آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت السابع و العشرون

كانت نادين جالسة بحانب أحمد بالسيارة و فجاءة شعرت يالاختناق ووجهها اصبح ازرق و شفتيها بيضاء

أحمد بخضة:نادين مالك انتي كويسة

اغمي علي نادين و ذهب أحمد الي المستشفي مرة اخري

دخل أحمد الي المستشفي و دخل بها عند الطبيب الذي كشف عليها

الطبيب:دي واخدة مادة مسممة

أحمد :ازاي احنا لسا خارجين من هنا

Flash back

جميلة او نادين :لو سمحت شوف هتعمل ايه عايزة انام

الطبيب :نامي هبقي اجي تاني

جميلة بعدما خرج الطبيب :غبية يا جميلة اكيد كشفك

ثم اتجهت الي الادوية الموجودة علي المكتب و اخذت منها كلها بدون ان تعرف ماذا تأخذ ثم ذهبت الي السرير و جاء اليها احمد و طلبت منه حملها و اخذها الي السيارة و اغمي عليها

Back
الطبيب :علي العموم هنعملها غسيل معدة

أحمد :اللي تشوفوا يا دكتور

اخذها الطبيب و اجري لها غسيل المعدة و نقلها الي غرفة عادية

احمد :نادين انتي اختي ايه

نادين :مش فاكرة

أحمد بعصبية :انتي هتستهبلي انا عارف انك جميلة مش نادين

نادين ببكاء :والله انا نادين و بالامارة لما ضربتي الصبح و خرجت و انا كنت جعانه و انت قافل عليا

أحمد ببعض التصديق :ماشي يا نادين

ثم تركها و خرج جلس خارج الغرفة امن المعقول ان تكرها جميلة لدرجة القتل ماذا سيفعل لا يستيطيع تركها في مصحة امها لن تقبل و هو قبلها هو يخاف عليها

بعد قليل

الطبيب :تقدر تاخدها و تمشي

دخل أحمد اليها وجد نادين تحاول ان تتحامل علي نفسها لتقوم ذهب أحمد اليها لحملها

نادين ببكاء :لو سمحت انا مش عاجزة عايزة امشي لوحدي

ادرك أحمد في هذه اللحظة ان الذي كانت موجودة منذ قليل هي جميلة

أحمد :مفيش الكلام ده

ثم حملها و ذهب الي السيارة و ادارها و ذهب الي المنزل

عندما دخل أحمد المنزل وهو حاملها كان الكل في انتظارهم

الام :عملت في بنتي ايه

أحمد :في جميلة مش في بنتك و بعد كده هيتقفل عليها بالمفتاح والاكل هيطلعلها فوق تمام واظن نادين معندهاش مانع بعد ماجميلة سممتها

حركت نادين رأسها بمعني نعم

اخذها و صعد بها الي الغرفة ووضعها السرير و خرج
وذهب الي غرفته