معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 24

فرحة عرفات الطرح غايسخن بيناتهم ومراد بدا يتعصب ودنيا ماغاتسكتش وغاتبدا تستافزو كي عادتها وفضلات تدخل بيناتهم ..
فرحة : مراد تهدن شويا وخلينا نسمعو اش كاين، بصح متافقة معاك ماكانش عليها تدير هادشي بلا خبارنا حنا ولكن يلا جيتي تشوف طال زمان ولا قصار الاولاد كانو غايعرفوه
مراد : شكوووون هو باااش يعرفوووه هااا؟ نسيتي شنو دار فيكم نتوما لي ولااادو وماحنش فيكم غايحن فولادكم وخاصة بنتي أناااا، أنااا لي ماتايحمل فيا الشعرة وكون صاب يقتلني وينفيني من على وجه الأرض
دنيا : بابا تبدل، مابقاش داك جلال الظالم لي كنتو تعرفو، الحبس هرسو وضعفو وزادو تا المرض، هو راه تحاسب هنا قبل لهيه باراكا غير العذاب والألم لي عاشو وهو على قيد الحياة وأنا واخا نكون قلبي كحل ومافيا ذرة محنة ماغانسمحش فبااا
مراد : الالة نتي بنتو سمحي فيه ولا يسمح فيك ولكن ابنتي اش دخلها فهادشي، واش أنا امنتك عليها وسيفطتها هنا تكمل قرايتها ثقة فيك نتي وشوفي اش درتي، خنتي تقتي فيك
دنيا : واش دابا هادشي لي درت تايتعتابر خيانة فنظرك؟
مراد : كون دار لبنتي شي حاجة هااا؟ كون أذاااها باش ينتاقم منااا
دنيا : كيف ليليان بنتك فهي بنت ختي وفمثابة بنتي، ومعزتها عالم بيها غير الله وكون ظنيت ولو شويا أنها غاتآذى ماكنتش ندخلها فهادشي ولكن تا تأكدت بلي هو ندم على لي دار وبغا عائلتو تكون جنبو فلي بقا ليه من حياتو
مراد : علاش اختارتيها هي بالذات؟ علاش ماشي بناتك ولا ولاد خوك ولت خوتك براسهم؟
دنيا : خوتي عارفاهم مازال واخذين موقف منو وماكنتش ضامنة ردة فعلهم وليليان أنا ثقت فيها وحيت متفهمة داكشي علاش، وماندمتش على هادشي، يكفي شفت الفرحة والراحة فعينيهم بجوج واخا ماشي كاملة بالنسبة لبابا حيت كان بغا ولادو كاملين يتجمعو عليه ويسامحوه ولكن للأسف ماكتابش هادشي، كنت غانجي عندكم ونعاود ليكم وتا ليليان كانت غاديرها فقط كنا نتنساو الوقت المناسب وياريت ماتسنيناش، ياريت جيتكم من التالي وصارحتكم ماكانش يموت بلا ماتسامحو معاه، مات وهو مثقل ومامرتاحش وهاز شلا ذنوب على كتافو
شافتو دنيا باقي حمر بالغضب وتايشوف فيهم شوفات قاسيين ودوات فخاطرها بلي هادشي غير عرف بلي بنتو كانت تشوف جدها ويلا عرف بلي هو لي خذا ليه ولدو وعيشو بعيد عليه اش غايدير؟!
إيمان : عافاكم أجلو هاد الهضرة تا لمن بعد واش ماشفتوش البنت حالتها كي دايرا؟ ماتزيدوش على مابيها
زهير : بصح خليو لمن بعد ودويو ونتي ادنيا عندي معاك كلام آخور
دنيا : تاتعاملو معايا بحال يلا ارتاكبت جريمة، مال قلبكم قاسي لهاد الدرجة؟ اسيادي اه عرفت البنت على جدها وأنا مانادماش عليها وهي يلا سولتوها غاتقول نفس كلامي، كان عاجبها الحال ونزيدكم الأمان لي حساتو مع حدها ماحساتوش معاكم نتوما لي والدينها وهادشي كانت ديما تقولو وتعاودو جدها لي كان يفهمها وكان أحن واحد عليها فهاد الدنيا وفاش ترجع لوعييها سولوها هي تقوليكم وكانت مستعدة توقف فوجوهكم على قبلو هو سمعتوو
فرحة : دنيا باراكا سكتي
قلبات دنيا وجهها مخنزرة ومراد باقي تايحنزز فيها وزهير تنهد وفنفسو تايتحلف عليها، فرحة حارت بيناتهم ومالقات مادير من غير تجلس جنب بنتها وتربت على كتفها وتلمس على شعرها وإيمان تاهي حداها تاتبوس فليليان وتمسح ليها دموعها وهاد الأخيرة مرة تدوي مرة ضحك مرة تبكي، واللومة هنا رجعوها لدنيا لكونها السبب فهادشي وفرحة تفكرات الكلام لي كانت كاتبوح ليه بنتها وهي تسول ..
