October 12 🦋🩷
عيد ميلاد لطيف لميلاني، ميلو، حبيبة ليدي الصّغنونة ✨
milaney_ly• فصل غير لائق •
• • •
حملَ آيدن نظرة مشوّشة نحو الذي وضع هاتفه جانبًا وعاد للتركيز معه؛ بنيّة أن يستأنفان ما توقف بفعل رنين مفاجئ.
"لا تهتمْ .. وركز معي.."
في محاولة لجذب انتباهه الذي تشتت.عرفَ سيلاس أن آيدن كان فضوليًا، وقلقًا بعد الكلمات التي نطقها، ملاحظًا كيف رمش بسرعة بعد همسه، وكأنه تيّقظ من سرحان.
يراه يومأ تاليًا وشيء من عدم الأقتناع باديًا في وجهه .. مما دفعه إلى تبرير المزيد من الأشياء لئلا يستنتج آيدن أمورًا خاطئة، أو صحيحة ..
"شخصٌ ما خان ثقتي، والآن يتلقى جزاء تلك الخيانة، لستُ سبب عقابه لكني لن أُخلّصه منه لأنه لم يعد يعنيني، ولا أعتقد أني كنتُ سأنجح أن سعيت، ففي الأساس لا يجب أن نتدخل بالعقوبات التي تُمنح للآخرين على أفعالهم.. أنه حَدث كونيّ لا يُمكن للبشر ايقافه."
سرحَ آيدن في تبريرهِ، قاطبًا حاجبيه بتحليل للكلمات التي وما ان اتضحت في ذهنهِ، وجد نفسه مُعارضًا لها ..
فقال بصوتٍ مُنخفض .. وبشيء من التّردد لكونه يصرح عن شيء محظور، واثم قديم نوى دفنه "لقد اوقفته ذات مرة.."
بللَ شفتيه ناظرًا في اعين سيلاس الذي اومأ تشجيعًا له ليتابع حديثه.
"حين كادَ إيان أن يتعرّض لحادث .. بوساطة سيارة مُسرعة .. لكنها بطيئة في ذهني، بطيئة للغاية .. كانت أفكاري مُتضاربة .. صراع بين انقاذه أو تركه يتلقى ما دعيتهُ أنا بالعقاب، كنت أراه آثم وذلك عقابه .. قلتُ أنه لا يستحقّ الحياة من حرمني منها .. لكني وجدتني في اللحظة التالية اندفع لأنقاذه .."
ختمَ حديثه مُتمعنًا في نظرات سيلاس المُبهمة، الذي زمَ شفتيه، ثم قرّبه منه بذراعيه اللتين تحاوطانه.
"لأنك اوقفتَ عقابه، عادَ العقاب إليك.." همسَ على نحو غامض، يلمحُ المعالم المُستفهمة، شاعرًا بتلك الرّجفة التي سرت بأطرافهِ.
"لقد سعى لأذيتك بعد أن أنقذتَه، وكذلك فعل ذلك الشّخص معي، لقد تغاضيت عن اخطائه، لكنه استمر في ارتكاب المزيد وعلى نحو كاد سيضرني. لأن العقاب أمر كونيّ، يعاقبنا الكون أن حاولنا ايقافه. مثل الرَجُل الذي قتلتَه .. الموت كان عقابه، عقوبة الكون التي جاءت في يديك، إذا كنت قد اوقفتها لكان ذلك الرَجُل سيؤذيك، وسيكون اذاه هو عقاب الكون إليك .. تفهمني حبيبي .."
أنت تقرأ
Dark Winter
Romanceرواية مثليّة | يُعاني آيدن مارتينيز، من النّظرة الدُوْنيَّة التي يتعرّض لها كلّ يوم، حيث قُرِنَ به الفال السّيئ منذ ولادته، وعُومل على هذا الأساس الواهي ظُلمًا، فكان كارهًا مُغتاظًا لكل من يحمل له هذهِ النّظرة المُتشائِمة، حتى آمن بما نُعِتَ به عندم...