الفتاة الضخمة التى تقف أمامها حجبت الرؤية عنها كاملة .. وكأنها لم تكتفِ بعرض كتفيها وطولها الفارع رفعت نفسها لتقف على أطراف أصابعها فزادتها ضجراً .. ولكن هذا لم يمنعها من الامتنان لها واستغلالها ستراً عندما أقبل أخيراً بصحبة لارا مرتدياً حلة سهرة سوداء زادته تألقاً وبريقاً ..
غضبها لرؤية تلك العملاقة تتأبط ذراعه فى تملك جعلها تتساءل عن مدى تطور العلاقة بينهما على مدار أكثر من عام ونصف .. ولكنه لم يخفف من خفقات قلبها المتلف شوقاً لرؤيته ولم يمنع دقاته من التهليل بصوت طغى على صوت انفجارات التصفيق التى سرت كالعاصفة من حوله
لثم كفه فى قبلة طويلة قبل أن يلوح بها لهم مبتسماً .. فتعالت صيحات معجبيه من الرجال وتأوهات معجباته من النساء .. اتسعت ابتسامته وأمطرهم بالمزيد من القبل إمعاناً فى بث سحره بينهم وامتلاكهم حد النخاع .. لم يكن يجيد هذا النوع من المجاملات سابقاً .. الشهرة عدلت من طباعه كثيراً ..
علمته النفاق ...
أنت تقرأ
فى قبضتى .. جائزة كتارا 2019 كاملة
Romanceتطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!