معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 58

التويميات تايلعبو وسط الدار حابة وحدة تاتجري على لاخرى وفرحة جالسة حداهم تاتنقي فالجلبانة وكل شويا تاتجي وحدة منهم تكمش وتاكل تا عصبوها وغوتات عليهم ..
فرحة : سيرو حطو قزازبكم لارض راكم فرعتو ليا مخي بغواتكم، تي حطي الجلبانة گاع كليتوها واش غانبقى غير نقي هنا
خرجو ليها لسانهم وهربو من قدامها قبل ماتجي فيهم شي كاسرونة، خرجو برا الدار كملو لعبهم ودازو للدجاج محاميات عليه باش يشدو شي وحدة ..
ليليان بدلات عليها وخرجات من بيتها هي وإيمان، شافتها فرحة وتبسمات ليها ..
فرحة : بنتي
جلسو حداها وليليان باست ليها راسها وتكات على كتفها وحاطا يدها على كرش ماماها ..
ليليان : الكريشة كبرات
إيمان : اييه ا خالتي شحال يكون عندك دابا؟ واش تايتحرك
فرحة : علاين ندخل فالسادس، ايه تانحس بيه ضروري
إيمان : ماعرفتيش شنو عندك؟ واش بنت ولا ولد
فرحة : لا
ليليان : اوا نمشيو للطبيبة نطمنو على صحتكم ونعرفو الجنس
فرحة : لا ابنتي غير خليها مفاجأة لي جاب الله هو هاداك المهم نتفك بيخير
ليليان : ان شاء الله
فرحة : هاكو كملو هاد الجلبانة بينما جبت ليك الفطور
ليليان : غير خليك أنا غانمشي للكوزينة ناكل تم
فرحة : واخا
ليليان : بابا باقي فبيتو؟
فرحة : وتگول واش خرج منو سيمانة هادي، خالعني عليه وبزاف حالو مايعجبش
ليليان : دابا نمشي عندو
فرحة : خير ماغاديري، بعدا لاشافك يرتاح ولو شويا
حركات ليها راسها بالإيجاب وناضت للكوزينة سخنات القهوة والمسمن حطاتهم فوق الطبلة وعمرات زلافة زيت البلدية وجلسات تاتاكل، حسات بشهيتها تفتحات بعدما كانت مسدودة دوك الأيام، كملات كلشي وطرفات وراها ولقات شي ماعن موسخين تاهوما دوزاتهم وشداتها لبيت والديها، دقات فالباب وهزات الريدو ودخلات، لقات مراد جالس فوق السرير وهاز تسبيح فيديه، شافها وشير ليها بعينيه باش تقرب عند، باست ليه كتفو وجلسات حداه ..
ليليان : بابا
مراد : كي بقيتي ابنتي شويا؟
ليليان : بيخير ابابا
رجع تايسبح وهي حاضياه وتاتمعن فيه من ملامحو باين فيه الحزن والقهرة، شدات فيديه وزيرات عليه تاهز فيها عينو ..
ليليان : بابا ماتخافش عليا أنا بيخير والله، ماتبقاش هاز همي حيت ماكاين لاش وهادشي تايوقع المهم الواحد يستافد من تجربتو وصافي، عارفاك دابا تاتلوم راسك وتاتقول أنك نتا السبب فلي جرا ليا وكون مازوجتينيش ليه ماكانش هادشي يصرا ولكن ا بابا هادا مكتابي وأنا راضية بيه والحمد لله على كل حال، ونتا ا بابا انسان مؤمن علاش غاتبقا حازن هاكا؟
هي تاتهضر وهو تايتسنط ليها، فعوض مايواسيها هو ويوقف جنبها صدقات هي لي تاتواسيه وتخفف عليه، باس ليها راسها ورضا عليها وهي زادت زعمات ..
ليليان : بابا أنا بغيت حاجة وحدة فقط وهي لي غاترجعني حسن وحسن ونتمنى ابابا تحققها ليا وتوافق عليها
مراد : أ ما هي؟
ليليان : بغيت نرجع نقرا
مراد : وأنا موافق، سيري الله يوفقك ويسهل عليك
تدهشات فاش سمعات الجواب دالو، ماكانتش توقع أنه يوافق بزربة وبدون ماتحتاج طلبو أو تقنعو، بالفرحة عنقاتو وشكراتو ..
مراد : أي حاجة غاتخفف عليك وتفرحك ديريها وبلا ماترجعي ليا حيت غاتلقاي مني ديما الرضا
ليليان : الله يخليك ليا ياربي ومايحرمنيش منك
خرجات من عندو فرحانة والسعادة مرسومة على وجهها الشيء لي خفف عليه وريح قلبو، شويا دخلات عندو تا فرحة جلسات حداه ..
فرحة : فرحتيها
مراد : وهادشي قليل فحقها، ظلمتها الله يسمح ليا منها ومنك
فرحة : علاش مني؟ شنو درتي ليا
مراد : درت ليك بزاااف افرحة ويلا ماسمحتي ليا نتي ماعندي فين نعس
فرحة : مافهمتش
مراد : شحال تعديت عليك وتكرفست عليك بالضرب ونسيت أن الدنيا دوارة وكي درت ليك ابنت الناس غايجيب الله لي يدير المثل لبنتي وهادشي لي كان، ها بنتي تاهي دازت من داكشي لي دوزتك منو وعليك
فرحة : كاين الفرق، أنا كنت ندير علاش
مراد : ولو، عمر الضرب ماكان حل، كنت همجي ومعمي ومشكلة بنتي فيقاتني من الگلبة
فرحة : نسا امراد، داكشي فات ومات وأنا ماهازاش فقلبي، نتا راك كنتي الأب بالنسبة ليا وشي حاجة عادية تربيني وتنهيني ولا اقتضى الأمر تعصيني ههه بابا وخويا وراجلي وولدي والله يخليك ديما فوق راسي، وماتبقاش مثقل راسك وحيد هادشي من بالك وخليه مرتاح من هاد الناحية، هانا عايشة معاك بيخير وعلى خير وفرحانة بحياتي جنبك وتا ليليان ربي غايفرحها ويعوضها على لي فات غير نتا دعي معاها وربي مايخيبكش، ونوض دابا بدل عليك وخرج لشغلك وقف عليه بيديك را ادريس قرب يدير الگرون كلشي تطلق عليه
مراد : خليه يتعلم ويهز المسؤولية، راني ماضامنش صحتي ولا عمري
فرحة : شش الله يطول ليك فعمرك، مازال دگ و دردگ ههه يالاه نوض بينما جمعت ليك الغدا فالسلة ديه معاك، مراد والله ماكرهت تشنشيط تشهيتو ونتجمعو عليه كاملين وعيط تا لضياء يجي را توحشتو
مراد : هي لي ماتعاود، هاد السبت نيت نديروه فاش يكون مسالي
فرحة : احم وقوليه يجيب تا ديك السيدة معاه ..