معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 17

بعد ليلة عصيبة دازت عليهم وصل الصباح .. صباح جديد ماعرفوش شنو مخبي ليهم فيه .. وكيف خططات إيمان، فاقت هي وياقوت بكري ولبسو كيطمات وخرجو يجريو شويا، ليليان غير حلات عينيها ووجدات لجدها فطورو حطاتو ليه حداه مع الدوا وقرعة ديال الما، خلات ليه ورقة مكتوبة علماتو بلي رجعات للدار وباست ليه راسو وخرجات، وصلات للدار لقاتها خاويا والبنات مافيهاش طاح ليها العجب فين غايكونو مشاو فداك الوقت، دخلات للبيت وجبدات صاك وجمعات فيه البعض من ملابسها لي غاتحتاج وبدلات حوايجها وجلسات تما كاتسناهم تا سمعات باب الدار تحل وصوت ضحكاتهم، خرجات من البيت ووقفات قدامهم كاتشوف فيهم باستغراب وتاهوما دهشو فاش شافوها قدامهم ودغيا جمعو الضحكة ..
ياقوت : فاين بتي يالمسخوطة هااا؟
إيمان : ياااقوت دوينا زعما
ياقوت : يففف هانمشي نغسل عرگي ونطيب ليكم تجدغو
إيمان : سيري سيري
مشات ياقوت كاتنفخ قدامهم تا دخلات للدوش وهوما بقاو واقفات قبالة بعضياتهم، إيمان شافت تاعيات وهزات راسها للسما تنهدات وقربات من ليليان عنقاتها ..
إيمان : كانعتاذر منك على الكلام لي قلت ليك البارح، ماعرفتش شنو وقع ليا تاتعصبت عليك اختي سمحيليا
ليليان (بادلاتها العناق) : ماشي مشكل عادي
إيمان (بعدات شويا) : بتي عند جدك ياك؟
ليليان : وجدك تانتي ا إيمان ولا نسيتي؟
إيمان : ماشي هاكاك غير مازال ماولفت وصافي وعمري شفتو راكي عارفا كلشي
ليليان : وشكون لي منعك ماتشوفيهش؟ جوج خطوات ماقدرتيش عليهم تمشي تزوريه
إيمان : ماشي ساهل اليليان وزايدون باينا فيه تايعزك نتي كثر وفيك الكفاية
ليليان : حيت قربت منو، وهو مادايرش بيناتنا الفرق لاحنا لا ولاد خوالي الباقيين كلنا عندو بحال بحال خاصاه غير فرصة يتعرف على كلشي وصافي وماكرهش
إيمان : يكون خير
ليليان : مهم أنا جيت غير نجمع شي حوايج ديالي
إيمان : وعلاش؟ غاترجعي للدوار
ليليان : لا غانمشي عندو، غانجلس معاه هاد سيمانة بينما بدات القرايا، هو محتاج لشي حد يبقى جنبو ويعتاني بيه وأنا ماغانتخلاش عليه
إيمان : واش هبلتي ولا شنو؟ وشنو غانقولو لياقوت لي من البارح وهي تزنزن ليا فوذني تاتسول عليك وماتشوفيهاش دابا سكتات وتقولي نسات را غير تخرج من الدوش ودير ليك استنطاق ثاني وعمي يلا جا على غفلة ومالقاكش هنا ولا خالتي؟
ليليان : ياقوت قولي ليها شنو كاين هاداك جدي وماعندي باقي لاش نخبي ووالديا مسيرهم يعرفو
إيمان : اهاااه، اوا صافي هي لاعرفو دابا نيت وفرقعي هاد الرمانة، ويلا نتي غاتمشي عندو تاحنا غانهزو راسنا ونرجعو للدار لهيه ونين نقول لوالديا على أمين ويلا بغاو يمشيو عندو نمشي معاهم
ليليان سكتات وحدرات عينيها للأرض وقلبها حساتو كايضرب بجهد على ذكرو هو، إيمان شافتها هاكاك وظنات بلي سهات تاتفكر فسلطان ..
إيمان : ااه نسيت، مبروك عليك نتي وسلطان الله يكمل عليكم ولكن ايمتا غاتقوليها لعمي؟
ليليان : قريب
إيمان : اوا يالاه معانا نيت وعاودي ليهم هي هاديك
ليليان : صافي غير سيرو نتوما أنا تانتبعكوم
إيمان : لي عجبك
خرجات ياقوت من الدوش ودخلات وراها إيمان غسلات حالتها ولحقات عليهم للكوزينة جلسات جنب ليليان وياقوت واقفة قدامهم كاطيب ..
إيمان : ياقوت شنو بان ليك نمشيو للدار لهيه اليوم؟ نجلسو تما هاد السيمانة
ياقوت : واللهيلا مزيا، نيت توحشت دارنا وزريبتنا
إيمان : اوا صافي غير نفطرو ونجمعو حوايجنا ونشدو الطريق يالاه نلحقو الغدا تما
ياقوت : اييه، ودوري نيت لصالح گوليه يتعرض لينا
إيمان : واخا غير سربي
ياقوت : احم اوا الالة ليليان مازال ماناويا تگوليلينا فاين بتي
ليليان : بت عند جدي، شي مشكل؟
ياقوت (حلات فمها) : جدك؟
ليليان : اه جدي بابات ماما
ياقوت : واي، وعلاه هو حي؟ عمركم دويتو عليه
ليليان : اييه حي وهانتي عرفتي دابا
ياقوت : اممم اوا اخيتي الله يطول فعمرو (فخاطرها) وازينا هادي ثاني عدهم جدهم ومخبيينها
إيمان : قلتي شي حاجة؟
ياقوت : لا والو اخيتي
فطرو ومشات ليليان عند جدها، تهنات من ياقوت بالكشايف، والاخرين جمعو حوايجهم تاهوما وطرقو الباب وشدو الطريق للدوار، ياقوت ماقاداها فرحة راجعة للدوار توحشات والديها وخوها وبات غير ايمتا توصل وتشوفهم ماعرفات بحقهم تاغبرات عليهم، وإيمان كاتخمم فشنو غاتقول لعمها يلا سولها على بنتو، ولكن ماماها دنيا عارفا وهي لي غاتصرف يكفي تعاود ليها اش كاين وهي تلقى الحل، صدرها تزير عليها وخاطرها علماتها بأن لي جاي لا يبشر بالخير، وحقيقة جدها لي غاتعرف غاتقلب كلشي وخالتها وخالها ماغايتقبلوش الأمر خاصة أنها كانت تشوفهم كيفاش تايتقلبو فاش تايسمعو سيرتو ولو بالصدفة ويلا دابا ساقو ليه الخبار خرج من السجن ودنيا وليليان معاونينو وخاصة ليليان لي جالسة عندو هادشي ماغايدوزش بالساهل ومراد غايتعصب بالمزيان ..