قبل ما نبدأ يا جماعة عايزين ندعي للناس اللي اتوفت في مستشفي الحسينية و مستشفي زفتي ربنا يرحمهم جميعا و يصبر اهاليهم يا رب و يا رب تحمينا احنا و اهالينا من كل مرض ❤️❤️
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~وضع تامر زجاجة المياه امام نادين : اتفضلي ... حضرتك تؤمريني بحاجة تاني
نادين بدون تفكير : لا شكرا
و لكن عقدت حاحبيها بسبب ذلك الصوت و عندما رفعت بصرها وجدت النادل قد ذهب و لم تجد احد امامها
ابتسمت نادين بسخرية و أدمعت عيونها بحزن و قالت في نفسها : صدقني يا احمد مش هسيب حقك .... انا عارفة انك اكيد زعلان مني عشان خرجت مع مازن بس و الله كل واحد اشترك في اذاك هيدفع التمن غالي اوي
عند تامر كان يري عمله بجد حتي يحصل راتبه بعد انتهاء الحفل
كان تامر يري السيارات الفخمة و العطور باهظة الثمن التي تخترق انفه و الفساتين الشبه عارية التي ترتديها الفتيات
تامر بحسرة : ناش عايشة و ناس مدفونه بالحيا
دخل مازن الي الحفل مرة اخري و هو يشعر بالضيق من هذا المكان
ذهب الي نادين الجالسة بمفردها و عندما اقترب منها و جلس بجانبها : اسف يا نادين اتأخرت عليكي شوسة
لاحظ مازن انها لم تنتبه له و انما كانت فقط تنظر امامها فقط
مازن : نادين
نادين بإنتباه : نعم ؟!!!
مازن : انتي كويسة ؟ .... لو تعبانه تعالي نروح
نادين : معاك حق انا فعلا تعبانه بس هسلم علي هاني و مني و نمشي علي طول
قامت نادين التي كانت ترتدي فستان يصل لركبتيها و يبرز بطنها الكبيرة و اتجهت الي مني و هاني و في تلك اللحظة كان تامر يقف في احدي الاركان كمان امره المدير حتي اذا احتاج احد الي شئ
كانت نادين تمشي ببطئ بسبب بطنها و كان الفستان يحدد تفاصيل جسدها الذي ازداد انوثة بعد الحمل
وقعت عيون تامر عليها و كان يظن ان تقصد ان تمشي ببطئ حتي تلفت الانظار اليها
تامر : هي جامدة ... بس فين اللطخ ابو اللي في بطنها اللي مخليها تمشي كده ... و لا صحيح تلاقي مالوش اب اصلا ... ياله ربنا يسترها علي ولايانا
كان كل شباب الحفل ينظرون الي نادين بإعجاب شديد لاحظ تامر تلك النظرات و لا يعرف لماذا شعر ان الدماء تغلي في عروقه بشدة عندما ينظر احد اليها ... لماذا يشعر و كأن هو فقط من له الحق في النظر اليها
كان تامر يحرك قدميه بعصبية و نظره مرتكز عليها
اخيرا وصلت نادين الي مني و هاني و باركت لهم بشدة
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً