أطلقت تنهيدة محمومة وابتعدت بخطى واسعة قبل أن تبكى وتتوسل مجدداً ..أهدرت من كبريائها ما يكفى وطرحت عشقها تحت قدميه فداسه غير عابئ بها .. تبعها صامتاً إلى باب الشقة .. الغضب أغشى عينيها فتعثرت وكادت أن تسقط أرضاً لولا أسرع ليمسك بها ..
شعر بتلصص ندى عليهما مجدداً فضم لارا إلى صدره بقوة .. لا يدرى إن كان فعلها إشفاقاً على الأخيرة أم انتقاماً من تلك المستبدة التى تصر على امتلاكه وعبوديته للأبد ؟
شعر بتأنيب الضمير عندما لمعت عينا لارا وهى ترمقه فى عدم تصديق قبل أن تعاود الهمس فى مسامعه بكل عبارات العشق الذى تحمله له .. أخيراً ذهبت راضية تحمل آمالاً عاودت وصلها بعد أن مزقها
أنت تقرأ
فى قبضتى .. جائزة كتارا 2019 كاملة
Romanceتطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!