معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 41

جات فرحة ونادية عندهم، فرحة جنب بنتها ونادية جنب ولدها وتاهي كانت لابسة عادي مامزينا ماوالو، لبسو الخواتم ولبسها البراسلي والسنسلة فعنقها بمساعدة فرحة وهو غير كايقيسها فشي قنت تاتبورش وهو تايحس بيها وتايتعمد يقيسها، وكالو التمر وشربو لبعضياتهم الحليب وفرحة تاهي هزات طاس الحليب شرباتو لأمين ونادية دارت نفس الشي لليليان والمصور تايصورهم وتايوقفهم بعد المرات يشوفو فالكاميرا ياخذ ليهم صورة ويكملو (يلا غفلت على شي معلومة عذروني حيت تانزرب وتاتانحط البارت عاد تانبدا نتفكر، مهم لي نسيتها كملوها من راسكم كأي عرس مغربي والأساسيات بحال تقاليد الدوار راه تانشير ليهم 😉) ..
بداو يوجدو للناس باش يدخلو لبيت آخر محطوطين فيهم طوابل العشا، حيت الأغلبية ناس الدوار وكاين فيهم غير تايتعشى ويمشي فحالو يرگد ههه، سبقو ليهم الحلوى وأتاي وتسناو شحال عاد بدا ينوضو شي بشي يتعشا وتا الدراري الصغار ماخلاوهمش بلاش وماجراوش عليهم بالعكس هوما الفئة لي تايوصي عليها مراد بزاف، هاد الأخير لي مراقب الأجواء من بعيد مع زهير ومرة مرة يحييو الناس لي تايباركو ليهم ولا يلا خصات شي حاجة تايمشيو يقضيوها وصالح والدراري الاخرين عاسين على الدار والخزانة ..
الجوق داير خدمتو على أكمل وجه والشيخات بدلو حوايجهم ودخلو تاهوما لساحة المعركة هههههه ..
اللبسات تايتوالاو وأمين واخا قهرو الصداع ولكن صبر راسو بزز على قبل حبيبة قلبو، هادي تاتعتابر ليلة عمرها كأي بنت وخاصو يصبر ويكملها معاها باشما عطا الله واخا ماكرهش يخطفها من وسطهم ويديها (السيد زربان على رزقو) طلعات فالعمارية وشيرات بيديها للناس وهي تاضحك فرحانة وهوما تايمرميو عليها الورد وأمين قدامها وفاش نزلات باس ليها راسها ثاني، وكذا تا للبسة الفاسية ودارو الطبلة وطلع فيها تا أمين وباس وقربو الطبالي من بعضياتهم تا باس ليها راسها عاد بعدوهم، كلشي الناس تعشاو والعرسان دخلو للبيت يبدلو ثاني والجوق طلق موسيقى عادية بينما تعشاو تاهوما، ومانساوش العرسان ديالنا مانخليوهمش بالجوع دخلو ليهم العشا تا للبيت ..
العائلة تصورات مع العرسان بداية من والديهم ونهاية بكل أفراد العائلة وتا صحابهم وجيرانهم تصورو وباركو ليهم وأمين جالس بزز وفكل مرة يتكا ليها على وذنيها يقوليها واش هادشي مازال مابغا يسالي وتزير ليه على يدو باش يسكت ههههه ومانساوش كلمات الحب والغزل لي أمطر عليها بيهم وهي حشمانة ومزنگة جاب الله دايرا الماكياج كون تفضحات وعرفوهم الناس علاش داويين .. دوزو اللبسة الأخيرة لي هي لاغوب البيضة ولي كانت من اختيارها هي وحمقات أمين فيها، قطعو الگاطو ووكلاتو ووكلها ودارت على والديها وخوتها وإيمان وياقوت الأقرب إليها ودارت اللعبة ديال الأفلام وزفات بالورد للبنات لي تجمعو وراها كلهم باغيين يشدوه من عندها وتايتغاوتو هههه ميتين على الزواج ولكن من الحظ جا فياقوت هههه وباينا هي لي غاتبعها
العرس داز راااائع بمعنى الكلمة والناس داو مايعاودو وهادشي معروف على عائلة مراد، الناس بداو تايمشيو فحالهم وتايباركو لفرحة والكادويات تايعطيوهم ليها وتا الفلوس عطاوهم ليها هي وعرسانا دخلو للبيت يرتاحو ليهم شويا، بدلو حوايجهم وليليان مابقاتش عقلات على راسها غير حطات راسها على المخذة ومشات خلات أمين تايبدل وغير دار جهتها لقاها حالة فمها تاتشخر، تخشا حداها فالفراش وجر عليهم الغطا ونعس وهو معنقها وتاحد ماجا باقي جهتهم خلاو البيت مسدود عليهم، الجوق جمع قشو عاونوه الدراري والنگافة تاهي والسربايا لي خدمو تما وكاع الخدامة جمعو حوايجهم وتخلصو ومشاو فحالهم من بينهم الطباخات والكوافورات .. كلشي مشا فحالو وبقاو غير العائلة ..
فرحة : ماتقيسو والو فداكشي تا الغدا الصباح وغايجيو العيالات لي درنا معاهم يغسلو الماعن ويجمعو الروينا، نتوما دابا سيرو ترتاحو راكم عييتو
هادا كلام فرحة للوايساتها وبناتهم وختها، كلها تخشا فقنت نعس تا بان الضو وفاقو ثاني وجدو الفطور وأمين فاق قبل من ليليان لقاها مازال ناعسة باسها فراسها وناض خرج من البيت ..
أشرف مشا فحالو هو ووالديه وحليمة مامشات تاتعرفات على إيمان ودوات معاها وعجباتها بزاف ورمات الهضرة لدنيا لي فهماتها طايرا وجاوباتها بيكون خير ان شاء الله .. تجمعو على الفطور وبقات العروسة هي اللخرة تا فاقت طرفات حالتها وجاوب ليها تفطر أما راجلها كلا مع الرجال وخرج يتمشى شويا بينما وجدات راسها باش يمشيو فحالهم ..
حانت لحظة الفراق والبكا تاني، لبساتها جلابة بيضة وبلغة فرجليها المنقوشين وشال على شعرها، عنقاتهم كاملين وفرحة مابغاتش تسكت ولا تفرق عليها، بزز باش حيدها مراد وباس لبنتو راسها وطلب منها السماحة ورضا عليها، عنقات كلشي وسلمات على كلشي بالبكا والنحيط والتويميات تاهوما بكاو علينا لأول مرة وسلطان كذلك لي هز حوايجها دارهم فالكوفر فاللوطو ديال أمين هاد الأخير لي سلم عليهم وجر ليليان بزز معنقها ..