البارت 22

2.3K 57 2
                                    


ليليان : اه اخالتي عاقلة، ماما عاودات ليا عليه وقالت ليا مات فاش تزاد
دنيا : لا ابنتي ماماتش، خوك مازال عايش
ليليان : شنووو؟ كيفاش مازال عايش وفينو؟ وعلاش ماما قالت لينا مات
دنيا : حيت ماماك براسها ماعارفاهش حي وفراسها بلي مات وتانا ماكنتش عارفا تا لهاد النهار
ليليان : وفينهو اخالتي؟فهميني عافاك
دنيا : هانا جاياك ابنتي فالهضرة ولكن بيت منك حاجة وحدا هي تسمعيني مزيان وتهدني
حركات ليها ليليان راسها ودنيا جمعات النفس وجلال حط يديه على صدرو والدموع دايزين ليه تايتسنا فاللحظة الحاسمة، اللحظة لي غاتبين ليه كيفاش حفيدتو غاتقلب جيهتو وتكرهو ولكن هو دار علاش، حلات دنيا فمها وبدات تعاود وليليان كاتصنت ليها، بدات ليها من نهار الحنة ديال عمتها وكيفاش شربات فرحة العصير وجاها المغص وهزوها للسبيطار مع اللحظة لي وصلاتهم خبار موت مراد، وكيفاش فرحة ولدات ولادة مبكرة وقالو ليهم الولد مات ..
دنيا : والصراحة هي ابنتي الولد ماماتش ولكن شي ناس سرقوه من السبيطار وعطاوه لوحدين من عائلتهم يربيوه على أساس ولدهم
ليليان (كاتبكي) : هئهئ الله ياربي، وعلاش دارو هادشي علااش حرمو ماما وبابا منوو شنو دارو ليهم وشكون هاد الناس لي مافقلوبهم الرحمة تابعدو بيبي على والديه وشنو استافدو؟
كل كلمة قالتها كانت بحال الموس كايتغرس فقلب جلال ..
دنيا : خوك دابا كبر وسط ديك العائلة والشخص المسؤول ولي خطط لهادشي عاد فاق ضميرو وبدا يأنبو وقرر يقول الحقيقة
ليليان : وشكون هادا اخالتي شكوون؟ شكون هاد عديم الضمير
سكتات دنيا شحال كاتشوف فيها كيفاش كاتبكي وتنخصص وبدات تساءل فخاطرها كيفاش غاتقبل الحقيقة كاملة ولكن ضغطات على نفسها وقررات تكمل ليها كلشي حيت طال زمان ولا قصار غاتعرف غاتعرف ..
دنيا : هاد الشخص هو جدك ابنتي
ليليان (بصدمة) : شنوووووو
دنيا : اه ابنتي جدك جلال هو لي دار هادشي هو لي خدا خوك وعطاه لدوك الناس
ليليان دارت عند جدها حالة فمها وكاتسولو بعينيها واش هادشي بصح، هو اكتفى يحدر راسو للأرض بخجل، هاد الحركة كانت جواب بالإيجاب لليليان ..
ليليان : علاش اجدي درتي هادشي علاش؟ عمري كنت نتصورك توصل لهاد الدرجة وتآذي ماما فكبدتها عمري 😢 وأنا لي كنت مستعدة نوقف فوجهها هي وبابا على قبلك، على قبل باش يسامحوك ويخليوك تعيش وسطنا هادشي لي بقا ليك فعمرك، علاش اجدي علااااش
دنيا : ليليان شوفي فيا، مازال ماكملت
ليليان : هئهئهئ باقا شي حاجة كثر من هادي اخالتي، شنو دار مازال خايب فوالديا
دنيا : خوك نتي كاتعرفيه، كاتعرفيه ومزيان وقريب ليك بزااااف
ليليان (بلهفة) : قريب ليا؟ شكوووون اخالتي شكووون
دنيا : احم سلطان ابنتي، سلطان هو خوك ضياء
ليليان : ش ش شن نوو عاودي اش قلتي واش سمعتك مزيان؟
دنيا : اه كي سمعتي، سلطان هو خوك، الولد لي بغا يتزوج بيك هو خوك ضياء، خوك الكبير
ليليان : لا لا لا مايمكنش هادشي، مايمكنش أكيد غالطة اخالتي مستحيل يكون هو، سلطان لا لا ماشي خويا
بقات كادخل وتخرج فالهضرة والحرف المكرر ففمها هو "لا"ماقادراش تيق هاد الكلام، مستحيل تيق كيفاش الولد لي بغاتو وغاتزوج بيه هو خوها من دمها ولحمها كيفاش، دنيا بقات فيها وألماتها فقلبها وخاصة فاش وقفات على رجليها كادور حداهن وكاتقول لا ودنيا تاتجاوبها ب اه وهي مافوعيهاش رجليها تايتحركو وعقلها تايرجع مواقفها مع سلطان تا وقفات فصورتو فمخيلتها ورجعات للشبه لي بينو وبين بابها، الشبه الكبير واللامعقول، جات عينيها على جدها لي دار ليها حركة ثاني بلي هادشي لي سمعات بصح ومافيه كذوب، بقات واقفة تاتحقب فيه مزيان وهو تايبكي، هز يديه عندها بغاها تجي عندو وهو تايردد "سمحيليا .. سمحيليا" شافت يدو الممدودة ليها وعاود شافت فعينيه، حسات بالغرفة تادور بيها تا تقلبو عينيها وطاحت على طولتها ودنيا نقزات عندها مخلوعة راكعة عند راسها تاتفيق فيها وليليان فاقدة الوعي، جلال شافها سخفات وتزاد عليه الحال وضرو قلبو، حط يديه عليه وزير عليه وبدا تاينهج ويعيط لبنتو دنيا لي ماعرفات باش تبلات ووقفات عندو تادوي معاه وهو تايتهز فوق الفراش والألم حاد فصدرو ..
دنيا : بابا مااالك باباااا 😢
شافتو غمض عينيه تاهو وهزات تيليفونها بيدين تايترعدو اتاصلات بالاسعاف وجلسات حداهم مفروقة بيناتهم ماعرفات شكون تفيق، وصلات الاسعاف وهزو الجد والحفيدة بجوج للمستشفى ودنيا راكبة فطوموبيلتها تابعاهم من اللور تا وصلو ونزلوهم على وجه السرعة، ليليان لغرفة الكشف وجلال لغرفة العمليات حيت تبين بلي تعرض لأزمة قلبية، دنيا بقات غادا جايا فالكولوار حدا الغرفة فين دخلو ليليان تا خرج عندها الطبيب وخبرها بلي تعرضات لانهيار عصبي جراء صدمة قوية وعطاوها مهدئ، طمنات عليها وخلات ناعسة بفعل الدوا ومشات جهة غرفة العمليات تاتسنى فالأب ديالها يخرج، داز وقت طويل عليها وهي كاتخمم وكادعي الله ينجيه ..

معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن