معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 59

الدخاخن طالعة والروايح لي تشهي عاطيا والضحك تايتسمع منين ومنين، العائلة كلها مجموعة، مراد لبى لفرحة رغبتها وخاصة أنها حاملة غير قالت ليه تشهات التشنشيط وخصص نهار ليه، عيط على خواتاتو وتا على نسابو كلهم جمعهم فالدار الكبيرة والعيالات گفضو على كمايمهم وبداو يشويو ويعطيو للرجالو هوما اللولين ياكلو ولكن قبل منهم كانت فرحة القتيب اللول كان من نصيبها تحت أمر مراد ونجلاء تاهي معاهم وكاتشوف بعينيها وتبسم مرة مرة فاش دوي معاها فرحة ولا وحدة من لوايساتها، رحبو بيها وفرحو بيها بزاف ومابينو ليها تا حاجة ودارو على وجه ولدهم وبداكشي لي عاود ليهم عليها بقات فيهم ووافقوه القرار لي خذا باش تعيش معاه، نجلاء تربات والقلبة لي قلبو عليها عائلة طليقها بدلاتها للأحسن وندمات على كل فعل خايب دارتو وعلى الأنانية والتكبر وجميع الصفات الغير لائقة وطلبات الله يسمح ليها من سلطان حيت فصغرو كانت هاملاه ومالقاتو غير هو لي جمعها من الزنقة وحن فيها كأنها فعلا مو ومابقاش تايجبد ليها الماضي أو يلومها على شي حاجة، عطاها فرصة تبدا حياتها من جديد معاه، البنات تجمعو فقنت واحد برئاسة ياقوت جلسو على النكات هاك بالاك وختموها بمغامرات ياقوت فالدوار تاتعاود ليهم على زبايل لي تادير ودعاوي الناس لي تاتاخذ وهي فرحانة وضحك ماعلابالهاش ومن بعيد كاينين زوج من الأعين حاضيينها ومانزلوش من عليها منين جلسات، الرجال تايتعاودو وهو مراقبها غير هي ومراد شافو وعاق بيه وهو يقرب تا لعند وذنيه وهمس باش مايسمعو حد ..
مراد : خير ماختاريتي اولدي
سلطان (بعدم فهم) : مافهمتش الواليد!
مراد (غمزو) : گلت ليك ايمتا ناوي تفرحنا بيك ونديرو شي عراسية دايزها الكلام
سلطان (شاف فيها وهضر) : قريب الواليد قرييب غير نقاد شي أمور
مراد : ماتهز الهم لتاحاجة، نتا غير شاور وأنا نفذ
باس ليه راسو وشكرو .. وفرحة شافتهم ودعات معاهم بالدوام وهزات طبسيل ديال القتبان دوزاتو للبنات ..
فرحة : هاكو البنات كولو هو اللول
ناضت ياقوت شداتو من عندها وهزات أتاي والبطبوط والعطرية باش ينسمو والشلايض ودارو بيه تاياكلو ويتبننو من غير وحدة لي عافت داكشي والريحة روعات ليها قلبها، ماقدراتش تستحمل وناضت تاتزرب للدوش باش ترجع، فرحة لي انتابهات ليها وناضت شادا فظهرها تاوقفات وتبعاتها، حطات وذنها على الباب وبدات تسمع فيها تاتقيا والشك راودها، تسناتها تا خرجات وشداتها من يديها لواحد القنيتة ..
ليليان : ماما مالك نضتي؟
فرحة : نتي لي علاش نضتي تاتجري ومال وجهك صفر؟
ليليان : والو اماما غير المعدة ناضت عليا تاني
فرحة : ومنيمتا المعدة تاضرك
ليليان : قبل مانجي لهنا، تانعقل دارت ليا هاكا منين طبات علينا ديك العقروشة
فرحة : اممم، الدم تاتجيك عادي؟
ليليان : الدم! نسيتها گااع، ماجاتني من الشهر لي فات
فرحة : وعلاش ماقلتيهاش؟ لاتكون محبوسة ولا شي حاجة
ليليان : مارديتش البال، تالمن بعد ونشرب شي كاس تالقرفة
فرحة : لا واياك تشربي شي حاجة، خلي تانمشيو عند الطبيبة هي تگولينا اش كاين وعلى الله تكون بصح محبوسة وماتكون حاجة خرى
ليليان : اشمن حاجة ا ماما؟
فرحة : احم زعما تكون شي كرة الله يحفظ المهم زيدي دابا تا للغدا ان شاء الله ونگول لمراد يدينا
ليليان : غدا غاديا للمدينة ا ماما واش نسيتي؟
فرحة : مانسيتش، نسبقو الطبيبة هي اللولة فالصباح بكري وفالعشية سيري مع خوك
ليليان : واخا ان شاء الله
شدو فبعضياتهم ورجعو عند البقية .. كملو نهارهم بيخير وعلى خير وكان زوين وكلها رجع فحالو وياقوت تاطيبات لدار خالها العشا عاد وصلها ادريس لدارهم ورجع، تعشاو بالتقلية وليليان كلات غير الخبز والزيت وفرحة غير حاضياها وتاطلب فخاطرها مايكونش داكشي لي فبالها .. تعاونات إيمان وليليان على الماعن غسلوهم وطرفو الدنيا وماخلاوش فرحة تحط يديها فشي حاجة وسيفطوها تنعس ترتاتح ونجلاء نعسات فبيت إيمان، وبقاو هوما مجمعات وسط الدار وسلطان معاهم معنق ختو تايضحك معاها، منين رجع ولقاها فالدار تفاجأ وقالو ليه أنها ماتفاهماتش مع راجلها وغاتفرق معاه، ماقدوش يعاودو ليه علاش وكيفاش وتا قضية الضرب بقات غير بيناتهم وماسيقوها لحد ووجهها ساعدهم على التخبية وبرا ليها والباقي غطاتو بالماكياج ..
سلطان : هههه شيطانات نتوما
إيمان : صراحة دوزناها فالصغر، ياريت لو بقينا صغار
ليليان : يارييت، عرفتو بغيت غير ايمتا يصبح الحال ونرجع لقرايتي
سلطان : غير صبري الليل قصار
إيمان : نمشيو الصباح بكري مانجلسوش تالعشية
سلطان : ضروري
شويا وناضو فحالهم نعسو .. وفالصباح على النبوري فاقو كاملين وليليان جمعات حوايجها وودعات والديها وشدات الطريق للمدينة وهي كلها تفائل، وخلات فرحة وراها تاتنگر لي ماداتهاش للطبيبة وتحيد شكها، ولكن إيمان حكرات عليهم يمشيو وتا فرحة رجعات اللور باش ماتعيقش ووصاتها ماتشرب تاحاجة سخونة وتبقا كي هي تاتديها دوز ليها ..