خارجين بربعة من الكلية، إيمان شادا فياقوت لي كاتعرج وتألم فصمت وأشرف خاشي يديه فجيابو ومخنزر أول مرة يكون طالع ليه الدم بحال هاكا كلهم مولفينو بالضحك والتقشاب وعمرو عقدهم تا اليوم، أمير مايقلش عليه منظر هاداك تايضرب فالبنت مابغاش يحيد ليه من بالو وماكرهش كون باقي بين يديه ويقطع ليه دوك الصباع لي تحطو على درية، شافيها ختو لي كان ممكن تعرض لداك الموقف مع الشمايت حيت حاشا الراجل يحگر على بنت، دار شافيهم غاديين جنبو وياقوت باينا مقصحة ..
أمير : إيمان تسناوني هنا تانجيب الطموبيل، نسبقو السبيطار هو اللول نشوفو البنت اش عندها ونوصلكم للدار
إيمان : بلا ماتعذب راسك ا أمير غاناخذو طاكسي باراكا غير هادشي لي وقع ليكم بسبابنا 😢
أمير : ماتهزيش الهم لهضرة داك العميد راه قال هاكاك غير قدام دوك الحمير أما مافجهدو مايدير لينا
أشرف : سير جيبها وهانا واقف معاهم هنا
مشا أمير وبقاو هوما بثلاثة وصوت أنفاس أشرف سمعوه، هزيت فيه إيمان عينيها لقاتو تايشوف فالأرض ..
إيمان : شكرا
أشرف : ماكاين لاش، هادا واجب وأي واحد عندو النفس را غايدير بحالنا
إيمان : نتا شفتي تما شحال كان عامر بالطلبة وتاحد ماقدر يتدخل من غيركم
أشرف : حيت شمايت ومافيديهمش وكل واحد تايقول غير راسي ياراسي وماعارفينش بلي هادشي ممكن يوقع لأي وحدة قريبة ليهم
إيمان : اه بصح (تنهدات) عمري توقعت نتحط فهادشي ولا شي واحد يهز عليا صبعو ماشي غير يديه
أشرف : وغاتكون هادي اللخرة، ماغاتكررش
قالها وشاف فعينيها نيشان تايأكد ليها كلامو والرسالة وصلاتها وتبسمات ليه بشكر وامتنان، أمير وقف عليهم بسيارتو وأشرف فتح ليهم الباب اللور وتعاون مع إيمان على ياقوت تا طلعات وتبعاتها الاخرى وسد الباب وطلع تا هو حدا أمير وشدو الطريق للسبيطار ..
طول الطريق ساكتين وياقوت متكية على كتف إيمان وعينيها مدمعين مارضاتش يوقع ليها لي وقع وهي لي كايتضرب ليها ألف حساب فدوارهم وكرهات المدينة على هادشي، نسات بلي البنت تقوا تاتعيا وماضاهيش قوة الولد وبعد المرات فاش تايجيب ليها راسها غاتغلبو كايكون هو فقط مراعي ليها وياقوت من النوع لي ماكايسامحش فحقو واخا تعرف دقة فيه ودقة فيها ولكن الركلة لي خذات لجنبها هي لي هرساتها وماخلاتش ليها فين تدافع على راسها، هزات عينيها فالمرايا شافت فأمير لي مركز مع الطريق وگعدات راسها ..
ياقوت : شكرا اخويا بزاف
أمير (شافيها من المرايا) : هادا واجب اختي
وصلو للسبيطار ونزلو البنات ووراهم أشرف، وأمير مشا يبلاصي اللوطو ديالو، أشرف قاد ليهم كلشي وبالفلوس سهالت القضية ودخلات لغرفة الكشف ومن حسن حظها كانت ضربة سطحية وماضررات ليها والو، عطاتها الطبيبة مرهم وقالت ليها يلا بانت ليها زروقية ماتخاف من والو وخرجو فحالهم (قبلو عليا 😂) ..
وصلوهم لراس الحومة ونزلو معاهم ثاني، البنات شكروهم مرة خرى ودخلو فحالهم، أمير بقا واقف متبع ليهم العين تا غبرو ودور عينيه فالبلاصة لي واقف فيها وفلخظة تفكر آخر مرة جا فيها وكانت معاه ليليام والمدابزة لي وقعات بينو وبين عمها لي هو دابا زوجها المستقبلي، ابتاسم باستهزاء تايحرك راسو لسخافة الموقف تا تحطات يد على كتفو ودار شاف فأشرف ..
أشرف : فاش تاتفكر؟
أمير : والو غير سهيت فواحد اللقطة مبرهشة هه، يالاه فحالنا
أشرف : يلا كنتي غادي للشركة دوزني معاك
أمير : مازال ماخرجتي طموبيلتك
أشرف : مازال اصاحبي، تاتقول اليوم غدا وهانتا تاتشوف مابقيت ساليت لوالو
أمير : اه بصح، سلطان مشا وتطلق عليك كلشي .. اجي اش درتي مع الحاج؟
أشرف : والو تايدوي عادي واخا بعد المرات تايبان ليا باغي يقول شي حاجة وتايتراجع
أمير : الحاج قلبو كبير واخا هاكاك، غير الحاجة الله يهديها لي تاتزيدو للفعايل
أشرف : باينا باينا
طلعو فاللوطو بجوج وديماراو .. والبنات دخلو للدار نيشان للبيت تكات ياقوت وإيمان تاتحيد فحوايجها ..
إيمان : نهار كي زفت ففف
ياقوت : إيمان مافهمت والو فدكشي لي قاليكم داك الراجل
إيمان : ماديريش فبالك نتي، وكي قال أمير ماعندو مايدير وخاصة القضية بقات محصورة غير فالادارة وماتدخلوش البوليس
ياقوت : سمعتو قاليك غاوصلها لخالتي دنيا
إيمان : ضروري حيت هي خدامة تما
ياقوت : وهادوك شنو غايديرو معاهم
إيمان : العميد غايتكلف بيهم وهادشي يلا ماجرا عليهم حيت كلشي شهد فيهم هوما تا من دوك لي خدامين فالكافي ويحمدو الله مارفعناش دعوة
ياقوت : صراحة دوك الدراري صدقو رجال معانا عمري نسا خيرهم وأشرف نيت لي موالفين نقمعوه فاش شافنا واحلات ماتخلاش علينا
إيمان : وي بصح، وأصلا حنا كليكة وواخا تانتناقشو مرة مرة ماتانفوتوش بعضياتنا وأشرف طلع فعينيا
ياقوت : باينا تاتعجبيه
إيمان : هههه تكمشي وسكتي، قالت ليك كانعجبو ومن بعد
ياقوت : هه زعما نتي ماتاتحسي بوالو من جهتو
إيمان : من غير أنه صديق بوااالو
ياقوت : امممم عليها منين خرجنا من ديك البلاصة ونتوما شوف فيا نشوف فيك ..
أنت تقرأ
معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)
Romanceالجزء الثالث والأخير من القصة الشهيرة المراهقة الفاتنة .. جزء رومانسي درامي بامتياز