الحزن مخيم على دار يحيى، صوت القرآن مسموع والعزاية داخلين خارجين واخا قلال بحكم السنين لي غاب فيهم جلال على العالم الخارجي زائد سمعتو لي خسرات فاش انتاشر خبر السجن ديالو خلا غير القليل من الناس لي مذكرينو وفاش ساقو الخبار لموتو جاو يأديو واجب العزاء، يحيى وزهير لي جالسين عند الباب فالكراسى وكايردو السلام للناس وكايستقبلو عبارات التعزية، والداخل فالصالون كاينين العيالات ووسطهم نجاة بلباس حق الله الأبيض وفجنبها دنيا وإيمان وريماس، ثلاثة ديال الناس ناقصين وأكيد عرفتوهم مراد ومرتو وبنتو لي ماحضروش للجنازة وبقاو فالسبيطار تحت الرعاية الطبية وخاصة فرحة لي كانت غاتعرض للإجهاض كون مالطف ربي وداكشي لي فكرشها متشبت بالحياة كيما جا على لسان الطبيب لي عاين حالتها، وليليان مازال تحت تأثير الصدمة ومابغاتش تقبل بلي جدها صافي مات ورحل من هاد الدنيا ومراد جالس حداهم بجوجات مشوش عليهم وفنفس الوقت مازال مامصدق بلي ولدو البكر بصح عايش ونسيبو خرج منو هادشي، عمرو ظن توصل بيه يحرمهم من فلذة كبدهم، كان متوقع كلشي إلا هادشي، نهار داز أسود على العائلة بأكملها ..
أمين فاش قطع مع إيمان دك الساعة تكلم مع العميد وبحكم معزتو والاحترام لي تايكن ليه بسبب خدمتو المتقونة ومجهوداتو الجبارة عطاه عطلة وغير خرج من المركز شد الطريق نيشان للمدينة، كل الوقت وعقلو تايفكر فكلام ختو، يعني ليليان بصح كانت على علاقة بواحد آخر وكاتبغيه هادشي علاش رفضاتو هو حيت قلبها وعقلها محتلهم شخص آخر ويالسخرية القدر داك الشخص صدق خوها شقيقها ماعرف واش يفرح حيت ماولاتش لواحد آخر ولا يحزن لهادشي لي وقع والحالة لي غاتكون فيها، كان داير فبالو غاينساها ولكن كان غالط هو باقي كايبغيها بل كايعشقها، متيم بيها فأول فرصة رجع كايجري عندها ملهوف لشوفتها والاطمئنان عليها، وصل فوقت متأخر للمستشفى لي نعتات ليه ختو وحيت خاص كان ساهل يدخل، سول على بلاصتهم ووراوها ليه، فتح الغرفة لي كانت مظلمة من غير ضو خفيف فالجنب فين كان جالس مراد وحاط راسو بين يديه، قرب ليه أمين وحط يديه على كتفو تا هز مراد راسو شاف فيه ..
مراد : أمين!
أمين : كي بقاو؟
مراد (تنهد) : هانتا تاتشوف على عينيك
أمين دور راسو جهة السريران فين كانو ناعسين بجوجات والسيروم معلق ليهم، عينيه ركزو غير على حبيبة قلبو وسها فيها تا فيقو مراد ..
مراد : سقتي الخبار للي وقع
أمين : دويت مع إيمان وعاودات ليا
مراد : هه كي جاك هادشي؟
أمين : مازال مصدوم صراحة عمري توقعتها
مراد : تانا بحالك، ولدي ولا راجل وأنا ماعارفش، النسيب دارها بيا، رد ليا الصرف مثني ومثلث
أمين : اشمن صرف الله يهديك اعمي، مالك نتا شنو درتي ليه وفاش آذيتيه؟ على حد علمي هو لي تعدا عليكم كاملين تا من ولادو مافلتوش من شرو
مراد : حيت كون ماشديتش ليه بنتو من النهار اللول ماكانش هادشي يطرا
أمين : هادشي مكتاب، وهو مشا فين يتحاسب
مراد حرك ليه راسو وسكت وأمين جلس حداه كايربت على ركبتو ..
أمين : كلشي غايولي مزيان العم، تاحاجة ماكاتغلبك
مراد : تغلااابت اولد خويا تغلبت وبزاف، شنو فنظرك غاندير دابا؟ شوف غير البنت ومها اش واقع فيهم وزيد عليها الولد لي مازال ماعارفو فين كاين وعندمن عاش وشكون كبرو وتا شكلو ماعارفوش، نتلاقا معاه فالزنقة مانعرفوش ويلا تاهو ساق الخبار اش غايكون رد فعلو؟ بزااااااااف هاد النهار زادني الضوبل ديال عمري
أمين : العم قلت ليك كلشي غايتصلح تيق بيا، وخالتي فرحة وليليان غايتقبلو الأمر وتا ولدكم غايتفهم، راكم مارميتوهش، كلكم تغشيتو
مراد : صعيبة اولدي أمين، ماتفهم هاد القضية لي وقعات تاتجرب وأنا مانتمناهاااش ليك، مانتمناهاش لعدويا
أمين : عارف قاصحة ولكن هادشي لي عطا الله ودابا فعوض ماتبقا تحسر وتمرض راسك تانتا فكر كيفاش تواجه ولدك وترجعو وسطنا، تجاوزتو ماكثر من هادشي
مراد : يدير الله خير، دابا بيت غير ايمتا يفيقو ويوليو لاباس
أمين : ان شاء الله يويليو بيخير
مراد : فراسك بعدا بنتي كاتعرف خوها وكانو غايي .. حشمت نقولها والله فففففف الله ينتاقم من لي كان سباب فهاد العملة، ماباغيش نتفكر هاد القضية، ربي كايبغينا لي ماطيحناش فالحرام
أمين : وي الحمد لله
دوزو الليلة تما حداهم تا صبح الحال وفاقت فرحة هي اللولة وطلبات من مراد يخرجها من الغرفة حيت تخنقات فيها ولبى طلبها، وبقا امين لي استاغل الفرصة وقرب من ليليان جلس جنبها فالسرير ومد يديه لشعرها كايلمسو بلطف وكايشوف فيها بحنان واشتياق وحب، وعلى اثر لمساتو حلات عينيها كاترمش بدوك الشفار الكثاف لي تايهبلوه، سمع صوتها وهي كاتنين بشويا تا وضاحت الصورة قدامها وشافتو قريب ليها ومبتاسم ..
أنت تقرأ
معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)
Romanceالجزء الثالث والأخير من القصة الشهيرة المراهقة الفاتنة .. جزء رومانسي درامي بامتياز