‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎ ‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★288

232 14 0
                                    

❥ /فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ/❥.

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮 ‏
<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

فـي بلاصـة أخـرى ..

كانت كتدور بخطواتها وسط البرطمة دياله من بعد ما دوزت النهار كله معاه وفي اخير عرض عليها تمشي معاه لدارو باش يكملو سهرتهم ، ما كانتش قادرة ترفض خصوصا من بعد داكشي لي دوزت معاه وتقربت منه كثرر ..

كان واقف بعيد عليها حاضيها كيفاش كتدور وسط دارو مخلي لها حريتها في تحرك ، ما كانش ظان محاولة معاها غادي تكون عفوية لهاد درجة ..

لاح السوارت من يدو متبعهم تليفونه وبزطامه قبل ما ينصل تيشرت ديالو معري صدره لي كان مطريسي وبادية عليه اللياقة البدنية قبل ما يزيد بخطاويه لعندها وهو كتأمل جسدها من الخلف بنضرات راغبة ، متعطشة ..

قفزت من بلاصتها وتسارعو دقات قلبها ملي حست بملامسته لها من الخلف ، يلعت ريقها وهي كتحس به دفن وجهه فشعره في حين يديه كتحاوط بطنها مرجعها بها لعندو ..

ارتابتها الغرابة والتوتر لي حاولت تذهبهم بالكلام ملي نطقت بهدوء متجاهلة وضعهم الحساس..

خولة (بتعلثم):" دارك زوينة بزاف ".

همهم لها بخفوت قبل ما يخرج وجهه من شعرها ناطق بهدوء:" متكونيش فزينك ، تقدري تجي تعيشي معايا الا لاخور ما قبلش بك مزال ".

بتسمت على كلامه ناطقة بهدوء:" لا ياسين ميمكنش يعاود يجري عليا ، واخا ندير لي درت ، حيث اخر مرة ندم بزاف حيث تآذيت فيها".

زير على خصرها قبل ما يدورها لجهته مخليها تواليه النضر ناطق بهدوء:" ااشنو لي آذاك فيها".

رتجف حلقها خوفا وهي كتشوف نضراته الغريبة لها لي من نهارها كانو كيخليوها تحس بالريبة واحساس غريب كيعبث في احشائها ، خدات نفسها قبل ما تنطق بتبرير..

خولة:" كان خلاني في الزنقة وصبت عليا الشتا وظلام عليا الحال وو".

سكتت ما كملاتهاش ملي طرف في بالها توصية ياسين لها انها ما تجبدش لشي راجل تعرضها لاغتـ ـصاب لانه مغاديش ياخدها على محل جد وغادي غير يعبث بها ويرميها ..

خرجها من سهوه يد خولة وهي كتهبط سمطة كسوتها من على كتافها وهو يكنطق بهدوء ..

يوسف:" كملي علاش سكتي ، شنو وقع ليك ..تعرض لك شي واحد ؟ او تعدى عليك ؟."

فلتنحني لقلبي تذللا  [ تتمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن