الحلقة 185>
طوت المجلات والجرائد دون أن تنظر إليها وحشرتها في حقيبة يدها. ثم جلست في المقعد الفارغ والتفتت لتنظر من النافذة.
ابتسمت غريس مبتسمة في المرأة في انعكاس صورتها. كنت لا أزال أبدو كشخص مختلف: شقراء وشفاه حمراء وكحل داكن.
ما زلت جميلة.
ربما يمكننا الحصول على بعض الأقراط الجديدة عندما نذهب إلى المتجر في نهاية هذا الأسبوع؟
تمتمت غريس لنفسها بينما كانت تنظر من النافذة إلى أقراط اللؤلؤ على شكل دمعة تتدلى من شحمة أذنها. سيكون من الممتع تجربة شيء ملون أكثر قليلاً وأكبر حجماً.
لم تكن ترتدي نظارات شمسية. لا أستطيع العمل وأنا أعمى، وقد توقفت عن ارتدائها خارج العمل. سيكون من المريب أكثر ارتداء النظارات الشمسية على مدار العام على أي حال.
لقد مر أكثر من عامين منذ أن صادفته لذا فقد خففت من ارتدائها. لم أرى أي منشورات عن شخص مفقود مؤخراً
هل استسلم حقًا الآن؟ نعم، كان لدي كل الحق في أن أسأم منه في المرة السابقة.
نقرت بأطراف أصابعي بعصبية على الجريدة الخارجة من حقيبة يدي.
الزواج وشيك.
إذا رأى أنني سأتزوج، سيتوقف عن مطاردتي، أليس كذلك؟ ثم سآخذ إيلي وأرحل وأتزوج.
توقف الترام أمام موقع تصوير فيلم ضخم في وسط حقل. هرع العاملون في الشركة السينمائية إلى الخارج، ونزلت غريس من الترام ودخلت المبنى الأعلى.
ركبت المصعد إلى الطابق العلوي وفتحت الأبواب العتيقة، حيث استقبلها رئيسها الذي وصل في وقت سابق من خلف مكتبه وهو يقلب فنجان قهوته.
"صباح الخير يا آنا."
"صباح الخير سيدة تايت."
توجهت غرايس مباشرة إلى أريكة الضيوف في وسط الغرفة وفتحت حقيبة يدها. وبينما كانت تسحب المجلات والصحف الصفراء التي التقطتها في طريقها إلى هنا ووضعتها على طاولة القهوة، هزّت الموظفة الأخرى التي وصلت في الوقت المناسب رأسها.
"هاه؟ اعتقدت أنه لم يكن دور آنا لالتقاط المجلات؟"
"آه... إنها مجرد ثرثرة...."
"نميمة؟"
.السيدة تيت نظرت إلى الصحيفة الشعبية في يد غرايس و إبتسمت بشكل هادف
"أعتقد أن آنا أرادت أن تقرأها."
"ليس حقاً،...."
.إبتسمت غرايس متكلفة طويت الصحيفة حتى لا أرى وجه الرجل ووضعتها على الطاولة، ثم جلست بسرعة على مكتبي.
على مكتبي كانت هناك ملاحظة على مكتبي تبدو وكأنها قد تُركت من قبل المدير الليلة الماضية. كانت التعليمات بطباعة الرسالة وإرسالها في الصباح مكتوبة بخط عريض في نهايتها، وأخرجت غريس ورقة فاخرة عليها شعار الاستوديو مزخرف برقائق ذهبية ودفعتها في الآلة الكاتبة.
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasyأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
