جالسة فالكرسي حدا السرير ديالو دايرا رجل فوق رجل ومجلة فوقهم كاتفرج فيها وتوقف فكل صفحة تمعن مزيان عاد تفوتها وهو مراقبها وكايضيق عينيه ومخو فجهة خرى تايخمم، كملاتها وسدات وهزات عينيها فيه لقاتو ساهي وبدات تحرك يديها قدام عينيه تا انتابه ليها ..
ليليان : مالك اجدي؟ من البارح ونتا كاتسهى هاكا كاينا شي حاجة؟
جلال : علاش مارجعتيش معاهم لهيه
ليليان : تؤ بغيت نجلس معاك شويا توشحتك بزااف ولا نتا مابغيتينيش؟
جلال : شنو هاد الهضرا ونتي عارفاني بيتك تبقاي ديما حدايا غير هو مابيتش يتجبد ليك الصداع مع والديك
ليليان : لا ماتخافش خالتي دارت اللازم ودوات معاهم وراه مابقا ليها والو وتوصل عندنا تاهي
جلال : مزيان نيت بيت ندوي معاها
ليليان : ياك لاباس؟
جلال : غير شي حاجة بيني وبينها تا لمن بعد وتعرفي
ليليان : اممم اوك، شنو نديرو دابا؟
جلال : مليت من النعاس وعظامي تكسرو ماكرهتش نخرج شويا برا نشم الهوى، نتسنا تاتجي دنيا وتخرجني
ليليان : واخا اجدي لي بانليك وتانا تايبان ليا غانخرج، نقدر نتلاقا مع سلطان باش نقوليه بلي موافقة وخاصني غير ندوي مع دارنا وندير معاه الوقت المناسب
جلال : لااا
عقدات حجبانها باستغراب من نبرة صوتو لي علات فجأة وحرف "لا" القاطع لي نطق بيه وتاهو شافها تعجبات وخافها تعيق بشي حاجة وهو يصطانع ابتسامة ..
جلال : ياك دويت معاك زعما وقلت ليك ماتزربيش على راسك، تسناي تادوي مع باك وتعاودي ليه وتعرفي رأيو ويلا هو رفض؟ شنو غاديري مع الولد
ليليان (باقتناع) : اه عندك الحق، اوا صافي نأجل ملاقيتي بيه تا لمن بعد
جلال : مزيان الله يرضي عليك، اجي واش عندك شي صورة ديالو؟
ليليان : اه عندي
شعلات تيليفونها ودخلات لاستوديو الصور جبداتها منو وعطاتو تيليفون يشوفها ..
ليليان : هو هادا
جلال خرج عينيه فالصورة وقلبو بدا يضرب بجهد وحس بالعرق بارد تخوا عليه ونفسو ضياقت، ليليان شافتو هاكاك وتخلعات ..
ليليان (بخوف) : جدي مالك؟ جدي
ماجاوبهاش وهزات قرعة ديال الما بجنبو عمرات الكاس وحطاتو ليه على فمو كاتعاونو يشرب وهو جامد والما هابط ليه على حوايجو ..
ليليان : جدي هئهئ جدي شوف فيا عافاك ودوي معايا راك خلعتيني اهئهئ جدييييي
صوت بكاها لي فيقو ورجعو للواقع، حط التيليفون وشدها بيديه كايترعدو جلسها حداه وهو كاينهج ولسانو حس بيه بدا يثقال عليه ..
جلال : بنتي قولي ليا هاد الولد وقعات بينك وبينو شي حاجة هاا؟ قوليليا الصراحة وماتكبيش وماتحشميش مني واش وقعات شي حاجة بيناتكم هضري
ليليان : شنو تاتقول اجدي وعلاش هاد السؤال؟ واش تاتعرفو
جلال : جاوبيني هو اللول وااااااش وقعات بيناتكم شي حااااجة دوييي
ليليان : واخا واخا غير بشويا عليك وبلا ماتعصب هئهئعئ لا ماوقع بيناتنا والو والله، أنا ديك المرة قلت ليك بلي عمرو تجرأ عليا ولا تعدى حدودو اجدي ماتخافش
جلال : حلفي ليا اليليان، مانسمحش ليك يلا كذبتي عليا
ليليان :كانقسم ليك بالله اجدي ماوقعات شي حاجة
بدات تحلف ليه وتدعي على راسها ودموعها نازلين حتى تاق بيها وتنهد ورجع راسو اللور متكيه على المخذة ..
جلال : عاودي ليا عليه من اللول، شكون والديه وشنو سمياتهم وواش بصح هاداك خوه نيت ولا شنو كاين وفين ساكنين كلشي عاودي كلشي عليه سربي
ليليان : جدي شنو كاين، عافاك قوليا راك شوشتيني واش عارف عليه شي حاجة هاا؟
جلال : سولتك جاوبي
ليليان : قلت ليك سميتو سلطان النجاري هو خو زميل ديالي أشرف النجاري، عائلتهم لاباس عليهم، باباه هو لي مكلف دابا بالشركة فؤاد النجاري وماماه خالتي نجلاء عمري تلاقيت معاها فقط كانشوف الصور فالفيسبوك معاهم ولا مع جدو ولا جداتو صافي هادشي لي عارفة
جلال : جبدي تصاورو مع عائلتو
جبداتهم ليه وبدا يدور وحدة بوحدة ويزير على يديه ويعض حنكو وفنفسو كايقول الدنيا صغيرة، رجع ليها التيليفون وبقا كايشوف قدامو ويدور فصباع يديه وهي كاتشوف فيه، بقاو هاكاك تاسمعو الباب تحل وصوت طالون كايقرب من البيت تا طلات عليهم دنيا ..
دنيا : السلام عليكم
ماردوش عليها السلام ودخلات كاتنقل عينيها بيناتهم وهي تسول ليليان بالاشارة زعما اش واقع هاد الاخيرة لي هزات كتافها فقط ..
دنيا : اش كاين؟ مالكم جالسين هاكا، بابا مالك؟
جلال : خرجيني
دنيا : نخرجك؟
جلال : اه خرجيني دابا وماتزيدي تا كلمة خرى، طلقي راسك عاونيني نلبس (دار عند ليليان) ونتي غاتجلسي فالدار ماتحركيش تا نرجعو سمعتي ماتحركييييش (حمر فيها) واراي داك تيليفون لهنا محتاجو تا نرجع ..
نطرو ليها ولبساتو دنيا مونطو فوق بيجامة ديال الدار مابغاش يبدلها ولبس صبرديلة فرجليه وشد فيها تاوقف وسنداتو وخرجو وخلاو ليليان فالبيت كاتبرق عينيها مافاهمة والو، نزلو من الاقامة وركبو فاللوطو ..
دنيا : نديك للجردة؟
جلال : لا، غاتديني لواحد العنوان هو اللول، ومن بعد غانرجعو لبنت ختك ونمشيو للدوار، مابقا فيا اللي يصبر ولا عندي جهد نبقا هاز هاد الحمل صافي عييت ..
أنت تقرأ
معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)
Romanceالجزء الثالث والأخير من القصة الشهيرة المراهقة الفاتنة .. جزء رومانسي درامي بامتياز