فرحة : ولكن تسناو، ليليان قبيلة كانت كاتقول شي كلام فشكل؟ سمعتها كاتقول خطف خويا وبيت نتزوج بيه!! شنو عنات بهادشي
مراد : هادشي گالتو هي؟
فرحة : اه سمعتها بوذني
دنيا : وي بصح هادشي فاش بيت ندوي معاكم تاني، وغانقولو دقة وحدة حيت بصح عييت وبزاف هاد النهار داز عندي خايب وكلو صدمات، اليوم عرفت فيه واحد الحاجة خطيرة عندها علاقة بولدكم ضياء
مراد : ولدنا؟
دنيا : اه انسيبي ولدكم الكبير مازال عايش ماماتش
فرحة (بصدمة) : شنووو
زهير : شنو تاتخربقي نتي تاني
دنيا : ماتانخربقش، تانقول لي كاين تانا ماصدقتي ولكن شفت بعيني وسمعتي بوذني، ولدكم بصح عايش ماماتش كي كان يحساب ليكم، بابا لي خطفو من السبيطار نهار ولدتي افرحة وعطاه لوحدة من عائلتو يتبناه ولدها ونتوما عطاوكم جثة دولد آخير دفنتوه
زهير : واش عارفا شنو تاتقولي نتي ولا لا
دنيا : عارفا ومتأكدة والسيد لي كان غايأكد ليكم كلامي مات الله يرحمو ولكن أنا نقدر نديكم تا لدار دك العائلة وتسمعو كلشي وتعرفو بلي هادي هي الحقيقة ولدكم ماماتش ولدكم باقي عايش وكبر وولا راجل والموصيبة لي كانت غاتوقع كون مالطف ربي واهي كان غايتزوح بليليان يعني كان غايتزوج بختو
صرخة قوية من فرحة كانت آخر ماسمعو فديك اللحظة ..

الليل وصل وولدو مازال مالقا عليه تا خبار، كايمشي ويجي وسط الفيلا والتيليفون فيديه كايدوي فيه ويغوت صوتو بح ..
فؤاد : مانقدرش نتسنى تانقوليك ولدي من الصباح غابر ومازال لدابا مارجعش وماعارف عليه تا خبار، النهار كولو وأنا نقلب عليه ماخليت تاقنت تقول الأرض تشقات وبلعاتو ....... حاس بروحي غاتزهق، دييرو خدمتكم
قطع التيليفون ومسح على راسو بعصبية كايلعن، دور عينيه عند الاخرين لي مراقبينو وتاهونا خايفين وقلبهم ضارهم على الحالة لي وصلو ليها بين ليلة ونهار تقلبات حياتهم، نجلاء متكية على صدر سعيدة تايتباكاو يجوج والحاج متكي على عكازو ماقادرش يهز عينيه فولدو، وراوية مكمشية بيناتهم تاتبكي فصمت وخايفة على راسها، خنزر فيهم ويالاه غايحل فمو ثاني يبدا عليهم وهو يسمع صونيت ديال الباب وطار من حداهم تايجري سابق الخدامة حلو واللهفة لي كانت عليه تبدلات فاش مالقاش شكون كان متوقع، طاحو كتافو ثاني، كان ولدو الصغير أشرف مع مو، نسا واش عرضهم اليوم باش يفرقع الرمانة مع البقية، شافوه هاكاك يائس وسولوه بقلق ..
أشرف : الواليد مالك؟
فؤاد (تنهد) : وقعات موصيبة اولدي
أم أشرف : اش وقع ا فؤاد؟
فؤاد : دخلو دخلو للداخل وغاتفهمو
فصح ليهم الطريق ودخلو وهو وراهم تا وصلو للصالون فين مجموعين، جات العينين فبعضهم والاستغراب بادي على الوجوه وفؤاد لقاها فرصة يرجع دقتو ويخليهم يحسو بشويا مناش كايحس هو ..
فؤاد : تانقدم ليكم مرتي وولدي أشرف النجاري
كلهم وقفو وشهقو وعينيهم خارجين ..
سي صالح : شنو هادشي تانسمع
فؤاد : سمعتي الحقيقة، هادا ولدي وهادي مرتي
نجلاء : واش حماااقيتي نتااا ولااا شنوو؟
فؤاد : اه حمق حيت بقيت مع وحدة بحالك كذابة ومنافقة
سعدية : ولدي نعل الشيطان راه ماشي ضحك هادشي
فؤاد : الشيطان هو بنادم، وشكون قاليك تانضحك هاا؟ مامنحقيش زعما نتزوج ونولد
سي صالح : لا لا نتا هبلتي نييت وخرج ليك العقل وجاي بكل وقاحة تاتقولها ليا فوجهي
فؤاد : يلا كانت هادي وقاحة شنو نسميو لي درتو نتوما؟
سعدية : ومن ورااااانااا
فؤاد : تانتونا خططتو ونفذتو ورا ظهري واستغفلتوني
نجلاء قربات من أم أشرف تاتحقق فيها والشرر تايطاير من عينيها ..
نجلاء : وجهك ماخافيش علياا، فايت ليا شفتك فشي قنت 😡
فؤاد : هه اه شفتيها وعشتي معاها مدة ماقليلاش، مرتي هي المربية ديال سلطان، هي لي كبراتو واعتانات بيه بلاصتك نتي
نجلاء : بدلتيني بمربية افؤااد
فؤاد : مربية وحسن منك بألف درجة وماتوصليهاش
نجلاء : كيفاش كاتجرأ وتهيني هاكا
فؤاد : نتي لي جبتي لراسك الاهانة، انسانة أنانية وكاتبغي غير راسك وطماعة وقلبك كحل وخايب بحال وجهك، ندمت على النهار لي ارتابطت فيه بيك، ماعرفت اشمن ذنب ارتاكبت وتجازيت بيك نتيا، والحمد لله دابا يمكن درت شي خير لي رجعو ليا الله فأم ولدي أشرف
سي صالح : فؤاااااااااد سكت حسن ليك وقول لهادو لي جبتي يخرجو عليا فحالهم وليا معاك حساب
فؤاد : ماعندي حساب بيني وبينك، وهادو راه مرتي وولدي وفين نكون أنا غايكونو معايا ولي غايخرج من هاد الدار هي هادي لي حداك، هي لي غاتقلع من هنااا وغاتوصلها براتها فالقريب سمعتي امدااام 😡 نتي مطلقة وبالثلاث
ماكانوش متوقعين هاد الحدث، وماكانوش تايظنو يجي نهار ويتقلب فيه ولدهم فؤاد من الراجل المثبت والمرزن والحنين لواحد عصبي ويغوت عليهم هاكا ولكو هوما السبب فهاد التحول، عطاهم علاش يدورو وولدو ومو ساكتين وتايتفرجو وفنفسهم فرحانين حيت فؤاد دافع عليهم واعتارف بيهم بعد مدة طويلة، نجلاء طلعات فحالها تاتبكي وتنعل فيهم وراوية تبعاتها وسي صالح جلس فالكرسي فاشل وسعدية حداه تاتندب وفؤاد واقف عليهم حاط يديه على كتف أشرف، شويا رن تيليفونو وجاوب بزربة ..
فؤاد : ألوووو ... امضرااا ...... واخا واخا هاني جاي (قطع)
أشرف : الواليد!
فؤاد : لقاو ولدي سلطان لقااوه الحمد لله
أشرف : كيفاش لقاوه؟ علاه خويا فين كان
فؤاد : يالاه معايا فالطريق نعاود ليكم
جرهم بجوج وراه ماقدرش يخليهم فالفيلا مع الاخرين حيت مابقاش مايثيق فيهم نهائيا، ركبو فاللوطو وشدو الطريق للبلاصة فين كاين سلطان ..
-------------------------
السبيطار ولا مقابلهم غير هوما البنت ومها فنفس الشومبر ماعاقلاتش على ريوسهم ومراد حداهم حاط يديه على راسو مهموم ومصدوم وكلشي تخلط عليه ودنيا وزهير مع نجاة تاهوما نفس الحالة وإيمان باقا مامتيقاش لي وقع وبلي سلطان طلع خو ليليان، كانت فجردة ديال السبيطار تا تخمم تا صونا ليها التيليفون وهزاتو شافت شكون لقاتو خوها أمين، مسحات دموعها وجاوبات ..
إيمان : ألوو خوياا
أمين : المشة لاباس؟ تسنيتك تردي عليا الخبار ووالو عولنا عليك بكري
إيمان : خوويا 😢
أمين : إيمان مالك؟ كاتبكي ولا؟
إيمان : أمين وقعو شي حوايج خايبين بزاف
أمين : اش وقع دوي خلاص
إيمان : جدي ماااات 😢 وليليان حالتها حالة هئهئئ عرفتي اخويا ضياء ولد عمي الكبير مازال عايش
أمين : شنو تاتقولي ..يتبع