معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 60

شافها قالبة وجهها للجنب وتاضحك مع شي حد ماشافوش مزيان حيت مغطياه شجرة، حس بيد شدات ليه فذراعو ودار شاف فختو ..
إيمان : شوف اخويا تهدن واخا؟ غادير شي حاجة غاتندم عليها وتزيد تكرهها فيك هانا فين قلتها ليك، دير عقلك ودوي معاها بشويا وبالعقل وماتسرعش راها هازا فقلبها من جهتك وبزاف وصعيب تسمح ليك ويلا دابا غوتي عليها ولا قلتي ليها شي كلمة غير نسا فكرة الرجوع
بقا شحال تايشوفيها وتايدور كلامها فراسو، طلع النفس وهبطها وحرك ليها راسو بالايجاب وخلاها شادا فيه وكمل الطريق لعند مرتو تاوقف عليها، وشاف بنت جالسة معاها تايضحكو بجوج وغير شافوه وسكتو وليليان خرجات عينيها على وسعهم وحطات كاس أتاي من يديها لي كايترعدو، ووقفات هزات تيليفونها وصاكها ..
ليليان : أميرة نتلاقاو من بعد
دازت فيه ومشات فحالها وهو تبعها من اللور وإيمان خلاتهم بجوج حيت عارفاه غايشدها وغايدوي معاها اللهم تخليهم شويا بجوج، جرات كرسي جلسات عليه ودارت راسها بين يديها ..
أميرة : إيمان شنو واقع؟
إيمان : والو اختي، غير ليليان مناقشة مع راجلها وصافي
أميرة : واه هادا هو خوك البوليسي راجل ليليان؟ غزااال ياختي واش هادا يتقلقو منو الناس، ليلي لقيتها غير تاترگع والله
إيمان : ههه ضحكتيني واخا مافيا لي يضحك، اوا سكتي وجمعي عينيك لاتسمعك راه واخا تخاصم معاه ماتبغي تا وحدة تهز فيه العين
أميرة : هههه هانا سكت والله يجيب لينا شي زمان بحالها
إيمان : ههه فين أمير؟ كنتو بجوج
أميرة : اه دخلنا هنا وقاليا نمشي نجلس مع ليليان وهو عندو مايقدي ومشا
إيمان : اممم أحسن مادار
أميرة : شنو؟ ماسمعتكش
إيمان : قلت ليك الله يعاونو ويسر ليه
أميرة : آمين يا ربي
إيمان : يالاه احبيبا أنا غانمشي دابا يالاه نلحق على بنت خالتي
أميرة : واخا بسلامة وسلمي ليا على البوكوس ديال خوك
وقفات إيمان تاضحك ودعاتها ..
وفالباب واقفين حيبانا، منين تبعها شدها فالباب من ذراعها ونتراتها منو بجهد وخرجات فيه عينيها وهو بدا يهدن راسو ويهدنها تاهي مابغاش يزيد يخسر معاها، وقفات معاه بزز بعدما طلبها تسمع ليه ولا غايبقا تابعها وهي وافقات باش مايديرش ليها الفضيحة ..
ليليان (مربعة يديها) : دوي خلاص خليني نمشي فحالي
أمين : ليليان الله يهديك، رجعي لدارك
ليليان : هاديك ماداريش وعمرها كانت ولا غاتكون سمعتي، داك النهار بابا قاليك اش دير ولدابا تانتسنا فورقتي
أمين : وتانا گلت الطلاق ماكاينش
ليليان : اوا أنا لي غانرفع الدعوة وغاطلقني بزز منك، بابا واقف معايا مايصورش ليك عقلك بلي ماعندي حد ويلا هو زوجني ليك بلا هوايا صافي مابقا يحامي عليا راك غالط
أمين : عارف عارف هادشي، ليليان والله تاندمت
ليليان : الندامة ماعندها باش تنفعك معايا، سمحت ليك مامرة ما جوج ونتا غير مازايد فيه وتنفخ عليا لقيتيني ولية وحگرتي عليا، حبستيني تما ونفيتيني لديك المدينة باش مالقا كي ندير نشكي لوالديا ولكن دابا صافي عينيا تحلو وعمري نرضى بالظلم ولا معاملة الكلاب لي كنتي داير ليا، حمد الله لي مادرت فيك راسي ومشيت قدمت بيك شكوى ونشطحك فالمحاكم تا تربى وتحرم تهز يديك على مرا
أمين (غمض عينيه تايصبر راسو) : ليليااان
ليليان : ماذكرش سميتي على فمك، شنو هاا باغي تبين وجهك الحقيقي لي مخبي دابا؟ يالاه بين ليا هز عليا يديك كي عوايدك وكرفسني قدام هاد أمة سيدنا محمد وسبني وعايرني وذلني كي درتي يالاه شنو تاتسنا هاا؟
أمين : ماغاندير تاحاجة من هادشي وعمري باقي نديرو غير سمحي ليا ورجعي معايا لدارك الله يخليك، شوفي حالتي غاتوريك شحال راني نادم والانسان تايغلط ا ليليان واش لهاد الدرجة قلبك قصاح من جهتي؟
ليليان : وكثر ماكاتخيل، كرهتك وكرهت النهار لي قبلت نتزوج بيك فيه، صبرت وصبرت وصبرت تا تدبرت ومابقا ليا فين نزيد، نتا جبتي آخرك معايا، صافي فضينا وسالينا ومابقا بيناتنا رجوع اولد الناس، طلقني وتفرق عليا وعمرك باقي تحاديني ولا تجي فطريقي عطيني التيساع ونساني عليك خليني نعيش حياتي
هي تادوي وتحرك فيديها بعصبية وهو تايشوف فيها وقلبو ضرو من الكلام لي سمع منها، والكره والحقد باين فعينيها، تألم فديك اللحظة وبدا يلعن فراسو وغبائو وتسرعو لي وصلهم لهاد الحالة، ماكرهش يشد بيديها ويجرها معاه بزز منها ويديها للدار وتما يحبسها وعمرو يخليها تشوف تا الشمس المهم تبقا حداه وقدام عينيه ولكن تراجع وقال مع راسو عمر العنف والاكراه ماكانو حل بالعكس غير غايزيد يعميها كثر ماهي معمية ..
ليليان : كي تاتشوف دابا رجعت لقرايتي وغانكمل وغانبني مستقبلي لي نتا وقفتي فطريق تحقيقو، زواجي بيك مازادني غير خسارة وذل ومعاناة لا غير
أمين : مانقدرش نتفرق عليك
ليليان : شغلك هاداك، المهم عندي تخليك بعيد عليا ولا غانقولها لبابا هو لي غايعرف شغلو معاك
هزات راسها جهة الباب وهي تلقا إيمان واقفة تما تاطل عليهم ..
ليليان : زيدي نتي نمشيو فحالنا وغانتفاهمو فالدار ماشي قدام الناس