معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 67

طلعات شميسة الصباح على عرسانا لي طاحو دودة وماتقلبوش، عاطيين لبعضياتهم بالظهر وتايشخرو، مافيقهم غير دقان فباب البيت وسمعاتو إيمان هي اللولة ودارت على ظهرها تاتحك فعينيها وتفوه، شافت جنبها لقات راجلها ناعس وهي تبسم وتگعدات ..
إيمان : شكون
هند : هادي أنا اختي، عگوزتك وشيخك غايمشيو فحالهم
إيمان : صافي هاحنا جايين
مشات ختها وهي دارت لجنبها وتلاحت على ظهرو تاتفيق فيه، مابغاش وهي طلع جلسات فوقو وبدات تبوطا تا ناض تايتأوه ودار بجهد قلبها فوق الفراش وطلع فوقها مكالي بيديه وهي الوسط هازا رجليها مدوراهم عليه تاضحك ..
أشرف : لمك باغا تهرسي ليا ظهري تزيديه على اليد
إيمان : وانتا لي ماباغيش تفيق
أشرف : ماتعرفيش تفيقيني بطريقة رومانسية هاا حبيبك أنا زعما شي بوسة شي (همس فوذنها وهي طلقها بضحكة)
إيمان : ماسخ، نوض عليا خلاص را تايتسناو فينا وخالتي حليمة وعمي فؤاد غايمشيو
أشرف : دغيا دغيا
إيمان : شوف مساكن معاش فاقو وحنا تانشخرو
أشرف : بسييف، خوك لبارح زيدني شربت واحد الكاس را راسي دايخ عليا
إيمان : عقت بيك، وشكون فخوتي را عندي ثلاثة
أشرف : البوليسي، باينا كان مهموم مسيكين وبنت ليه فالبلان، أنا ذقت وهربت فحالي وخليتو هو يمكن ثقل
إيمان : اااه خويا حبيبي
أشرف : مع ليليان؟
إيمان : وي تا لمن بعد ونعاود ليك
تحدر عليها باسها وهي تادفع فيه وتضحك تاناض لبسو حوايجهم وخرجو من البيت وهي حادرا راسها حشمانة وحنيكاتها موردين، لقاوهم مجموعين كاملين وسط الدار والطبالي قدامهم فيهم الفطور لي صاوبو هوما ولي جابو الجيران بهاد المناسبة عادة مازالها فالبادية وماتحيداتش، صبحو عليهم وزغرتو ليهم عاد جلسو شاركوهم الفطور بالضحك ..
فرحة : واحد ليليان مازال ناعسة
صفا : اه اماما دخلت لعندها نفيقها ولقيتها ناعسة هي وراجلها وخرجت فحالي
فرحة تاتغمز فيها تسكت وهي تطلقات تا حط مراد النضغة وخنزر فيها وهي حدرات عينيها أصلا مافراسها مايتعاود تاهي، جهاد جالسة معاهم وتبسمات فاش سمعات الهضرة .. كملو فطورهم وناض فؤاد وحليمة ودعوهم ومشاو فحالهم سابقين ولدهم لدار يوجدوها ليه وهو بقا مع مرتو تايديها فيديه، زهير ماعجبوش الحال يخرقو العادات ديالهم ..
زهير : شنو دابا فينما نزوجو شي بنت نسيفطوها هاكاك مع راجلها؟ بلا عادات بلا والو، العروسة خاصها تبقا تايديوها أهلها
مراد : هادا جيل آخر اودي
زهير : ماهضراش هادي
مراد : سير دابز معاهم سير
خرج زهير منفخ ومراد بقا فالدار تايستنا فدوك الجوج يفيقو ويشوف اش تحت راسهم، فرحة دخلات للكوزينة مع العيالات ومابانتش قدامو باش مايبداش بيها هي اللولة ..
وعند دوك الجوج، ضرباتها الفيقة على ظهرو، هزات راسها عليه وريوگها نازلين مسحاتهم فتريكوه، شافتو مازال مسرح ووقفات حيدات من حداه تقابلات مع المرايا تاتجمع فشعرها وتمسح فالكحل لي سرح، وهي تاتقرقب فالقريعات فاق هو وطل عليها من بين رموشو وناض تايغمغم وراسو دايخ عليه ..
أمين : صباح الخير
ليليان : صباح الويل، نوض اخويا سير فحالك، غاتلقاهم كاملهم فايقين وفاش يشوفوك خارج من بيتي يسمعوني خل وذنيا
أمين : مالنا تانديرو شي حاجة حرام
خنزر فيها وناض وقف محدور على سباطو تايلبس فيه وهي حاضياه من المرايا تاكمل ووقف خارج من البيت ..
أمين : جمعي حوايجك باش ترجعي لدارك (خرج)
ليليان : بقا تحلم تما، يخ على گنس ماتايتعاتقش
جلسات شويا عاد تبعاتو باش مايبانوش جايين بجوج، ساعا هي معامن الهضرو وصلاتهم من قزيونيوح ديال ختها .. قربات لفين تايجلسو وهي تسمع الصداع وبدات تزرب تا وقفات على باها وأمين تايغوتو، دارت يدها على حنكها وشافت جهة فرحة لي مخبية فواحد القنت تاتشير ليها تجي عندها ..
ليليان : ماما شنو كاين؟
فرحة : سولي على شنو ماكاينش، ادوي ابنت الحرام نتي بايتا معاه ومخلينا حنا هازين همك ومفقسين على قبلك وباك ماداقش النعاس وهو تايخمم فيك كي حسيتي فاش شفتي البنت معاه
ليليان : ماما راهو لي جا عندي
فرحة : اهاه ونتي تلقيتي ليه بالاحضان، هادي هي عمري نسمح ليه ولا نرجع معاه، غير علمينا ابنتي مانبقاوش هازين عليكم
ليليان : وا ماما راه مارجعت معاه ماوالو
فرحة : ولاش بات معاك فالبيت
ليليان : هو لي جا سكران ونعس ومالقيت كي ندير نوضو فحالو وماعقلتش على راسي تاغفيت
فرحة : اوا تركني هنا تانشوفو هاد الحريرة
أمين معصب لأقصى درجة ومراد نفس الشي مواجهين بعضياتهم ..
أمين : هاديك مرتي وداكشي لي فكرشها ولدي، يحساب لكم يلا خبيتو عليا ماهانعرفش، احتارمتكم ونتوما ركبتو عليا شتوني ساكت حسبتوني خايف منكم
مراد : دوي نشوف، شكون گاليك سكت، البنت غاطلقها وفضينا
أمين : مامطلقهاش وهادي آخر هضرة عندي، ترجع بخاطرها تبارك الله ماباتش ترجع هانجيبها بزز منها
مراد : تاتحداني دابا
أمين : تانگوليك شنو كاين
مراد : المخزن بيناتنا
أمين : المخزن لي نتا غاتخبى وراه هو لي غايرجعها ليا، سير سول على راسك وغاتعرف