أطلق تنهيدة طويلة وهو يتقدم ليزيح بقايا الطعام عن سريره ويفسح لنفسه مكاناً للجلوس فى مواجهتها .. تطلع إليها محبطاً حتى رفعت وجهها أخيراً ورمقته شاردة .. بدت أضعف من أن يهاجمها ولكنها لن تخدعه هذه المرة .. ليس مجدداً ..
نهض فجأة وانتزع الشعر المستعار عن رأسها ومزقه غيظاً وما لبث أن أمسك وجهها بقبضته فى عنف كاد معه أن يقتلع قسماتها غير مبالٍ بصراخها وتأوهاتها المستنكرة بل هتف فى مزيد من القسوة :
- كنت مخطئاً عندما اعتقدت أن خورشيد هو من استغل براءتك وأرغمك على معاشرته .. لا عذر لكِ هذه المرة .. كنت مستعداً للموت فداء لكِ ..!
أغمضت عينيها وتنهدت فى مرارة صامتة .. فأمسك بذقنها ورفع وجهها ليجبرها على مواجهته قبل أن يضغط على أسنانه قائلاً :
- تغاضيت عن عهرك عشقاً .. ولكننى الآن سأشتريك كما يفعل غيرى
أزاحته فى إنهاكِ قائلة :
- أنا أكرهك
- لا بأس .. ليس على المومس أن تعشق من يضاجعها
أنت تقرأ
فى قبضتى .. جائزة كتارا 2019 كاملة
Romantikتطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!