معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 68

حل الباب بالساروت ودار لعندها تايضحك تحدر وهوباا هزها بين يديه ..
إيمان : شنو تادير ويلي نزلني
أشرف : ششش غاندير ليك بحال الأفلام
إيمان : هههههه حمق
أشرف : شكون لي حمقني من غيرك ولكن اليووووم نفدي فيك القديم والجديد اليوووووم
إيمان : تاتخلعني
أشرف : نتي تخافي نتي ههه
دخل هازها بين يديه وهي لاويا على عنقو وتاتلعب برجليها لي مغطيين بالجليليبة، سد الباب برجلو وبقا غادي بيها تالبيت النعاس لي كان مزين بالورود والشمع منظر رومانسي رائع والديه دارو لي عليهم وكثر، ماوقف بيها تا للسرير حط ركابيه فوقو وحطها وسط منو بشويا بحال شي حاجة ثمينة خايفها تهرس ..
أشرف (تايفسخ صدايف الشوميز) : الليلة ليلتك يا حبيبتي
إيمان : اشمن ليلة راه النهار هادا
أشرف : نردوه ليل مالنا اش خاسرين والله مانا معاتق معاك هاد النهار
إيمان : هاهاهاهاهاها
أشرف : ااااه يا سافلة (انقض عليها)
وفى بكلمتو وخلاها طالبة الشرع معاه .. نخليوهم يخدمو على ولادهم ونرجعو لدوارنا عند الحيبان الاخرين، سلطان عرض على راسو لدار عمتو داير السبة باش يشوف ياقوت، خديجة رحبات بيه وفرحات بيه بزاف حيت أول مرة يجي عندها .. ياقوت سمعاتو جاي وتخشات فالكوزينة ماخرجاتش عندو هي لي طيبات وعطات لخوها دا حط وعياو معاها تغدا معاهم ورفضات وبقات مخبية تا مشا فحالو خايب الأمل، جا على قبلها وماشافهاش عرفها تاتهرب منو .. رجع للدار وفالطريق شاف اللوطو ديال أمين غادي فحالو هو وجهاد ..
ليليان دخلات لبيتها وكلام جهاد تايتعاود فوذنها، مشا فحالو قدامها وهي ماقدرات تقوليه تاحاجة من غير شوفة حزن فهمها وسيفط ليا رسالة لتيليفونها مضمونها "كلشي غايتصلح" ..
دازو الأيام وإيمان عايشا العسل مع راجلها فالمدينة لي اختارو بجوج يسافرو ليها ويقضيو فيها أول أيام زواجهم .. سلطان رجع فحالو تايوجد باش يمشي يخطب ياقوت لي بدات تفكر فيه وشغل تفكيرها .. أمين ديما تايصوني لليليان مرة تجاوبو ومرة لا وهو صابر تايتسنى فزهير يجاوبو وتعطل عليه، هاد الأخير لي دوا فعلا مع مراد وبقا تايحاول معاه وتايقوليه شحال أمين نادم وعلى ضمانتو، مراد فكر مزيان وجات بين عينيه لقطة لي حملات فيها فرحة بليليان وخبات عليه وكانت باغا تعيش بنتو بعيدة عليه، حط راسو بلاصة أمين ومع الوقت بدا يرطاب وخاصة فاش شاف ليليان تاهي حزينة وعرفها بلي باغا راجلها وحايرا بينو وبين والديها والمشاكل لي وقعو والقرار ديالو أجلو لبعد خطبة سلطان ويعلن عليه ..
وفعلا سلطان وجد راسو وحددو النهار وجا هو ونجلاء وفؤاد وحليمة وتا أشرف من غير إيمان لي مازال ماخاصها ترمي الرجل تا دوز فترة عاد تجي زايرا، فرحة كانت سعيدة وهي تاتشوف فولدها لي تحرمات منو سنين طويلة غايتزوج وبالبنت لي كاتعزها وكانت تمنى تكون عروستها وربي حقق أمنيتها .. تجمعو كاملين وشدوها لدار ياقوت، خدوج طايرا فالسحاب حيت وأخيرا بنتها غاتزوج وبولد خالها من الفوق لي من نهار شافتو وهي تدعي يكون من نصيبها .. تجمعو العائلة فالصالون وبداو الهضرة وياقوت فبيتها جالسة مع ليليان لي مطلعاها عليها والاخرى مازال لسانها ماضي وماتاتخليهاش فيها، تا جات خدوج عندها كلماتها ليهم ومشات عندهم بقفيطينها وشال على راسها، كان جمالها هادي وبريئ ولي شافها مايقولش عليها شيطانة ومو فعايل خايبة، سلطان شافها وضحك بفرحة منقزة من عينيه، ماعرفش اش عجبو فيها ولكن قلبو تعلق بيها لدرجة كبيرة عمرها وقعات ليه .. مراد قال لي عندو وأب ياقوت عطاها ليه وقراو الفاتحة وولاو مخطوبين رسميا، عطاوهم فرصة فين ينفاردو ويهضرو شويا مع بعضياتهم، خرجو لقدام الباب وهي تاتلعب بصبعانها ..
سلطان : ياقوت
ياقوت : شنو؟
ياقوت : فرحانة؟
ياقوت (الصمت)
سلطان : هه خاصني نسجل هاد اللحظة التاريخية
ياقوت : تاتمرگن عليا دروك
سلطان : هانتي غاتقصاحي ثاني، خليك ظريفة تاتجي زوينة
ياقوت : اسيدي أنا خايبة غير خليني
بداو تاني يتناگرو وهو تايعصب فيها وفالداخل ديالو تايضحك، تاقلب على شي تفليقة من عندها ثاني ..
الأيام تادوز روتينية .. تا لواحد النهار ومراد شد بنتو حداه وبدا يدوي معاها ..
مراد : عمك هضر معايا وضامن ولدو، شنو باليك نتي؟
ليليان : لي درتي ابابا قابلة بيه
مراد : نتي لي غاتعيشي معاه ماشي أنا، قرري وخلينا نساليو هادشي، بغيتي راجلك راه من غدا يجي يديك ولا مابغيتيهش دار القاضي كاينا
ليليان سكتات ماعرفات ماتقول وحشمانة تقوليه بغيت نرجع ليه وهو فهم سكاتها وكمل على ما بدا ..
مراد : ولدكم هو اللول وانا خذيت الرد لي بغيت، غانقول لعمك يعيط ليه يجي، نحطو النقط على الحروف وسيري الله يسهل عليكم
ليليان (باست ليه راسو) : الله يخليك ليا ابابا
وداكشي لي كان زهير اتاصل بولدو فرحو وطلب منو يحضر فأقرب وقت .. أمين شد الطريق ديك الساعة ورجع طاير باغي غير يشوفها، وصل لعندهم وطلب السماحة من عمو ومرات عمو وباس ليهم راسهم واخا نقاو ليه وذنيه فاللول ..