الحلقة 193>
كانت تلك الليلة التي أخبرتها فيها والدتها أن أقسى طريقة لتدمير العدو هي الحب، وقالت والدتها أيضاً لـ"جريس" التي ضحكت من ذلك
"الرجال يصبحون حمقى عندما يقعون في الحب."
"هل هذا يجعل أبي أحمق؟"
أنا أعرف الآن لماذا تيبس وجه أمي من السؤال، الذي كان يقصد به المزاح.
"لا. إنه لا يحبني، وحتى لو أحبني كل رجل في العالم، فهو رجل صغير لن يحبني".
عندما أعود بذاكرتي إلى تلك اللحظة، تصبح عيناي فارغة. لا تدركين الحقيقة إلا عندما تعرفين الحقيقة. أدركت كم كان سؤالي قاسياً. كنت على وشك البكاء.
كما أدركت فجأة كيف يكون الأمر عندما أربي ابنة عدو، طفلة في مهمة. من حسن حظي أنك عندما تحب ابنتك، على الأقل على عكس والدتها، لا يجب أن تحاكمها.
مثل إيلي،تساءلت فجأة عن غرايس.
أتساءل عما إذا كان لدى والدتي أي عاطفة تجاه والدي البيولوجي، أو حتى علاقة حب وكراهية معه.
أتساءل. أن أفكر أنني كنت ببساطة نتاج خطأ مؤسف و إهمال.
من الذي أحضنه الآن،فكرت غرايس بحزن و هي تلف ذراعيها حول إبنتها بشكل أكثر إحكاماً.
.إيلي،على الأقل أنتِ لم تولدي بالخطأ
أياً كانت نواياه، فالرجل صنعني بإرادته، لذا لم يكن هذا الطفل نتاج خطأ أبداً.
رفعت رأسها وأغلقت عينيها مع الطفلة، منتظرة إجابة.
"أبي يحبك يا أمي".
كان ذلك صحيحًا، على الرغم من أنني لا أعرف طبيعته، ولا أعرف ما إذا كان لا يزال كذلك.
"أمك تحب والدك أيضاً...."
شفتا غرايس افترقتا لكنها لم تستطع الكلام. .كان هذا صعباً في الحقيقة،هذا كان أصعب سؤال على الإطلاق،وبينما كانت تحدق في وجه الرجل بحزن بحثت غريس عن إجابة.
ليون وينستون،ماذا أشعر تجاهك؟
"والدتك كانت ستقول والدك...."
بعد لحظة طويلة من التردد، نطقت غريس أخيراً بالحقيقة الصعبة التي كانت مدفونة لفترة طويلة.
".لقد كنت واقعة في الحب"
.لأنه كان صحيحاً،لأنه كان حبها الأول،حتى و إن كان قد إنتهى
.لقد كانت إجابة مريحة و جبانة
.بعد أن نامت إيلي،تسللت غرايس بهدوء إلى غرفة المعيشة و في مكان ما في خزائن المطبخ، استرجعت زجاجة نبيذ أحمر منسية منذ زمن طويل، و سكبت كأساً كاملاً و جلست على الأريكة.
ألقت نظرة خاطفة على الطاولة التي كانت مكدسة بصور لي ولإيلي في إطار، ثم وضعت الكأس جانباً ومدت يدها إلى حقيبة يدها التي وضعتها بشكل عشوائي أمام الإطارات. برزت منها عدة مجلات وجريدة.
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasyأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
