باريس .. بلد الجن والملائكة كما يلقبونها .. ازداد الطقس سوءًا وهطل المطر غزيراً مصحوباً بعاصفة شرسة تزداد ضراوة لحظة تلو أخرى .. فهربت الملائكة وتركوه وحده معها ..
لا يبدو عليها أنها تكترث كثيراً للأمر .. ولماذا تفعل وهى ترتدى معطفاً للمطر وتتدثر بقبعته بينما ابتل معطفه الصوفى حتى أمطر هو أيضاً .. احتضن نفسه بذراعيه يلتمس دفئاً فازداد برودة حتى كاد أن يتجمد
هتف بصوت هزمه المطر وزوابعه فخفف من وطأته :
- نانا هانم .. علينا أن نعود الآن
وكأنها لم تسمعه استمرت فى تهورها .. بل ازدادت جنوناً ونزعت القبعة عن شعرها الأحمر فبدت كالشعلة بين الثلوج التى بدأت تنهمر فوق رؤوسهم .. كطفل مشرد أبله راحت تطارد حبات الثلج ورفعت وجهها للسماء مستمتعة بصفعاتها القوية فوقه وهى تستنشق رائحتها فى نشوة محروم جائع ..
سيتم نشر الرواية كاملة بصورة أسبوعية
أو حسب تفاعلكم قد تنتهى كلها خلال أسبوع واحد بمعدل فصل كل نص ساعة
200 فوت ونبدأ العد التنازلى
فوتشير
كومنت
ادع كل أصدقاءك من عاشقى الرومانسية
وشكرااااااااااااااااااا
أنت تقرأ
فى قبضتى .. جائزة كتارا 2019 كاملة
Romanceتطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!