيفة مثل أي شخص يخطر ببالكم.
• • •
بالنسبة لآيدن، كانَ الوقت قد توّقف عند امعانه في النّظرات غير المرغوبة التي تتفحص جسده بنياتٍ شهوانية قذرة.
لا يسعه إلا أن يحس بالغضب والقهر للأتهام الذي وجّهه هذا الرَجُل إليه على الرّغم من أنه يبدو صادقًا بطريقة حقيرة.
يكاد وجهه أن يتجعد لتعبيرهِ المُشمئز وهوَ يُراقب الرَجُل الذي يُمسد جزئه السّفلي من فوق البنطال ببطء بينما يرمقه برغبة آثمة ويعض على شفتيهِ.
يؤذي مسامعه أكثر بكلمات بأنه سيُدلل فتنته أكثر مما يَفعل سيلاس.
"هيا يا فتى بمَ تفكر؟ صدقني ايًت كانتْ مهارة سيلاس في السّرير فأنه لن يتغلبُ على خبرتي. كنتُ أدلل أمثالك في الوقت الذي لمْ يولد به سيلاس مولر بعد"
"ولك أن تتخيل الطّريقة التي سيتحرك بها قضيبي بمهارة داخل مؤخرتك. سيلمس ويفتحُ مناطق أراهن أنه لمْ يمسها سيلاس اطلاقًا"
فاتحًا عينيه على اوسعهما هوَ عادَ للخلف أكثر يديرُ رأسه يمينًا ويسارًا بحثًا عن شيء يحمي به نفسه فألتقى بانعكاسهِ المَخذول في المرآة .
دقات قلبه وانفاسه المُتسارعة لا يُقربان للهدوء بشيء تلين نظراته بخيبة وشفقة على نفسهِ لأنه تعرّض لهذا الموقف المُرهب يحزنه أكثر أنه قد جلب هذا لنفسهِ بينما كانَ يستطيع البقاء ساكنًا معَ ذلك الرَجُل وحسب.
هاجمه النّدم بضراوة وعنف
ذلك الشّعور الذي سعى آيدن للهروب منه بقدر ما يستطيع لكنه دومًا ما وجدَ السّبيل إليه وكأنه مولود في داخله. وكأن آيدن كانَ يهرب دون جدوى من شيء في الأساس مَغروس به فيلحقه أينما حَل وأرتحل."يا فتى أنت تُضيّع الوقت بلا هدف هيا أقترب وضع قضيبي في فمك وايًا كانَ الثّمن الذي تطلبه فسأمنحه لك لا تقلق لن-"
أنت تقرأ
Dark Winter
Romanceرواية مثليّة | يُعاني آيدن مارتينيز، من النّظرة الدُوْنيَّة التي يتعرّض لها كلّ يوم، حيث قُرِنَ به الفال السّيئ منذ ولادته، وعُومل على هذا الأساس الواهي ظُلمًا، فكان كارهًا مُغتاظًا لكل من يحمل له هذهِ النّظرة المُتشائِمة، حتى آمن بما نُعِتَ به عندم...