معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 44

وصابو ديال الميكا وخرقتها طايحة وشعرها تايبان وألوان قوس قزح يا سلااام، دار يديه على جنابو وحدر راسو للأرض تايضحك ويحركو يمين شمال، ونسا راسو وصوتو تسمع خلا كلشي يشوف فيه وتا ياقوت نتابهات ليه وسكتات ورمات الحجر وشافت فيه نيشان مخنزرة ..
ياقوت : مالك اخويي تاتضحك؟ درگو على يامك
سلطان (بعدم فهم) : معايا؟
ياقوت : لا مع خالتي
الولد 2 : واهانتي ضحكتي فيك الناس، ياك تانگولو ليك ديري عقلك، شتي يلا بقيتي هوكايا حق الله لا تزوجتي ولا داها فيك شي مزغوب
ياقوت : شكيت عليكم هاا؟ وشكون هادا لي ضحك نهجرو ليه، وتا (شيرات لسلطان) جمع درگومك عليا لاتحسب دوك البلارات لي فرحان بيهم
سلطان : Pardon!
ياقوت : ماتباردونيني مانباردونيك، سد دلقوشك والسلام خلينا موقرينك ودايرين بوجه خالي
حمرات فيه ودارت عطاتو بالظهير تاتعوج هزات عصيتها وگودات نعاجها گدامها، سلطان بقا غير تايحنزز وكلامها فهم منو شي وشي ماقشبل فيه والو، كان ولد واقف حداه وحط يديه على كتفو ..
الولد : ماتديش عليها راها هبيلة
سلطان : هبيلة! (ابتاسم) وأنا كثر منها
وغمز الولد وتحرك القدام وبالضبط وسط الملعب فين كاينا الكرة، وقف وحط رجلو عليها ثبتها مزيان وعينيه على الهدف، واحد جوج ثلاثة وطوعها نيشان وگووووووووووووول سلطان يسدد فمرمى ياقوت 😂 ماعرفات الدقة منين جاتها تا نقزات وغواتها تسمع تما، حطات يديها على قزيبتها تاتحك فيها ودارت عندهم ساخطة على الوضعية ووجهها ولا حمر، الدراري كلهم تكرشخو بالضحك وتفرشو فالأرض شادين كروشهم وتايتمرمدو وسلطان تاهو بدا تايضحك وياقوت مارضاتش وأول مرة يتجرأ شي واحد لهاد الدرجة وخاصة فوسط دوارهم، أكيد ماغايكونش من ولاد الدوار حيت تاحد مايقد يقيسها ولا يهز فيها عينو بشي نظرة خايبة، ماخمناتش بزاف ودغيا عرفاتو شكون غير من الوقفة لي داير وشوفاتو ليها وغميزو بحال يلا تايقوليها كي جيتك، دمعو عينيها من جهة حر الضربة ومن جهة خرا التحشيمة والشوهة قدام الناس، زيرات على يديها وشفايفها ورجعات لعندو وهو واقف تايتسناها شنو غادير، وقفات قدامو وعينيها فعينيه نيشان، وحجبانها معقودين بعصبية ..
ياقوت : علاش درتي هوكا؟
سلطان : اووووه سمحيليا اختي ماشفتكش 😉 لاعب وجات فيك
ياقوت : اهاااه ماشتينيش گملة أناا، وواااخااا ماتنساش نتا لي بديتي
دورات عينيها فوجوه البقية وزادت فحالها خلاتهم كلهم متعجبين من استسلامها الغير المعتاد وأنها سمحات فحقها لأول مرة فالتاريخ ومارجعاتش ليه الدقة ولكن تاحد ماتايعرف شنو تحت راس لاخور، غبرات ورجعو للعب وسلطان حس بشي حاجة فشكل، بحال تأنيب الضمير من جهتها وخصوصا فاش تفكر عينيها كيفاش شافت فيه والدموع لي كانو محجرين فيهم وكانت كاتكابر باش ماينزلوش، دوز يديه على راسو تايسب فخاطرو علاش دار هاكاك وهو عمرو ماقاس شي بنت ولو بكلمة بقا غير يضربها ولمنطقة محظورة وأمام الملأ، دخلوه يلعب ومع ذلك ماركزش معاهم وتايفكر غير فكيفاش غايعتاذر منها، دازت العشية ديالو هاكاك تا قربات تغرب الشمس وسالاو اللعب وبدلو حوايجهم وكلها شدها لدارو، سلطان رجع مع صالح وشي دراري فحالهم وحالتو حالة بالتراب والعروقات وحاس بعيا كبير، وقفو عند واحد الشجرة تايهضرو وتما فين غايتفرقو، قتلو سلطان بالضحك، شويا حس بشي حاجة قاصحة ضربات جبهتو وسائل هابط مع عينيه، دار يديه مسحو وشافو لقاه الدم والدراري خرجو عينيهم ماعرفو باش تبلاو وبداو تايدورو فجنابهم مالقاو والو وسلطان حس بألم رهيب فراسو وطاح على ركابيه شادو وتايتألم والدم تايشرشر ..
صالح : اش اودي هاادشي
تحدر عندو صالح تايحاول يشوف شنو بيه، قطع تريكوه وشد الزيف دارو على البلاصة لي خارج منها الدم، شاف فالأرض ولقا كردة قداشناهيا ..
صلاح : شي حد زف بهاد الكردة الدراري
الولد : ياكما شي حد تايصيد، مابان لينا حد هنا
صلاح : واش نتا زاگي، كاين لي تايصيد بهادي گد هوكا، هادا شي حد قاصدها يا فينا حنا وجات فيه هو، يا قاصدو هو نييت، نوض نوض اولد خالي نوصلك لداركم وتم شوفو اش كاين يلا كانت غارقة يديك خالي تخيط
شد فيه نوضو من الأرض وداه للدار وسلطان الصداع غايشتتو، دفع صالح الباب ودخلو تايعيط لفرحة لي سمعاتو وخرجات من كوزينتها تاتزرب، غير شافت سلطان ملوي على راسو زيف والدم هابط مع وجهو وحوايجو كلهم عمرو وصوتو واصلها، طاح قلبها وطارت عندو تاتقلب فيه ..
فرحة : هااااويييلي اولدي مااااالك، شنووووو وقع لييك شكووون دار فيك هاد الحاااالة
صالح : مانعرف اخالتي، كنا راجعين من الكرة وشي حد زف بحجرة وجات فيه
شهقات من الخوف ودموعها غير على سبة، بدات تنوح تاهي حداه تاتجمعو كاع لي فالدار ومنهم مراد لي كان تايتوضى باش يمشي للجامع، تلمو عليه تايقلبو فيه ..
مراد : نووض اولدي نديك للسبيطار، صالح جيب الطنوبيل
فرحة : نمشي معاكم هئهئهئ الله ياوليدي وعوينة هادي خرجت فيك ..