ازيكم و حشتتوووووونااااااااااااي ... و اسفة و الله علي التأخير بس انا كنت بمر بفترة من اصعب الفترات اللي ممكن يمر بيها اي طالب مصري ألا و هي الامتحانات اللعينه ...انا عايزة اقولكم ان احنا كان عندنا معتقلات مش لجان امتحان بس الحمدلله عدت عقبالكم يا رب ...و بالنسبة بقي للرواية فهي قربت تخلص مبقاش كتير بس انا مش عارفة لسا كام بارت بالظبط انا اصلا مكنتش عاملة حسابي انها توسع مني اوي كده 😂😂 ...اسيبكم بقي مع البارت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
امير : ايوة يسطا انت فين ... انا كنت عايز اشوفك ضروري
أحمد : اخلص قول اللي عندك انا مش فاضي
امير : ماشي يا صاحبي هقول اللي عندي .. مراتك حامل من مازن
انتفض أحمد من مكانه و صرخ به بجنون : انــــــــت اتجننت
أمير بقوة : لا انا عاقل اوي و انا متأكد من الكلام ده و عشان انت صاحبي و اخويا مرضاش ليك انت تبقي مختوم علي قفاك ...
أحمد و قد اصبحت عينيه حمراء بشدة و نفرت عروق وجهه : انت جبت الكلام ده من عند امك... صح !!!؟
أمير بغضب هو الاخر : انت تتكلم معايا عدل و انا غلطان اصلا اني حاولت ابقي جدع معاك ... سلام ..ثم اغلق الهاتف بسرعة
أحمد : الو الو
حاول أحمد الاتصال به مرة اخري ليعرف من اين اتي بهذا الكلام و لكن الهاتف كان مغلق ...فأرتدي ملابسه علي عجالة و عندما ذهب الي الخارج وجد نادين تدلف الي المنزل و معالم التوتر بادية علي وجهها
فنظر لها بشك و حاول ضبط نفسه امامها : انتي كنتي فين ؟
نادين بتوتر و هي تحاول جمع حروفها المبعثرة : لللا ابدا .. ثم ابتعلت لعابها بخوف
انا كككنت ... بشوف بس ...ال..كانت واحدة صاحبتي جاتلي و معاها محاضرات عشاني و مرضيتش تطلع فأنا نزلت عشان اخدهم منها
أحمد : طب و هي مبعتتهمش ليكي علي واتساب مثلا ليه ... و فين المحاضرات دي ؟
نادين : ما هي بعتتهم ليا واتساب بس كانت بتطمن عليا و حبت تشوفني بس و اتكسفت تطلع
نظر لها أحمد و الشر يتطاير من عينيه ثم تركها و هبط الي الاسفل دون و لا كلمه
نفخت نادين في راحة و هي تضع يدها علي قلبها ظنا منها ان الموقف قد مر مرور الكرام
في الاسفل صعد أحمد سيارته و انطلق بها الي حيث امير و اياد حتي يعرف من اتي بهذا الهراء
بعد قليل كان أحمد هناك و عندما دخل الي المنزل لم يجد سوي اياد الصغير الذي يلعب بمفرده
أحمد بصوت يشبه زئير الاسد : امممميييير
انتفض الطفل الصغير بخوف من صوته ثم عاد الي الوراء
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً