البارت 1

9.4K 116 12
                                    


داخل للحومة كايتعنگر كي عادتو بسروال دجين ومونطو كحل معقود وگاط كحل، كاشكول على عنقو طالع تا لفمو وشعرو مخربق بفعل البرد، يد فجيبو واليد الاخرى هاز بيها سوارتو كايضورهم بين صباعو وحجبانو معقودين، شوفاتو قاصحين وفنفس الوقت كايعبرو على مدى الغضب لي مجتاح صدرو، نظرات شباب الحومة مصوبة جيهتو ما بين حاسدة وحاقدة واخرى معجبة بشخصية داك الكائن، لي من آخر معركة خاضها قدام عينيهم ومشاو ضحيتها صحابهم لي كايتعتابرو من مشرملي المكان مابقا حد تجرأ عليه ولا حاداه ولا وشوش فالحضرة ديالو، وقفهم عند حدهم كاملين وخلا الاخرين عبرة قدامهم بحالتهم لي تشفي العدا كل واحد فين شاد الدقة المهلكة، وقف قدام باب الدار الحديدي وحط الساروت فبلاصتو وضور، دفع الباب برجليه ودخل وسط داك الظلام، سدو وراه وجبد تيليفونو شعل البيل وضوا طريقو، لقا السكون فالدار وضواو البيت مطفيين عرفهم غايكونو ناعسات تنهد وتمشى تا للوسط حدا الحوض لي تما وجلس فجنبو مفرق رجليه وعينيه مافارقوش باب بيت النعاس لي مسدود قلبو كايضرب بجهد والتبوريشة طالعاه حنينو ليها كايقتلو ماكرهش لو عندو الحق يدخل عندها ويجرها وسط نعاسها ويضمها لصدرو ويخشيها فضلوعو، يتنفس ريحتها ويروي عطشو بملمس بشرتها الرطب ويتوسد شعرها الطويل الاسود كسواد الليل، كلمة مشتاق ماكاتوصفش حالتو، جبد گارو وشعلو وبدا يكمي والدخان خارج ليه من نيفو وفمو ومرة مرة كايتنهد، ماعارفش علاش مامرتاحش بغا يتأكد بلي هي فعلا ناعسة الداخل، بغا يحارب الشك لي غرسو فيه ولاد الحومة ويقتلو باليقين أن حبيبتو ماديرهاش وعمرها ديرها وهي دابا فسابع نومة، حط صبع يدو الكبير جنب فمو والگارو بين صبعانو بجوج وساهي قدامو كايخمم شنو خاصو لي ماتبادلوش نفس الشعور؟ هو كايبغيها لا نقولو كايعشقها كايموت على تراب رجليها من أول نهار شافها فيها وكان صغير بزاف سنو ماكايتجاوزش 8سنين حس بمسؤولية ناحيتها وتعلق بيها لدرجة كبيرة رغم أنها كانت صغيورة مامكملاش عام فعمرها وفينما يبغي يقرب منها كايخطفوها ليه ويبعدوه منها خوفا عليها كان كايبقى فيه الحال وكايهرب يتخبى فشي بلاصة يبكي تا يعيا ويرجع ثاني يقلب عليها ويبقا عاس عليها تاتخليها مرات عمو بوحدها جالسة ويمشي يهزها ويبقا يلعب معاها، واخا تزادت عندو ختو ولكن بلاصة بنت عمو بوحدها وتاحد ماجا مكانها، كبرات قدام عينيه وحبو ليها كايزيد نهار على نهار تا شد الباك واضطر يسافر للمدينة باش يكمل قرايتو كان الفراق صعيب عليه بزاف ولكن كايصبر راسو ويقول كلشي على قبلها بغا يقرا ويخدم ويدير لاباس باش يتزوج بيها وياليت كل ما نحلم به يتحقق! للأسف قرا وكمل ودفع للبوليس لي هو حلمو من الصغر ولكن ماتقبلش بحكم الخدمة بغات الفلوس وباك صاحبي وهو من النوع لي كايعتامد على راسو ومايبغي حد يعاونو ولا يتوسط ليه وتا الرشوة حلف لا عطاها، بغا يخدم بمؤهلاتو لذلك اضطر يبقا مستاقر فالمدينة وبضبط فدار عمو لي بزز عليه يقبل يسكن فيها ويبريكولي باش يعيش مابغاش باه يصرف عليه وتاهو ماحكرش حيت بغاه يكون راجل بحال خوتو يبني راسو براسو وداكشي لي كان صبر وكافح وتقاتل تا وصل لهدفو وتقبل فالبوليس بعد 4 سنين من ورا الاجازة كانت عندو دك ساعة 25 سنة وهي 17 عام وكانت تقرا فالباك، ماحضرش معاها بحكم كان يدوز فالسطاج ولكن قلبو خلاه عندها وعقلو تاهو، نجحات وسافرات تاهي للمدينة تقرا وتبعاتها ختو واخا ماكانش راضي ولكن باشمن حق يدوي؟ ترسم فخدمتو كضابط شرطة فمدينة خرا وهادشي أثار سخطو كثر أنه غايبقا بعيد عليها وفينما ياخذ اجازة كان يجي يجري باش يشوفها وديما كايلقى غير البرود والجمود من جهتها، صارحها ما مرة ما جوج وكاتجاوبو بالرفض والمبرر أنه فمكانة خوها لا أكثر ومع ذلك ماستسلمش واخا جرحاتو ولكن عذرها أنها مازال صغيرة وماعارفاش، بدا يبني بشوية بشوية تا وصل لشنو هو عليه دابا وبقات ليه حاجة وحدة هي بنت عمو يربح قلبها لي تعبو ..
فيقو من سهوتو أصوات حدا الدار ماقدرش يميزها فاللول ولكن فاش سمع حس ساروت فالباب تزايد معاه الزايد ووقف بزربة رما پينتة وزاد خطوة وهو يتحل وبان ليه خيال داخل وصوتها لي اختارق مسامعو بنعومتو كادوي فتيليفون وتضحك ..
........... : ههههه صافي سير فحالك را دخلت للدار وابقا تما تگرد فالبرد
ماعرف راسو باش تبلى وواش هي نيت لي قدامو ولا كايحلم وحبو المجنون بيها خلاه يتخايلها، غمض عينيه بجهد وعاود حلهم كايتأكد وكانت هي فعلا شعلات الضو وتصدمات فاش لقاتو واقف قدامها مخرج فيها عينيه لي ولاو ظلام ومزير على يديه، تفافات وقطعات الفون وطلعاتها الرعدة من صبعها الصغير وحسات بشعرها وقف تحت الطاگية باش مغطياه ..
............ : أ أ امين
أمين : ففين كنتي؟
ماعرفات باش تجاوبو ولسانها تعقد، بقات شحال كاتشوف فيه وهو كايحمار قدامها وكايتزير، طلعات النفس وتشجعات ودارت فبالها يا ربحة يا ذبحة ..

معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن