معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 8

أمين : والو الواليد غير سوء تفاهم كي العادة، غوتنا وإيمان تخلعات واتاصلات بيكم هادا ماكان، والموضوع تحل
زهير : اهااه، ومالكم على فعايل الدراري الصغار؟ واش غانبقاو حنا ها تابعينكم ماعد بونا شغل؟
أمين : صافي الواليد ماوقع والو، ودابا جيت نشوفك ورجع بحالي وباش ترتاحو عمر هاد الكمارة طل عليكم هنا
زهير (تنهد) : شوف اولدي حنا مامنعناكش تجي للدار هير هو جي وگلس بالعقل ماشي تنوضو نتوما تگلبوها صباط وتخليوني مشانگ مع خويا ونوليو فلعب البراهش ونتوما تبردو وتصالحو وحنا شي ماطفرناه، الله يهديكم الله يهديكم راحنا مادايمين ليكم واش شوف غا شنو تاديرو وحنا كاينين أما لامتنا را تقتلو بعضياتكم
أمين : ماشي لهاد الدرجة الواليد، والدم عمرو يولي ما
زهير : والله يرضي عليك اوليدي راك زعما نتا الكبير، باراكا من الصداع خليونا هانيين شويا را الصحة مشات ومابقا فينا لي يتناگر ويتفگس
أمين (باس ليه راسو) : سمحليا الواليد وهاد آخر مرا غا نعس على جنب الراحة
زهير : هييوا نتمناو، گوليا مك فين بقات؟
أمين : ماسخاتش بالبنات وبقات معاهم، يمكن تجي اليوم يمكن تگلس تا الغدا
زهير : ومالك مابقيتي معاها تا جبتيها معاك؟
أمين : مانصيبش، را غدا راجع فحالي
زهير : ماگلستي شاي
أمين : 3 ايام الله يجعل البركة مخلي خدمتي
زهير : الله يعاونك، دخل دابا دخل را عمك للداخل هو ومراتو سلم عليهم را تايظلو يسقسيو علك
أمين : واخا
حدر راسو ودخل للدار وزهير متبعو بعينيه وتايدعي معاه فسرو، عارف راسو قاصح معاه ومع خوتو ولكن فمصلاحتهم ومازال يعرفو هادشي، سند على ديك گصبة وشدها للأرض يطل على الفلاحة ويدوز للجمعية لي دار هو وخوه تاهي ..
أمين لقاهم فوسط الدار جالسين مجمعين والتويميات معاهم موسدين رجل باهم وساكتات وهاديات كي عادتهم قدام مراد لي قاطع فيهم النفس ومايقدرو يتفنفنو قدامو، شافوه ووقفو بجوجات سلمو عليه وتحدر على عمو تسالم معاه بالوجه ومرات عمو تاهي لي كاتعزو بزاف وكاتفرح فاش كاتشوفو ..
فرحة : على سلامتك
أمين : الله يسلمك امرات عمي
مراد : كي درتي اولدي مع الخدمة؟
أمين : هاحنا اخالي الحمد لله صابرين
مراد : الله يسر ليك اولدي، مازال ماهداك الله دفع للانتقال حدانا
أمين : ولفت لهيه اخالي ومن الاحسن نعول على راسي تما حسن
فرحة : والله يلا كاتخلي علينا بلاصتك قداش
أمين : الدنيا هي هادي
بقاو مجمعين كايتناقش هو وخالو فشتى الامور وفرحة ناضت توحد ليه الشهيوة لي تاتعحبو ولي هي رفيسة تايحماق عليها والبنات جمعو النوضة ودخلو لبيتهم ..
دوز داك النهار عندهم وفالليل جات تا دنيا لي حاولات تدوي معاه وهو عاقدهم وماعطاهاش الفرصة فين تنفارد بيه ودار السبة بختو الصغيرة هند شدها جنبو وبقا مجمع معاها تايعجبو يدوي معاها تبارك الله بعقلها وذكية بزاف مقارنة مع سنها وعندها مع كلشي فاشما سولتيها تلقا الجواب موجود عندها وكايتفاهم معاها ومالاقي معاها تا مشكل وقرايتها هي الاهم عندها .. الغد ليه فاق بكري كي عادتو فالدوار حيت دك الجو تايفيقك بكري بلا هواك، فطرو مجموعين ومشاو التويميات علمو ياقوت توجد راسها دغيا وداكشي لي دارت بالحماس لي فيها جمعات كلشي بالليل فاش وصلها ليها ادريس وفرحات كثر فاش عرفات أمين لي غايوصلها، توادعات مع والديها لي ماسخاوش بيها وخاصة باها لي مولفها بزاف وعزيزة عليه ولكن بالحشمة ديالو من نسيبو ماقدرش يرفض ليه طلبو ووافق تسافر للمدينة واخا قلبو مامهنيهش عليها، أما واحد خوها فافرح حيت غايتهنا منها ومن مصايبها وتايدعي مع ناس المدينة بالصبر ..
جابوها صفاء ومروى جارينها كل وحدة من يد وهازين ليها صاك قداش عامر بالحوايج وجلابتها مجرجرة فالأرض ديال ستان فالأخضر مزوقة بالورد ع الاشكال وشال زرق مفتوح على راسها وشعيراتها خارجين منو زعرين وصباط صفر فرجليها أراك من بعيد، وقفوها قدام الدار فين واقف أمين ودنيا وفرحة أما الخوت بجوج مشاو يقابلو شغالهم، شافوها هاكاك وتصدمو من لباسها وحاولو مايبينوش عكس أمين لي تكرشخ بالضحك تا دمعو عينيه وياقوت شافتو تايضحك ويحسابها فرحان حيت غايديها وبدات تفرنس تاهي وحنيكاتها تزنگو وبدات تقاد فالشال ..
فرحة : طريق السلامة، ياقوت عنداك تنساي علاش وصيك واخا ابنتي؟
ياقوت : غا تهناي اخالتي را مانسيت تا حاجة
سلمو عليهم وركب أمين وتسناها تا حلات الباب لي بقات مدابزا معاه شحال وفاش بغات تركب ضرباتها راسها تا داخت وحسات بيه تفرق الشيء لي خلا التويميات يتكرشخو تاهوما بالضحك واخا عيات تغمز فيهم فرحة باش يسكتو، جلسات خداه حشمانة وكاتنعل راسها على الموقف لي تحطات فيه، ديمارا اللوطو وهي مرا مرا تهز فيه عينيها وتبقا حادياه وهو والا على بالو تا ملات ولسانها نمل عليها مامولفاش تخليه راگد وبغات تجبد معاه الهضرا ..
ياقوت : احم گوليا اود خالي كيدايرا تابوليست زينا ياك؟
أمين (لا رد)
ياقوت : تاتا عدك الفردي وضل تابع الشفارا والقتالة ....