عند نادين كانت جالسة مع سمير و امها و اسماء
نادين : خير يا انكل كنت عايزني في ايه ؟
سمير : بصراحة انا ما صدقت ان أحمد مش موجود عشان اعرف اتكلم معاكي براحتنا ... دلوقتي يا نادين انتي طالبة الطلاق من أحمد
نادين : فعلا و بكره هنطلق
سمير : راجعي نفسك يا نادين انا عمري ما شفت ابني في الحالة دي و هو اتغير يا نادين عشانك فمتخليهوش يرجع اسوأ من الاول و ان كان علي اللي عمله فيكي فهو ندمان و مفيش انسان مش بيغلط
الام : معلش يا استاذ سمير انت راجل محترم و انا مقدرة ده بس بنتي مش هتعيش معاه تاني انا عايزها تبقي مع واحد يقدرها و يحافظ عليها عشان انا مش هعيشلها طول العمر
سمير : انا اضمنلك ان أحمد هيحافظ عليها و لو عملها حاجة انا اللي هطلقها منه بنفسي و مش هخليه يشوفها
حنان : انا مش هستني لما يعملها حاجة انا بنتي مريضة قلب و لازم تكون نفسيتها حلوة علي طول
نادين بدموع :الموضوع ده اتقفل يا انكل انا خلاص مش عايزاه كفاية اوي لحد كده
عندما كان سيهم سمير بالكلام سمعو ضجة كبيرة بالخارج اتجهت نادين لتنظر من العين السخرية فأتسعت عينيها بخوف عندما وجدت والدها و معه رجال ضخام الجثة و يضربون الباب بشدة
الام : في ايه يا نادين ؟
نادين :هووووش ثم اقتربت منهم و قالت بصوت منخفض ...في ناس بيحاولو يكسرو شقتنا و بابا معاهم و شكلهم يخوف اوي و معاهم سلاح
الام بذعر :ينهار اسود
سمير : اسكتو خالص و محدش يتحرك من هنا و انتي يا نادين خدي قريبتك تريح جوه لان شكلها تعبان
عند محمد كان قد كسر الباب و دخل هو ورجاله و لكنهم لم يجدو أحد في المنزل
محمد : راحو فين دول معقول يكونو مش في البيت من الصبح اصلا
اخرج محمد هاتفه و اتصل بعز و لكن هاتفه مغلق محمد بغضب :راح فين الحيوان ده
اخذ محمد الرجال و اتجهو الي منزل فريدة
عند نادين عندما تأكدت انهم رحلو هرعت الي سمير :اتصل اطمن علي أحمد يا انكل
اخرج سمير هاتفه و هو يشعر بالقلق و لكن هاتفه مغلق :مقفول يا بنتي
نادين :طب حاول اتصل بأكرم
حاول سمير الاتصال و لكن هاتفه مغلق هو الاخر
جلست نادين و قد بدأ القلق ينهش في قلبها بشدة :يا تري هما عايزين مننا ايه عشان يكسرو الباب كده
الام : احنا مش هنقدر نروح شقتما لانهم ممكن يرجعو تاني
سمير :انتو هتفضلو هنا لحد ما أحمد يرجع و بعدين نتصرف و نشوف في ايه ؟
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً