- ينبغى أن أذهب الآن لدى تمرين مهم .. عندما أعود لا أريد أن أجدك هنا
- إلى هذا الحد وجودى يضايقك ..!
- ندى .. الماضى ذهب ولن يعود أبداً .. عن نفسى قد نسيته .. انسه أنت أيضاً وحاولى البدء بعيداً عن حياتى .. لا تجربى رؤيتى مجدداً لأنك استنفذت كرمى كاملاً
- هل ستتزوج من لارا ؟
- هذا ليس من شأنك
عضت على شفتيها فى مزيج من الإحباط والخجل قبل أن تغمغم بصوت مختنق :
- اطمئن يا باسل بك .. سوف أذهب حالاً
هز رأسه مستحسناً وهم بالمغادرة فعادت تستوقفه قائلة :
- أريد ثمن تذكرة العودة إلى جوهانسبرج
اتجه إلى غرفته وعاد يحمل مظروفاً قدمه إليها قائلاً :
- فى هذا المظروف مبلغ كبير .. يمكنك أن تستأجرى سيارة فخمة تنقلك للمطار .. وتحجزى فى مقاعد الدرجة الأولى بالطائرة .. أرجو أن يكون وداعاً يليق بكِ .. يا نانا هانم
تركها وذهب صافعاً الباب خلفه فى عنف .. أغلق باب الحب والأمل والرحمة ....
أغمضت عينيها ألماً .. من أين أتى بكل هذه القسوة .. هل كانت حمقاء إلى هذا الحد عندما صدقت عشقه المزعوم لها وبادلته إياه بلا وعى ..؟
*****
ورودى العطرة
الرواية سوف تنتهى هذا الأسبوع على الأكثر
أتمنى تعملوا منشن لكل أصدقاءكم قبل الحذف
تحياتى للجميع
أنت تقرأ
فى قبضتى .. جائزة كتارا 2019 كاملة
Romanceتطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!