معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 55

الأمور تدهورات بيناتهم وغير ماغاديا وتسوء، ونادية فرحانة للحالة لي وصل ليها ولدها مع مراتو، ماتايدوزش النهار ومايغوتوش فيه وينوض الصداع، تاتشعل العافية بيناتهم وترجع اللور وتخليهم مشادين وتبقا ضحك وتشفا وفاش تبغي تحصل تاتشد ولدها تقنت بيه وتبدا تشكي وتبكي عليه ودعي فراسها وتقوليه نوض رجعني فحالي الدار لي ماتدار ليا فيها قيمة ماعندي مانجلس ندير فيها، حار بيناتهم وطلع ليه الدم، تايجي من الخدمة عيان مهلوك تايقلب على الراحة وماتايلقاهاش غير تايدخل من الباب تاتعرض ليه وحدة فيهم تبرا من الاخرى وهو وسطهم وفاللخر تايساليوها بخصام هو ومرتو، 15 يوم نوضات فيها الروبالة والعافية فالدار تا مابقاش حامل يدخل ليها وولا تايرجع تا للفجر فاش يحس بيهم نعسو ويخرج مع النبوري ماتايفيقوش بيه وتا التيليفون ديالو تايطيفه باش مايعيطوش ليه يصدعوه، ليليان مزاجها ولا متقلب ومابقاتش مستحملة ديك العيشة وعگوزتها ولات تكرهها لدرجة كبيرة تا مابقات حملات تشوف كمارتها أما نادية كثر منها ولقات المتعة ديالها ففعايلها الشيطانيين ..
واليوم كان الاحد ماخدمش فيه أمين وفعوض مايخرج للقهوة يظل فيها باش يرتاح منهم قرر هاد المرة يبقا غير فالدار معاهم يشوفهم واش غايحشمو وفالعشية يهزهم باللوطو يديهم للسونطر يساريهم ويتقدا ليهم اش خاصهم حيت مو منين جات ماخرجها من الدار وهز ليها الهم تكون قنطات وتأمل أن الخرجة تكون فصالحهم بجوجات عل وعسى يتقربو من بعضهم شويا وينساو الخلافات .. وجدات ليليان الفطور وجلسو بثلاثة يفطرو ونادية جابدا ضواسي الدوار وتاضرب المعاني لليليان بعروسات معارفها والاخرى تاتاكل ومنخلاها وأمين ما دا ما جاب ..
أمين : وجدو راسكم هاد العشية نخرجكم
نادية : هادير مزية اوليدي منين جيت وانا محبوسة بين هاد ربعة الحيوط ضاقت نفسي وتا عارفني ماعديش مع الضيق وعزاز عليا التواسع
كمل ماكلتو وناض يتفرج خلاهم بجوجات الراس فالراس ونادية تاتقلب كيفاش تجبدها حيت ولات تجاهلها ومابقات تجاوبها الشي لي سممها وعصبها وبغاتها تبردها ..
نادية : هاد المسمن برد وتكنزز نوضي سخنيه ليا
ناضت ليليان دارتو ليها يسخن وبقات واقفة عليه تاسمعات الكاس تشخشخ حدا رجليها وهبطات عليه تاتجمع الزاج ونادية طولات يديها للبوطة جهداتها تا تگرملات المسمنة وعطات ريحتها ونقزات ليليان طفات عليها وحيدات المقلة وحيت كانت سخونة حرقاتها فصباعها ورماتها ونادية عرضات رجليها ليها جات فوقهم وغوتات ربي لي خلقها، أمين سمع غواتها وناض تايجري عندهم مخلوع، دخل عليهم وشاف مو طالقة حلوقها وهازا رجلها فوق الكرسي وليليان محدورة عليها تاتقلبها وباين الخوف فعينيها ..
أمين : شنو وقع؟ مي مالك
نادية : هئهئهئ واااا الله ياربي الله تشوطت ورجلي مشااااااات لياااا هئهئهئ
ليليان : خالتي سمحيليا والله مادرتها بلعاني
أمين : ااااش واقع دوييييو، مالك فرجلك امي
نادية : حرقااااااتني اوليدي شوطااااني هئهئهئ مرتك اوليدي حرقاااتني هئهئهئ رمات عليا مقلة سخونة جاتني فرجلي
أمين خرج عينيه مامتيقش شنو سمع وليليان تاتحرك ليه راسها بلا وكلها تاترعد وخاصة من الشوفات لي دار ليها، قرب لمو تايشوف رجلها ويقلبها لقا طبعة حمرة فساقها، هز شوية الما دارو ليها ..
أمين : صبري امي، الحمد لله ماشي شي حاجة كبيرة
جبد سينيال دارو ليها فديك البلاصة وهي تاتبوحت وتبكي وتبرا من عروستها لي واقفة حداهم غاتبول فحوايجها بالخلعة، شد فمو عاونها ناضت ودخلها لبيتها تكاها ..
نادية : هئهئهئ شتي اش درات ليا غير حيت طلبتها تسخن ليا رغيفة ناضت بزعفة حرگاتها بلعاني وكملات برجلي هئهئ گلت ليك اوليد ديني فحالي وماسمعتيش ليا وهانتا شوف دابا شدارت فيا واشوووهتي گدام الناس وليت ضحكا شفايا طفلتي حرگاتني بمقلة
خرج من عندها الشرر تايطاير من عينيه وسد الباب عليها ومشا لمرتو للكوزينة لقاها محدورة تاتجمع فالروينة هزها من شعرها ونزل عليها للوجه وهي تاتغوت وتاطلبو يسمع ليها وتاتحلف ليه مادارتها بلعاني وهو ماكاينش فهاد العالم تاعيطيها الدق بجهالة، سم اليامات لي دازو والغدايد بردهم فيها فديك اللحظة، مارحمهاش وتايعطيها غير للوجه ومزيرها من شعرها لي حساتو ايتقلع من جذورو ..
خلاها كي جرثيلة مرمية فالكوزينة راعفة وشفايفها مفرشخين ووجها مضروب وشعرها مشعكك والزغب فالأرض وحالتها مافيها مايتشاف، وخرج للزنقة تايبرد .. ناضت بزز ومشات لبيتها تاتبكي وتألم وتوجع، بكات تاعيات وهزات تيليفونها وهي حاسمة قرارها، تذلات بما فيه الكفاية ومابقا ليها فين تزيد صافي وصلات للطوب وحلفات نهار يعاود يحط يديه ماتبقاش ليه فدارو، جبدات نمرة باها وصونات ليه وغير تفتح الخط بدات تبكي وتشهق ..
ليليان : بابااا هئهئهئ بابا اجي ليااا عافاااك ديني فحااالي هئهئعئ غايقتلوني ابابا اجي ديني مابقيتش بيتو ابابا هئهىهئ تكرفس عليااا
بعدما خذات الجواب لي بغات قطعات التليفون وناضت للماريو ..