معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 48

ناعس فبيتو فوق فراشو مسرح على ظهرو ويديه ورا راسو لي مازال ملوية عليه فاصمة بيضة، عينيه فالسقف ساهي فنقطة وحدة وعقلو تايرجع المرات لي تلاقا بيهم بلي فلقاتو، أول مرة كانت فالخرجة لي دارو جميع بعد الامتحانات، يالاه تعرف عليها ودك الوقت كان بالو مشغول بوحدة خرى لي للأسف صدقات ختو وماداهاش گاع فياقوت ولا طول فيها الشوفة طول الوقت كانت عينو فبلاصة وحدة ولكن تشاش لي داز على وذنيه شافها ظريفة وهادية وتا فاش جا هنا للدوار والمرات لي شافها فيهم كانت عادية ولكن تايقولو المشكور مگعور هي ديالها هي، شكرها وها شنو طرا ليه منها، بدا تايخمم مزيان وتايرجع الموقف لي صرا وتوضح ليه انه تاهو غلطان ويمكن كثر منها ماكانش عليه نهاائيا يدوي معاها ولا يضبرها بالكرة، حيت قمعاتو قدام الدراري قال مع راسو نعطيها علاش دور وتمشي فحالها ولكن جنية ماسمحاتش فحقها وباقا الجملة اللخرة ديالها تادور فراسو "ماتنساش نتا لي بديتي" كانت مجرد تهديد غير مباشر ليه وماعاروش اهتمام على أساس بنت وشنو فجهدها دير ولكن صدقات مطورة وقاصحة مع راسها ووراتو ميت حنة يديها وبلي ماتاتبقاش فيها ودقتها تاتفديها وماعمرو يستاهن بيها وبشنو تقدر دير، فلحظة نسا راسو وغلباتو الضحكة ..
سلطان : ههه عفريتة والله، كانت غاتقتلني بنت الحرام ماعند مها العقل
تايهضر بوحدو ويضحك تاعاق براسو وجمع فمو وطول يديه طفا الضو ودار لجنبو بشويا خايف يتعگر غمض عينيه تاقلب على النعاس لي سرعان مازارو وماشي غير بوحدو وتا مو تفليقة زارتو ديك الليلة وبات يحلم فحرب جامعاهم بجوج بيهم ..
وفالبيت لي حداه كانت بطلتنا الثانية جالسة فالمكتب ديالها وكتوبها ووراقها مشتتين قدامها وستيلو فيديها سهرانا مع حفاظتها، ظهرها وجعها ورمات القلم وهزات يديها الفوق تاتجبد وتأوه وتلوي عنقها، دفعات كلشي من قدامها ووقفات طلقات شعرها وتوجهات لفراشها دخلات وسطو وجرات الغطا عليها، هزات تيليفونها شعلاتو وطلقات الكونيكسيون ودخلات للفيسبوك تدور فيه شويا قبل ماتنعس، شافت شكون حال ولقات بزاف سهران ومنهم صاحب دعوتها لي من الصباح مابقاش عاود اتاصل بيها وماكلفش راسو يجاوبها على رسالتها وهاهو دابا اونلاين وماعبرهاش، دخلات للبروفايل ديالو ولقاتو حاط صور جداد مرة وحدو ومرة مع أمير وأميرة وباينا فيهم كانو خارجين، دخلات للتعاليق لي كانو كثار تاتشوف فيهم ولقات أغلبيتهم من بنات السيد زهواني وهادي معروفة عليه، شدها الفضول تقراهم كاملين تا وقفات عند واحد ديال بنت وكاتبا ليه "اححح بب الخرجة طلعات غزالة توحشتك" بقات تقراه وتعاودو وتاتأكد منو يعني كان معاهم البراني وهادي عمرها شافتها وتاهو مجاوبها ب "منورة بيك حبي" خرجات عينيها فالايكغون ودخلات لحساب البنت تبرگگ، من تصاورها باينا فيها متحررة بزااف ومو رجالة ولكن لي مافهماتش هو كيفاش هو دوا مع هادي وقابل بداكشي لي كادير فحسابها، ولكن كيفاش هو مع هاد البنت وتايتاصل بيها هي فنفس الوقت وتاينبر عليها شنو زعما تايلعب بيها ولا اش تايقوليه راسو، تعصبات وطفات تيليفونها وشعلات الضو حداها وجلسات مربعة رجليها وظفارها بين سنانها تاتاكل فيهم بالفقسة، ماعرفاتش علاش بقا فيها الحال لدرجة طار النوم من عيونها، واش زعما غارت عليه؟ وشنو فيها ياك هو قاليها تاتعجبو وتقرب منها وتاهي قالت تعطيه فرصة، زعما يكون طلع بيها وغير هبط ليها كواريها للأرض وبغا يدير ليها خاويا فعامرا ..
إيمان : علاش زعما دار هاد الفعايل؟! غايكون قاصدهم أكيد واش أنا مكتوب عليا كل ليلة نكد 😢 مابانو ليا غير الخوت ماصدقش اللول نشد فالثاني خارجين ليا فعوودي يخخخخخ 😢 ولكن سلطان كون كنت نبغيه مانشوفش فغيرو وعاد تأكدت بلي كان غير مجرد اعجاب وخلط بينو وبين الحب وندمت عليه ولكن أشرف شنوو؟ غايكون تاهو إعجاب لا لا شي حاجة كثر منو لأني فاش وليت نشوفو تانحس بشي حوايج غراب عمرهم وقعو ليا ودابا فاش قريت هادشي حسيت العافية شاعلة ليا فصدري وهادشي مايمكنش نفسرو بالاعجاب ففففف اش داني تانا لهادشي علاش دخلت راسي فهاد الويل تا قلت غانتنا ونديها فقرايتي وراسي وها شنو درت
بقات تغدد وتكدد فظفارها ومرة مرة تهز التيليفون تبغي تشعلو وتعاود ترميه هاكاك بقات تا غفات جالسة وراسها عوج 😂 الحب ومايدير حالتك صعيبة اودي ا إيمان فاللول فاش كان هو باغيك كنتي تقمعي فيه ودابا فاش تجاهلك بيتي تاكلي راسك فهم تسطى مع هاد البنااات 😂 (كلنا فالهوى سوى ماتقلقوش) ..
وفنفس الدار الحيبان ديالنا عايشين لاموغ، مخشيين ففراشهم وفرحة معرية على كريشتها لي بدات تبان ومراد تايبوس فيها ويهضر مع ولدو لي قاليك حاسو غايكون ذكر ..
فرحة : ههههه اللع يستر، يا هاد الراجل دير عقلك ونتا قربو يوليو عندك الحفايد، لي شافك هاكا يقول تسطى