معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 71

دخلات هي وياه للدار عيانين، مشات نيشان للفوتوي تلاحت فيه جلسات وهو مشا للكوزينة جاب قرعة ديال الما وكاس ورجع لعندها خوا ليه شرب وعطاها تاهي وجلس حداها ..
إيمان : اووف عييت
أشرف : ههه ماگلتها أنا لي من لافاك للشركة
إيمان : وأنا من لافاك للدار يعني كثر منك گاااع
أشرف : وشنو تاديري فهاد الدار كاع أغلب الايام تاناكلو فالزنقة
إيمان : ففف غاتبدا تاني ولا شنو
أشرف : لا غانكمل، إيمان ايمتا غانهضرو فموضوع الاولاد؟ هانتي شفتي خوك تبارك الله الثاني جاي فالطريق وخويا أنا مرتو حاملة ونتي ايمتا ناويا
إيمان : مازال الحال عليهم ا أشرف وزايدون ليليان وياقوت جالسات فالدار
أشرف : ليليان فاش كانت حاملة ببنتها را كانت تقرا ولا لا، ونتي بقا ليك غير شهورا وتشدي ليصونص ديالك
إيمان : من بعد من بعد، دابا غانوض نبدل عليا ونوجد الغدا باش مانعطلوش على خالتي وعمي لي جايين عندنا ويلا سديتي هاد الموضوع ومافتحتيهش قدامهم يكون حسن مابغيت حد يضغط عليا عافاك
ناضت من حداه فاتجاه بيت النعاس وبقا هو جالس متبعها بعينيه وتايتنهد عاقد حجبانو، وقتما جبد معاها موضوع الاولاد تايلقا نفس الرد منها "مازال الحال عليهم" طلع ليه الدم وماكرهش تاهو شي وليد ولا بنيتة تعمر عليهم ولكن شكون غايفهمو، هز التيليكوموند وشعل التلفازة تايقلب فقنواتها وفنفس الوقت تايخمم .. وهي بدلات عليها ودخلات للكوزينة شمرات على ذراعها وبدات طيب داكشي لي تعلماتو عند عگوزتها فاش كانت تقضي معاها العطل ..
وصل وقت الغدا وتسمع صونيت الباب وناض أشرف فتحو وتحنا على يد مو هي اللولة باسها وكمل براسها وهي تاترضي عليه ونفس الشيء مع باه، فتح ليهم الطريق دخلو وتايرحب بيهم، إيمان كانت حالة الفران تاتخرج منو طاوة الحوت لي كانت مصاوبا حيت فؤاد عزيز عليه، سمعات حسهم وحطات كلشي من يديها وخرجات تسلم عليهم وكانت مبدلة ولابسة فراشة فالاصفر منبتة جاتها غزالة ..
إيمان : مرحبا مرحبااا، نهار كبير هادا
حليمة : كبير بيك ابنتي
إيمان : لاباس عليكم .. شنو تاتعاودو
فؤاد : الحمد لله ابنتي
دخلات معاهم للصالون وجلسو بربعة تايديو ويجيبو فالهضرة وشويا ناضت إيمان توجد طبلة الماكلة وتبعها أشرف باش يعاونها كي عادتو، حطو كاع الاطباق ورتبو الطباسل والمعالق والفراشط والماس وعيطات على حليمة وفؤاد .. جلسو فالطبلة وبداو الماكلة وهوما تايشكرو طيابها حيت تعلمات وبدات تتقن تبارك الله عليها وهي فرحانة ومفتاخرة براسها وأشرف كذلك باس يدها قدامهم ..
أشرف : سعداتي بمراتي الحادگة
حليمة : الله يخليكم لبعضياتهم ويكمل فرحتكم بشي وليد ولا بنيتة ياك اسي فؤاد
فؤاد : اه بصح، ايمتا تفرحونا بشي حفيد، بغيت نشوف حفادي ونلعب معاهم من حد العمر باقي
أشرف : الله يطول فعمركم الواليد، ان شاء الله تشوفو ولاد ولادنا
حليمة : ان شاء الله والله ماكرهت تانا نكون جالسة ونسمع منكم هاد الخبار ونفرح كي فرحة لسلطان وكثر
إيمان : احم ان شاء الله
أشرف شافيها نظرة ذات معنى وهي فهماتو ووحلات ليها مابقاتش قدرات تكمل ماكلتها وهضرتهم تاتعاود فوذنها .. سالاة الماكلة وجابت ليهم التحلية وكملو جلستهم فالصالون بكاس ديال أتاي مشحر .. دوزو معاهم النهار تا العشية وودعوهم وبقات غير هي وراجلها الراس فالراس، جمعات الروينة وهو دخل لبيت النعاس جالس فوق السرير وفيدو ملف تالعمل خدام عليه، كملات وطفات الضواو ولحقات عليه، هزات شوميز ودخلات للدوش لبساتها وخرجات دازت من حداه ماهزش فيها راسو، جلسات فكرسي قدام المرايا تاتشوف فيه ونفس الوقت تاتزين فراسها وتدهن فالكريمات روتينها اليومي ماتاتخلاش عليه، عزيز عليها تعتاني بنفسها وعمرها هملاتها، كملات ومشات لعندو جلسات حداه وحيدات ليه الملف من يديه سداتو وزولات ليه نظاظرو وهزات ليه وجهو تاتقابل معاها وهو مافاهمش شنو بغات ..
إيمان : أشرف أنا فكرت فكلامك وكلام والديك وقررت
أشرف : شنو؟
إيمان : تانا بغيت نولد، بغيت لي يزيد يجمعنا ويقربنا من بعضياتنا، بغيت لي يعمر علينا ويونسني فاش تكون نتا فالخدمة
أشرف (ابتاسم ليها) : وتانا غانخدم ليه ابتداء من هاد اللحظة ونجيبوه قريب
إيمان : اوا بين ليا
أشرف : هي لي ماتعاود ولكن قبل غانوض نجري على ديك الفضولية لي حاضيانا بعينيها
أنا : واااععع خليني نتعلم ابا أشرف، غير نشوف ونسكت
أشرف : سيري تزوجي وطبقي نتي كاااع
إيمان : هههه هدى كوني تحشمي شويا وصبري على خبيزتك طيب مالك فيك الدودة
أنا : ياك ياك هادي هي الصحبة الالة إيمان اوا عقلي فيه
أشرف : يالاه برا
وهانتوما تشوفو جراو عليا وسدو فوجهي الباب وماخلاونيش نتفرج 😢 ماتبقاش فيهم غير بلاتي .. خليتهم يقضيو غرضهم وخرجت أنا من الدار كلها تانتمشى فالزنقة تاتفكرت ناس خرين نسيتهم وهزيت على جلايلي وطلقت رجلي للريح ماوقفت تالباب دارهم دقيت عليهم وأنا تانهج على الله هوما يحنو فيا ويعطيوني دروس الدعم والتقوية فالمسائل الزوجية 😂 ..