معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 39

كان بغا يحضر لعقد قرانها ويكون شاهد عليه ولكن فكر أنها تكون مازال شادا فخاطرها وماتحبش تشوفو لذلك فضل يبقا جالس برا مع الرجال واخا أصر عليه مراد يدخل معاهم ويبارك للعرسان ولكن جاوبو أنه غايبارك ليهم من بعد ومراد تفهمو وعرف السبب وخلاه على راحتو أملا أنها تجي اللحظة لي يتعانقو فيها ولادو وهوما متقبلين بعضياتهم إخوة مية فالمية، أشرف تاهو كان من المعزومين وعجبو الجو ديال الدوار وناسهم وعرسهم تاهو والفرحة ديالهم وتصرفاتهم الطبيعية الخالية من الشيكي والبخ والزيف عكس ناس المدينة لي ماعندهمش حلاوة العراسات، فؤاد تاهو كان معروض ولكن اعتاذر على هاد النهار حيت كانو عندو شي أعمال وخبرهم أنه غايحضر فالبرزة ويجيب معاه مراتو حليمة..
تعشاو الناس بالخير لي مشتت قدامهم تا شبعو وكيف لا ومراد وزهير ذبحو جوج بگرات ناهيك على الخرفان لي تشواو والدجاج لي تحمر والحلاوي على الاشكال والانواع والديسير والمشروبات كل ماتشهات النفس كان حاضر فالعرس وبقا الزهو والنشاط والشياخ تا للفجر وكلها مشا فحالو على أساس الغد ليه لي غايبرزو فيه العرسان وغايكون خاص بالعيالات باش ياخذو راحتهم، ليليان دخلات لبيتها مع خواتاتها الصغار لي حكرو انهم يباتو معاها هاد الليلة ويشبعو منها قبل ماتمشي، باتت معاها تا إيمان ولاصقو الناموسيات ونعسو بربعة بيهم معانقات، أمين نعس فبيتو ومعاه خوتو رضا ويونس وسلطان معاه أشرف، والعيالات لي بقاو شدو البيوت الاخرين، الدار كبيرة والاصلاح لي دار ليها مراد نفعهم وكثر وماضطروش ينعسو الناس عند الجيران كي وقع فعرس خواتاتو ..
فرحة عيات وشدها مراد بزز منها تنعس وتعطي لراسها شوية الراحة حيت شكلها نسات أنها حاملة وصحتها ماديالتش هاد التعب كامل وماتقدرش تصبر ليه ومافيهاش تصدق طايحة شادة الفراش وهادشي لي ماتايحملو هو، تايكره يشوفها عيانة أو مريضة لذلك كايزير معاه فمايخص صحتها .. 4 سوايع بالحساب لي نعسو وناضو من جديد يستاعدو للنهار الكبير واللخر فهاد الفرح ولي غايتفرقو فيه الحباب، العروسة بوحدها لي بقات ناعسة وتاهوما ماحاولوش يفيقوها باش تقدر تسهر الليل ثاني، كلشي تايخدم صغير وكبير، راجل ومرا، تاحد ماجالس كلهم دايرين يديهم ومساهمين، أمين فاق فطر مع صحابو ديال الخدمة ولي جاو خصيصا باش يحضرو ليه، وفاش سالاو ودعو مالين الدار وخرجو باش يشدو الطريق فحالهم وأمين أصر أنه يرافقهم تايفوتو الدوار واخا رفضو على أساس عريس وخاصو يجلس فحالو ولكن قصح راسو ودار داكشي لي بغا ..
النحيلة ديالنا تادور على الطباخات وسط الكوزينة وتاتقوليهم اش يديرو ولوايساتها تاهوما داخلين معاها تما والرجال مشاو لورا الدار فين غاتكون الخزانة لي غاتبرز فيها العروسة تايقادو فيها والكراسا جابو وحدين خرين والحصاير والزرابي والطوابل ..
دوا الظهير وفاقت عروستنا كاتكسل بلاصتها، حلات عويناتها تاتشوف فالسقف تاترجع ذاكرتها لي تاتفقدها فالنعاس هه، تگعدات وجمعات شعرها لي طلقاتو فالليل يستاراح وخرجات من وسط الفراش، تقادات مع مرايتها تاتأمل وجهها لي صبح منور كثر وكثر، بقات كاتشوف فراسها وعقلها ساهي فحياتها مع أمين وكيفاش غاتكون وواش غاينفذ تهديدو ليها أنه غايربيها ولا غايتعامل معاها مزيان وينسى أي حاجة خايبة دازت بيناتهم فالماضي، هي دابا كثر من متأكدة أنها كاتبغيه ولكن واش هو مازال تايبغيها كي كان ولا صافي حيدها من قلبو، تذكرات البارح فاش تقرب منها وتبسمات اذن مازال تايبغيها حيت كون كان العكس مايجيش جهتها وشوفاتو ليها كانو خاصين وعانيين بزاف تالحوايج، وهي واقفة هاكاك تحل الباب ودخلات إيمان وياقوت لي طالقا حلوقها تاتزغرت، لي شافها فرحانة هاكا والضحكة مشرگة ليها فمها مايقولش أنها نفسها لي كانت تاتموت على العريس وبكات على قبلو ولكن دابا فحال يلا عمرو كان فقلبها بالعكس الفرحة من الصميم وتاتمنى ليهم الخير بصح وماراودها تا احساس ولو صغير بالحزن، صبحو عليها وعنقوها وهي مبتاسمة وعينيها تايلمعو ..
إيمان : أحلى صباح لأجمل عروسة
ليليان : هههه ناري ياختي وشنو تاديري للصباغة
إيمان : ههه ياك لمك معروفة عليا الصباغة أنا؟ اوا سري
ياقوت : هههه لا لا بصح نيت صابحة منورة ماشاء الله الله يحفظك من العين (كادوز يديها على راس ليليان) قل أعوذ برب الفلق ...(وبدات تاتقرا المعوذتين) صدق الله العظيم
إيمان : يالاه الالة توگدي معانا شويا وها خالتي فرحة غاتجيب ليك تفطري شبعي الكريشة هي اللولة بينما وصلات الكوافورة باش تبدا تصاوب ليك
ليليان : باقي الحال
ياقوت : اش باقي الحال تاتيا، اويلي الظهر هادا وايمتا غاتجي ديك الكافورة وايمتا تگاد ليك وزايدون العرس هايبدا مع المغرب باش الناس تمشي فحالها بكري تي عارفا ناس الدوار ماتايسهروش بزاف
إيمان : وباش تانتي ترتاحي شويا حيت بكري غاتشدو الطريق لداركم
حركات ليهم ليليان راسها وعينيها دمعو على فكرة أنها غاتمشي وتخلي عائلتها وصحابها ..