بلغ خوفها ذروته عندما استدار إليها أحد الصحفيين فجأة ليسألها عن علاقتها به .. وضعت قبضتها فوق صدرها لتنعش قلباً كاد أن يتوقف هلعاً .. سؤاله لم يكن غريباً على مسامعها .. بل كان كابوساً تعيشه كل لحظة بجوار خورشيد .. إجابته كانت مقدمة حتمية لكل نزهة بصحبته .. يلقنها لها بحرفية مخرج مخضرم .. ويكررها على مسامعها كل يوم وكل ساعة حتى يتأكد من أنها لن تخطئ فيها أبداً .. حياتها وحياته هو أيضاً دامت رهناً على اتقانها وحسن تمثيلها ...
أنت تقرأ
فى قبضتى .. جائزة كتارا 2019 كاملة
Romanceتطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!