نص ساعة وصقلات وتسمع صوت البيبي وفرحو كاملين خاصة مراد لي دمعو عينيه، خرجات عندهم الممرضة تاضحك ..
الممرضة : مبروك عليكم، ولدات وليد
مراد : هوما بيخير؟
الممرضة : الحمد لله اسيدي الأم والمولود صحتهم مزيانا، غير ترتاح شويا ويسالي السيروم ونقلوها للبيت لاخور تما دخلو تشوفوهم ويلا جبتو ليهم حويجاتهم يكون حسن
زهير : الحمد لله (ربت على كتف خوه) ألف مبروك
مراد : الله يبارك فيك اخويا
ليليان فرحات وماحسات تا طارت على راجلها بتعنيقة تاضحك، تسناوها تما تاحولوها للغرفة مع مرا خرا والدة ودخلو لعندها كاملين من غير أمين لي رجع للدار يجيب ليها الحوايج ويرجع هو ودنيا، لقاوها متكية وولدها فجنبها وباين على ملامحها العيا، مراد تحنا عندها باس راسها وهز ولدو فيديه فرحان بيه وليليان عنقات ماماها وزهير بارك ليها، الوليد كان صغيور بزاف ولابس حويجات ومكلكم فايزار بيض مطرز ..
فرحة : واحد المرا ولدت أنا وياها هي لي عطاتني حويجات زايدن عندها
ليليان : جينا تلفانين ا ماما ومافكرناش فالحوايج
زهير : ماشي مشكل، الواحد هو لي يتعاون
مراد أذن ليه فوذنو وسماه دك الساعة "محمد علي" ..
جاو العائلة زاروها وتا إيمان جات عندها هي وأشرف، دارو فرح فالسبيطار بوحدهم فرحانين بآخر عنقود فرحة ومراد ..
يومين دوزاتها فرحة فالسبيطار ورجعات للدار وفيدها محمد علي لي ضاف فرحة خرى للعائلة، داز من يديهم كاملين تا من التويميات دابزو عليه شكون غاتشدو فيهم .. ليليان ماقدراتش تمشي مع أمين وتفهم هو الوضع وخلاها تايفوت السبوع ويرجع يديها وداكشي لي كان غير دارو السبوع لي كان مطرطق بمعنى الكلمة وجمعات حوايجها ودعاتهم ورجعات يدها فيد راجلها لدارهم .. إيمان تاهي مشات فحالها ودنيا لي بقات مع فرحة معاوناها وياقوت كل يوم تجي طل عليها وتشقا تا العشية عاد يرجعها خوها لدارهم .. سلطان بدا يجمع باش يدير دارو ومراد عاونو وشرا بارطما فالسكن الاقتصادي وبدا يفرشها شويا بشويا ونجلاء كل نهار تاتزيد تندم على الوقت لي ضيعاتو فالخوى الخاوي وماهتماتش بيه ولو شويا وهو مامحسسها بتا فرق ودايرها بحالها بحال فرحة ..
دازت شهراين والقرايا بدات وإيمان وأشرف رجعو يكملو وتا سلطان كذلك لي مازال ليه شحال من عام باش يتخرج طبيب، ليليان ثقلات ووقت ولادتها بقات ليه غير شي أيام فقط، أمين داير ليها بحال الما القليل ومامخليهاش تعذب ومعاونها فكلشي تا من الطياب رجع يطيبو هو ومخليها هي تستاراح وفرحان بيها وبكريشتها وفكل ويكاند تايخرجها يساريها ويتقداو حويجات الصغار تايوجدو لبنتهم لي جايا فالطريق، صاوبو ليها بيتها ولكن ليليان مابغاتش تبعدها عليها وطلباتو ينقلو ليها سريرها حداهم فبيت النعاس غير بينما تشد فراسها ودار ليها خاطرها، وبعد المرات تايسافر بيها لشي مدينة يدوزو يامات ويرجعو ثاني، وفى بوعدو ليها ومابقاش قاسها بالخايب وفاش تغلط تايحاسبها بالعقل ونهار يتعصب تايهز راسو ويخوي ليها الدار تايتهدن عاد تايرجع ويلقاها موجدة ليه شي ليلة باش تصالحو بيها ..
واليوم كي كل نهار فاق بكري لخدمتو وفاقت تاهي معاه مابقاتش تقدر تنعس بزاف وولات تجيها الضيقة وأي بلاصة مابقاتش سايعاها وهو تايصبر فيها ويطرد خوفها من الولادة وقتما تفكرات شنو جرا لفرحة ولا تقرا على ألم المخاض تاتولي غير تبكي وتسامح معاه وتوصيه على بنتها، فطر ولبس حوايجو وباس ليها راسها وكريشتها كي ولات عادتو وخرج فحالو للخدمة موصيها يلا خصاتها أي حاجة تاصل بيه، سدات الباب وراه ورجعات لبيت النعاس جمعاتو ودازت للكوزينة تاهي وكملات بالصالون .. فاش سالات شغلها جلسات قدام التلفازة تاتفرج، شويا عقدات حجبانها فاش حسات بوجع خفيف فكرشها لي ولا كل شويا تايجهاد، وقفات على رجليها وبدات تمشى وتحك فكريشتها أملا باش يروح الوجع لي كان يجيها مرة مرة ويمشس فحالو وشحال من خطرة مشات غالطة فيه وجرجرات أمين معاها تا للسبيطار وتايرجعوهم وتايطمنوهم بلي هادشي عادي وغايبقى يجي مرة مرة .. بقات دور فوسط الدار والوجع غير مازايد ويجهاد عليها تامابقاتش قادرا تحمل وبدات تنين وتعض على شفايفها وتزير على عينيها، شويا هزات طرف بيجامتها تاتعض فيه ووالو، بدات تبكي وتغوت وغاديا على يديها ورجليها تا لبيت نعاس هزات تيليفون ودوزات نمرة راجلها لي كان خدام فاش شاف سميتها جاوب دغيا، سمع فقط غواتها وأنينها، ماقدرش يفرز كلامها وناض قافز خارج بحالو، تلاقا بجهاد فالكولوار دوات معاه وماجاوبهاش وهي بقات تاتشوف باستغراب مافهماتش مالو وعلاش ماهضرش معاها أو قاليها على سلامتك حيت رجعات هاد النهار للخدمة بعد كونجي خداتو على قبل عرسها .. ماعرفش كيفاش ساگ فالطريق وواش طار ولا شنو تا لقا راسو قدام باب الدار خشا الساروت وحلو ودخل لقاها عند الباب متكية ظهرها على الحيط وراها ورجليها مسرحين فالأرض ومفرقين وهي عرقانة كلها وشعرها هابط على جبهتها وففمها ثوب بيجامتها قطعاتو وعاضا فيه ..
أنت تقرأ
معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)
Romansaالجزء الثالث والأخير من القصة الشهيرة المراهقة الفاتنة .. جزء رومانسي درامي بامتياز