معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 47

سكتها ومابقاتش زادت معاه كلمة خرى، عارفا النقاش معاه مامنوش ولي فراسو فرااسو ويلا تاهي دافعات على رأيها غاتلقى منو الرفض، حدرات راسها قدامها تاتاكل ولكن عقلها غايب تايخمم ويخطط، سالا هو وناض فحالو وهي رجعات ظهرها اللور وربعات يديها عند صدرها وزفرات تاتهضر فخاطرها "والله تا نرجع نقرا وهانتا غاتشوف على عينيك" وقفات جمعات الطبلة وغسلات الماعن وطرفات الحالة وتبعاتو لبيت النعاس لقاتو واقف قدام المرايا تايلبس حوايجو، دازت من حداه للناموسة قادات الفراش ومشاو عينيها لسلة الوسخ بان ليها الايزار لي كانو مفرشين البارح ولي عمر بالدم غايخصها ترجع تصبنو تحيدو عليها هو والحوايج لي كانت لابسا باش ماتكثرش عليها الصابون واخا مازلها عروس ولكن مابايناش بداية من راجلها لي معاملتو ناقصة وتنتهي بأنها بوحدها ويلا مادارتش الحاجة بديها ماكاينش لي يديرها ليها، مابقاتش فدار باها فين كانت تشير للحاجة وتجي تا لعندها، تفكرات ماماها ومشات للصاك ديالها جبدات تيليفونها والشارج ديالو برونشاتو فالضو وخلاتو يتشارجا شويا بينما بدلات، حلات الباليزات قدامها تاتقلب فيهم على ماتلبس، جبدات غير جلابة من دياولها لي فصلات ليها فرحة تقضي بيها خاصة أنهم غير غايمشيو يتقداو ويرجعو يعني ماتحتاجش تلبس الرومي وتقاد وتصاوب، دخلات للدوش حيدات البينورا والشوميز ولبسات السوتيان ومايو وبيرميدة والجلابة فوقهم لي كانت فالأزرق وشال ديالها دارتو على عنقها وشعرها جمعاتو ذيل حصان ودارت ايكخون وكلوس صافي، سنسلتها فعنقها وخاتمها ديال الزواج فصبعها وساعة فمعصمها، لبسات صبيبيط بلا فرجليها وخرجات عندو لقاتو تايلبس فسبرديلتو، جلسات حداه وهزات تيليفونها شعلاتو وهوما يبداو الميساجات تايوصلوها أغلبهم علبة صوتية من فرحة ..
ليليان : اي اي ماما شحال اتاصلات وشداتها البواتفوكال
أمين : عيطي ليها دابا
ليليان : هادشي علاش شعلتو
دوزات رقم فرحة وتسنات شويا تايصوني وجاها الرد ..
ليليان : ألوو ماما حبيبا
فرحة : على سلااامتك ابنتي غير منين صونيتي ليا خليتيني مشوشة عليكم، بيت نشوفكم غي كي وصلتو
ليليان : غير تهناي ا ماما وصلنا بيخير وعلى خير وتيليفون كان ديشارجي داكشي علاش
فرحة : واخا ابنتي، ياك نتوما غير لاباس عليكم؟ امضرا
ليليان : لاباس اماما لاباس، احم كلشي مزيان
فرحة : اوا الحمد لله ابنتي، الله يتاويكم بالخير
ليليان : آمين ا ماما، بابا كي داير والبنات وكلشي كلشي
فرحة : كلشي بيخير وعلى خير وتايسلمو عليكم، ولدي أمين كي راه
ليليان : لاباس هاهو حدايا نيت وتايبلغ ليكم السلام
فرحة : يسلم عليه الخير والربح
ماضت من حداه خرجات للصالون باش تدوي مع فرحة على خاطرهم بلا مايسمعهم هو، سولاتها ماماها كي دازت الأمور وطمناتها ليليان بلا ماتبين ليها والو عملا بنصيحتها أن أي حاجة وقعات بين زوج مزوجين وكيما بغات تكون خاصها تبقا بيناتهم ومايبوحوش بيها والأسرار تبقا فدارهم ماتخرجش .. كملات معاها وواعداتها تتاصل بيها فكل مرة وقطعات، أمين خلاها تاسلات عاد خرج لعندها ..
أمين : مشينا؟
ليليان : يالاه
حل الباب وخلاها خرجات هي اللولة دايرا صاك فيدها وتبعها هو من اللور بعدما قفل الدار، نزلو فالمصعد بجوج تا للتحت وخرجو منو قدام الحارس لي صبح عليهم بدعاويه كي عوايدو مع أمين حيت عزيز عليه وتما كلشي تايحتارمو وكاين لي ماتايعرفوش حيت ماتايظلش فالدار وتايرجع غير من الليل لليل وفالصباح تايخرج بكري ماتايتلاقا بحد .. تأبطات ذراعو وشافتو غادي للوطو وهي تحبسو ..
ليليان : واش السوق بعيد؟
أمين : ماشي بزاف، الطموبيل دغيا نوصلو
ليليان : لا لا بلاش غير خلينا نمشيو على رجلينا حسن، بغيت نتمشا
أمين : اوك لي بيتي
شدو الطريق على رجليهم هو تايشوف قدامو وهي عينيها تايدور فجنابها تاتفرج فالطرقان وفالمدينة لي أول مرة تجي ليها ودابا خارجا وفجنبها راجلها حاجة جديدة عليها وخاصها تأقلم معاها واخا عجبها الحال فمشيتهم وجاو مع بعضياتهم وخاصة أنه غادي وباينا فيه شخصية، شافتو ساكت وبغات تجبدو ..
ليليان : أمييين
أمين : وي
ليليان : علاش ساكت؟ زعما أول مرة نخرجو بجوج وفمدينة جديدة عليا ماغاتسارينيش فيها وتوريني البلايص وتقوليا سمياتهم؟
أمين : اليوم نيت؟
ليليان : ماتابعنا والو، فعوض مانبقاو غير فالدار نتساراو نيت ومنها نتقداو شنو خاص يعني نضربو عصفورين بحجر واحد
أمين : ههه واخا الالة، علاش ماخليتيناش نهزو الطموبيل تالاعيتي نرجعو فيها
ليليان : لا ماغانعياش غير يالاه وتا يلا ثقلنا الطاكسي ماگال عيب
وداكشي لي كان نيت ساراها مزيااان وداها للبلايص لي معروفين تما وعجبها الحال واخا الجلابة عنفجاتها ولكن تناساتنا واستمتعات بوقتها معاه وضربات تصيورات فكل قنت مشاو ليه وتاتجرو تاهو يتسيلفا معاها وتايدير ليها خاطرها واخا ماعندوش مع التصاور والكاميرا ولكن فاش شافها فرحانة ومتحمسة مابغاش يخسر ليها وتمنى لو تبقا هاكا ..