معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 42

أمين : ديري السمطة
ماجاوباتوش وغير كاتشهق ويديها على فمها كاتحاول تكتم صوتها، وقف السيارة تايشوف ليمن وليسر لاتكون جايا شي حديدة، شافها ماجاوباتش ومادارتش شنو قاليها وهو يسوط بجهد ..
أمين : ليليان لاتعصبينيش، باراكا من البكاا نفختي ليا راسي وديري السمطة خلي هاد الطريق دوز على خير
هزات فيه عينيها لي حمرين، خنزر فيها وشار ليها للسمطة وهي تجبدها بالجهد وقاداتها ..
أمين : عنداك تفرگعي
ليليان (الصمت)
عطاتو النخال الشيء لي زاد عصبو كثر ولكن مازادش الكلام وفضل يسكت ويركز مع الطريق تا يوصلو وتكون الهضرا ..
على طول الوقت والصمت مخيم، كمل الصوگان ديالو وماوقف تا لقدام الإقامة ديالو، السفر كان متعب ليهم بجوجهم وخاصة أمين لي حس براسو غايطرطق بالصداع وعينيه وجعوه أما ليليان خففات على راسها بالنعاس، بلاصا اللوطو ديالو وهبط وتبعاتو هي كادور عينيها فالحي فين ساكن، حل الكوفر وجبد الفاليزات كاملهم والحارس ديال العمارة شافو وناض لعندو ..
الحارس : على سلامتك اسي أمين، نعاونك
أمين : شكرا
هز الحارس الحوايج وسبقهم وهو هز صاك بيد واليد الاخرى شدها من يديها وجرها وراه، طلعو فالمصعد تا لباب البارطما لقاو الحارس واقف تما، ضور معاه أمين وشكرا وبارك ليهم ونزل فحالو، وأمين حل الباب دفعو بيديه ورجع باللور فاتح ليها الطريق تا دخلات وهز داكشي دخلو وسد الباب ..
حط السوارت فالبلاصة المخصصة ليهم وحيد جاكيطتو علقها وعينيه عليها هي لي حادرا راسها للأرض وتاتفرك فيديها، بقا شحال تايتمعن فيها تايتسناها تهز راسها ووالو ..
أمين : غاتبقاي واقفة هنا؟
الصمت كان الرد على سؤالو، عاود سولها للمرة الثانية ووالو، جهلاتو وهز راسو للفوق تايتنفس بجهد ويديه على لحيتو بقا ليه شويا وينتفها، قرب ليها وشدها من ذراعها مزير عليها ..
أمين : تانكره نكون تاندوي مع شي حد وينخلني 😡 علاش تاتقلبي اااه؟ علااااش ماباغانيش نكون معاك مزياااان علااش عزيز عليك تخرجيني على طوعي
مع كل كلمة تايخرجها من فمو تايزيد يزير عليها تا تأوهات وحطات يديها على ديالو تاتحاول تفك ذراعها وهو مخرج ليها عينيه ومابغاش يطلق منها تا هزات فيه عينيها مدمعين من الحر ..
ليليان : طلق مني وجعتيني طلاااق ماباغاش ندوي معااك طلق مني
أمين : وعلاش بسلامة؟
ليليان : هاكاك واش نتا ماكاتحسش هااا؟ خليني ماقادراش ندوي 😢 وفعوض ماتواسيني جالس تاتغوت عليا
أمين : نواسيك؟ علاش غانواسيك؟ ميت ليك شي حد وأنا مافخباريش
ليليان : طلق يدي ا أمين
طلق منها وهي بعدات منو خايفا وخاصة شوفاتو لي بردو ليها الما فالركابي، فضلات تهرب من قدامو بعظامها صحاح، بان ليها صالون وحيدات بلغتها ودخلات ليه جلسان فوق سداري مكمشة وهو حاضيها، تنهد ومشا لبيت النعاس وخلاها هي تما، حيد حوايجو ودخل للدوش طلق عليه الرشاشة ويديه فالحيط تايخمم كيفاش غايتعامل معاها، تفكر ليلة العرس وكيفاش كانت بعقلها وخلاتو يتقرب منها والأهم تجاوبات معاه وخلاتو يتوهم بلي ولات تاتبغيه وراضية كل الرضا عليه، ماعرفش شنو تبدل اليوم وخلاها ترجع لبرودها معاه، علاش كل مرة تاتبان ليه فشخصية جديدة ماقادرش يفهمها، تمنى لو يعيش معاها بيخير وعلى خير  وهو مستاعد يدير أي حاجة باش تكون سعيدة معاه ولكن هي مامعاوناهش وماعارفاش بلي بتصرفاتها الصبيانية تاتخرج الجانب الخايب القاصح فيه وهي الخاسرة، كمل الدوش ديالو وهز فوطة ديالو لواها على نصو وخرج، حس بالجوع وتفكرها تاهي وخرج من البيت للصالون، لقاها كي خلاها جالسة مربعة يديها وساهية قدامها لدرجة مانتابهاتش ليه فاش وقف عليها، دار يديه على جنابو وهضر معاها بالغوات باش تسمعو ..
أمين : ايييه
على صوتو المجهد قفزات واقفة، شافتو واقف عليها عريان من غير فوطة لي لاويها عليه من التحت، داخت وماعرفات راسها باش تبلات أول مرة تشوفو بحال هاكا، حناكها حمارو وهبطات عينيها للأرض من شدة الخجل ..
أمين : شوفي دوك الصيكان شنو فيهم، مك قالت حطات فيهم شي حاجة را الكوزينة قدامك سخنيه، تحركيي
ليليان : ااا و واخا غ غير سير لبس حوايجك
أمين : هه علاش؟!
ليليان : ح حيت حشومة تعرى قدامي
أمين : وشكون نتي؟
ليليان : كيفاش شكون أنا؟
أمين : اه شكون نتي؟ شنو تاتجيني
ليليان : بنت عمك
أمين : وشنو آخر؟
ليليان : بنت عمك وصافي
أمين : اممم بنت عمي وصافي والورقة لي بيناتنا شنو سميتها
ليليان : اشمن ورقة
أمين : بلا ماتبوهلي عليا، راكي فاهماني مزيان، جالس فداري مع مرتي وتاحد مامعانا علاش غالبس حوايجي، حنا غانحيدوهم گاااع
ليليان : نحيدوهم!
أمين : ااه نحيدوهم، شنو بان ليك نجي نعاونك تعراي بحالي
ليليان (بغضب) : ماسخ
خنزرات فيه وضربات فيه ومشات للكوزينة جارا الصاك لي فيه الماكلة خلاتو تايضحك عليها وتايحرك راسو ..
أمين : برهوشة بلاني بيها الله
عض على شفايفو وتبعها للكوزينة وقف فالباب وهي عاطياه بالظهر تاتحط فالسوبيرات فوق الطبلة وتاتگمگم ..