الفصل التَّاسع والأربعون.

1K 76 346
                                    

09/09/2024
Happy birthday to my ron 🥳🎁
12346Rona

الفصل حُواري، هَادئ.
•وصف مَظهر سيلاس في الفصل 3، وآيدن 4 .

قِراءة لطيفة مثل صاحبة الميلاد 🫶🏻
...












عندما تكون سعيدًا ستذهب لمن تحب، وعندما تكون حزينًا ستذهب لمن يحبك.

• • •

بتمتمة خافتة باح عما يجول في ذهنهِ من مُبْتَغى أثيم يُعاين كيف انكمشَ تعبير تايلر بأشمئزاز، صَدمة، وحقد دَفين .

"أ قررتَ اخيرًا أن تكشف عن وجهك الحقيقي؟ هذا الجانب القذر الذي ابصرته منك لا شيء سيمحيه من ذاكرتي . كنت أعلم أن شخص بمثل قذارتك لن ينتابه شيء مثل النّدم . كم هوَ مضحك أن تسعى إلى طلب مغفرتي بينما تود لو لمْ ينهيك أحد عن ذنبك"

وكما هوَ الحال تظل تعابير المعني مُبهمة لا يتجلى فيها ما يُمكن ادراكه وتحليله . هذا الرَجُل الشّديد التعقيد هوَ فكرة مخيفة لتايلر .

"لأنكَ كرهتَ هذا الوجه في كلتا الحالتين . لا تعرف كم يستفزني أمر أنك نفرتَ مني وتجاهلتني وكأني لستُ مرئيًا رغم أسفي وأعذَاري لخمسةِ سنوات حتّى مع أنه تم ايقافي عما نويته . أفكر دائمًا بأني لو حظيتُ بك على الأقل فسأكون أكثر قدرة على تحمّل نفورك وحساسيتك. اقلها تكون مُحقًا في صدّي"

كانتْ معالم تايلر تمتعض أكثر مع كلّ كلمة، حتّى شخرَ بسخرية وهزَ رأسه بيأس . لا يملك الطّاقة الكافية لخوض نقاش يدرك عُقمه وفي الوقت ذاته يكره الحديث عن المَاضي حيث يستحقر النّسخة القليلة الحيلة منه.

"فقط أُغرب عن وجهي؛ أني مُرهق وأريد النّوم.." غمغمَ واضعًا رأسه على الوسادة ثم أغمضَ عينيه آملًا أن يحترم رغبته ويغادر دون كلمة أخرى.

"سأخرج"
وبالفعل رغبته قد تحققت حين شعرَ باستقامتهِ ثم خطواته التي تَبتعد ليتنفَّس براحة.

"لكن ضعْ شيئًا واحدًا في ذهنك.." دوى صوته مرة أخرى مما ارغمَ تايلر على فتح عينيه والتّحديق بتعبيرهِ البارد.

وحيث صدمهُ بكلماته التَّالية.

"ستكون لي حتى أن أضطررتُ لِقتلك وتحنيط جثتك على سريري"

• • •









لمْ يكُنْ ملوثًا بسائل آخر غير دموعه، ومعَ ذلك، لقد شعرَ بأنه مُلطّخ بالكامل بشيء غير مرغوب حتّى قضى به اصراره لأن يُغمَر بالمياه ثم يتوسط ذلك الحِضن في ذلك الحوض الكَبير.

Dark Winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن